والمسلم التقي هو الذي يطيع الله تعالى في السر والعلن. بالإضافة إلى أنه يعامل الجميع بلطف، ويبتعد عن نزغات الشيطان، ويتوب إلى الله تعالى كلما سلك طريق الشر أو ارتكب معصية.

  • اللهم إني أسألك أن أشهد أنك أنت الله. لا إله إلا أنت خالق السماوات بلا عمد وربّ الطير بلا سؤال. أسألك يا رب العباد أن ترزقني الفرج القريب.
  • اللهم إني أسألك أن أشهد أنك أنت الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له ولي ولا ولد. أسألك يا الله أن تزيل الهم والحزن من حياتي.
  • اللهم إني أسألك أن أشهد أنك رب العباد الذي خلق السماء والأرض وخلق الظلمات والنور. اللهم أدخلني في رحمتك واشرح صدري ويسر أمري.

اللهم إني أسألك أنك أنت الرب الرحيم

اللهم إني أسألك أن أشهد أنك أنت الله القادر على كل شيء. وهذا من أكثر الأدعية التي يميل المؤمنون إلى تلاوتها صباحاً ومساءً، وما أجمل أن يكون المسلم مطيعاً لله في كل وقت.

والحقيقة أن المسلم الذي يذكر ربه يجد قلبه ليناً، مملوءاً بالإيمان، خالياً من الشكوك والظنون التي تقوده إلى النار. ومن أفضل طلبات المسلمين إلى الله ما يلي:

اللهم إني أسألك أنك أنت الله الواحد الأحد الصمد الرحيم الكريم الذي يرعى الكبير والصغير بلا سبب. اللهم أرزقني الصبر والعدل.

أسألك يا الله بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى، أن تجعل الحياة لي زيادة لكل خير، وأن تجعل الموت لي عتقاً من كل شر، وأن ترزقني خير الدنيا والآخرة. نعيم الآخرة.

اللَّهُمَّ إني أسألك أن تكون أنت الإله الواحد الأحد الرحيم الذي لا سؤال له. أسألك يا الله أن تزيل الهموم من قلبي وترزقني السعادة والسرور.

اللهم إني أسألك الله لا إله إلا أنت

والعبد التقي هو الذي يشعر بعظمة الله تعالى في كل أمر من أمور الدنيا، ويبتعد عن السيئات التي تضعف قلبه، وتدفعه إلى المعاصي دون أن يشعر. ما أجمل هذا من المهم بالنسبة للمسلم أن يستسلم لله عز وجل ويتخلى عن كل المنكرات التي تجعله يعصي الله. ويستحسن له أن يدعو الله عز وجل بالكلمات التالية:

اللهم إني أسألك يا الله. لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض مالك كل شيء. اللهم اصرف عني الشيطان الرجيم.

اللهم إني أسألك أن أشهد أنك أنت الله رب العباد ورب العالمين أجمعين. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر عبادك الفاسقين.

اللهم إني أشهدك أنك أنت الله رب الأرباب وملك الملوك. أسألك يا الله أن تخفف معاناة كل متألم، وأن تزيل الهم والحزن عن كل حزين.

اللهم إني أسألك أنت الله الحي القيوم

فالرحمن عز وجل قادر على تغيير الحال وتغيير حياة العبد الفقيرة مما يجعله حزينا وضجرا. ومن الجيد للمسلم أن يتوب من جميع الذنوب التي ارتكبها في الماضي، فقد تكون هي السبب في صعوبة حاله وعدم استرخائه. وما أجمل أن يدعو المسلم الله بالكلمات التالية:

  • اللهم إني أسألك أنك أنت الله الحي القيوم الذي لا إله إلا هو الذي خلق كل شيء بقدر. اللهم اكفنا شر الفتن والمصائب، اللهم سهل لنا كل أمر عسير ووفقنا.
  • اللهم إني أسألك أن تكون الله الملك الحي الذي لا يموت. اللهمّ املأ قلوبنا بالخير، وأزل الحزن من حياتنا، وتقبلنا قضائك.
  • اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمداً عبدك ورسولك. اللهم لا تشمت بي الأعداء.

اللهم إني أسألك أنك أنت الله الوحيد الصمد

الصدق وقول الحقيقة في كل المواقف التي يمر بها الإنسان تجعله دائمًا أحد الناجين. في الواقع، الناس لا يحبون الكذابين أو المنافقين. وما أجمل أن ينفتح العبد على نفسه قبل أن يصادقها، وخير له أن يدعو الله عز وجل ويطلب منه ما يلي:

اللهم إني أسألك أنك أنت الإله الوحيد الذي خلقت السماوات بغير عمد وبسطتها وبسطت الأرض. أسألك يا الله سعةً من النعمة وسترةً على قدر حجمك.

اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت تعلم ما يحدث في السموات وما في الأرض يا منجي الغريق. إلهي إمنحني روحاً تصبر على الشدائد وتبعد الشر عن حياتي.

أسألك يا الله بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تقضي حاجتي وتفرج كربتي. اللهم ارزقني رزقاً حلالاً وأرزقني صحبة صالحة.

فضل الذكر بأسماء الله الحسنى

اللهم إني أسألك أن أشهد أنك أنت الله وحدك. ويعتبر من أكثر الأدعية التي يدعو بها المسلمون الله رب العالمين قبل أن يسألوا الله حوائجهم. وفيما يلي فضل الذكر بأسماء الله الحسنى:

الحمد للخالق ويعتبر ذكر اسم من أسماء الله الحسنى نوعاً من الثناء على الرحمن عز وجل في بداية الدعاء. وهذا يترك أثراً جميلاً في نفس المؤمن ويقربه من الله.
إنهاء العبودية إن ذكر أسماء الله تعالى يعبر عن الخضوع التام للرحمن عز وجل، ومن ناحية أخرى، يمثل إتمام العبودية، وتعظيم الرحمن والاعتراف بألوهيته.
تفعيل الندم الدعاء باسم الله يعبر عن توبة المسلم إلى الله عز وجل، ويتضمن الامتناع عن طلب الحاجات من الخلق وجعل الله عز وجل أولا وقبل كل شيء.
سيطرة الله إن مخاطبة الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى تدفع المسلم إلى مراقبة الله في جميع أفعاله، والتفكير ملياً قبل قبول العمل.

وعلى المسلم أن يشهد أن الله هو الأحد الذي لم يلد ولم يولد وليا ولا ولدا. ولا يتم إيمانه إلا إذا أخذ الشهادتين وعرف أركان الإيمان والإسلام وعمل بهما. ما أجمل أن يهتم المسلم بالعقيدة الإسلامية ويتعلم أحكامها حتى يبتعد عن الشيطان ويدخل… في طاعة الله عز وجل، وذلك خير للمؤمن أن يتوب كلما ارتكب ذنباً. يذنب أو يرتكب معصية.