إن الاستعاذة من الخوف والحزن وكل ما يضر الإنسان من الأمور التي يجب على كل فرد أن يقولها في أذكار الصباح والمساء حتى يحفظه الله من كل شر ويبعد عنه الشر.

  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن. اللهم أذهب عني الفتن، وقني شر نفسي، وسهل طريقي، وارزقني الستر والسعادة، يا رحمن، يا رحيم.
  • اللهم إني أعوذ بك من الهم وسوء القضاء، وأعوذ بك من الفساد، وأعوذ بك من الغرق والنار، وأسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار يا رحمن. واحد يا رحمن.
  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن. يا رب احفظني وساعدني على التخلص من الذنوب والمعاصي. اللهم وفقني ووفقني وحسن حالك يا الله.

اللهم إني أعوذ بك من الهموم والمتاعب

والأفضل أن تقول: “اللهم إني أعوذ بك في كل صباح من الهم والحزن”، ففي الواقع الحزن من الأشياء التي تجعل النفس البشرية مليئة بالحزن. وفي الواقع فإنه عندما يطبق على النفس فإنه يمنعها من التقدم إلى الأمام. وما أجمل أن يعود المسلم إلى الله عز وجل ويلجأ إليه. كل شيء يحزنه، كما يجب عليه أن يدعو الله أن يرفع عنه المعاناة ويبعده عن الفتن وكل ما يعيق حياته، وذلك على النحو التالي:

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن. اللهم ارزقني السعادة والهناء في الدنيا والآخرة، وأعد لي الخير أينما توجهت، واهدني إلى الحق.

اللهم إني أعوذ بك من الشيطان أن يتخبطني في الموت، وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك والفرار. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وطول الأمل.

اللهمّ إني أعوذ بك من أن أموت طعنةً. اللهمّ أخرجني من الهم والحزن وأبعدهما عن حياتي يا رحمن، ويسّر لي كل أمر عسير. اللهم ارزقني العافية في الدنيا والآخرة.

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل

يعتبر الكسل من الأمور التي تعيق المسلم وتجعله غير قادر على القيام بأي شيء مهم في حياته. ومن الجيد أن يكون الأفراد نشيطين طوال العام، وخاصة أثناء الدراسة، حتى يتمكنوا من تحقيق ما يريدون وتحقيق الرغبات التي يرغبون فيها. والأفضل أن يبتعد عن صحبة السوء التي تؤدي به إلى الهلاك. وفي الذنوب من حسن الاستعاذة بالله من العجز والكسل، كما يلي:

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل. اللهمّ اكفني الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعل الحياة لي زيادة لكل خير وأسعد قلبي يا رحمن يا رحيم.

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل. اللهمّ اشرح لي صدري وامنحني راحة البال. اللهمّ أخرج الحزن من حياتي.

اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل. اللهم آمنني من كل إثم وأعني على طاعتك. اللهمّ اكفني شر الفتن وسوء الأحوال واشفي قلبي المكسور يا الله.

اللهم إني أعوذ بك من الفقر

يعتبر الفقر من الأمور التي تقصم ظهر المسلم وتصعب عليه الحياة. وفي الحقيقة يجب على كل فرد أن يسعى لتحقيق سبل العيش الجميلة التي تساعده على إكمال الحياة والقضاء على الفقر. والحقيقة أن العبد الكسول رزقه محدود وبدنه ضعيف، ولكن من أطاع الله تعالى يذهب باحثاً عن الطعام، فيرزقه الرحمن حيث لا يحتسب. ومن الجيد أن يستعيذ الفرد من خوف الفقر بما يلي:

  • اللهم إني أعوذ بك من الفقر وأعوذ بك من الهم والحزن. اللهمّ ارزقني حيث لا أحتسب، وقني شر كل ذي شر، يا من أنت بيده ملكوت كل شيء.
  • اللهم اغفر لي ذنوبي وأخرج الحزن من قلبي. اللهم إني أعوذ بك من الفقر. اللهم إني أسألك أن تنفذ كل قرار اتخذته من أجلي وأن تمنحني حبك.
  • اللهم إني أعوذ بك من الفقر وسوء القضاء. اللهم ارزقنا الصبر على الشدائد والمغفرة والحياة الطيبة واهدني إلى صراطك المستقيم يا رب العباد.

اللهم إني أعوذ بك من الذل والمهانة

فالذل والمهانة أمران يعوقان الإنسان ويجعلان حياته مليئة بالقسوة والشر. وفي الحقيقة يجب على المسلم أن يكون قوياً ويبتعد عن الأشخاص الذين يضعونه في موقف الذل والشر، ويستعين بالله عز وجل أن يسهل عليه حياته ويمنحه السعادة التي يتمناها. فمن ناحية يجب عليه أن يستعيذ من الذل والمهانة كما يلي:

  • اللهم إني أعوذ بك من الذل والمهانة. اللهم أحسن مصيرا وحسن حالا. اللهم ثبتني على دين الحق وأعذني من شر نفسي، يا من قال هذا للشيء كن فيكون. قل لرغباتي: كن.
  • اللهم إني أعوذ بك من الذل والمهانة. اللهمّ أسعدني وأبعد عني الهموم. اللهمّ أخرجني من الحزن إلى الفرح. اللهم سخر لي جميع الخلق.
  • اللهم احفظني من الفتن والأحزان واحفظني من سوء الظن. اللهمّ لا تحرمني من طاعتك، واذهب عني عُسري، واهدني بالهداية، وهيّئني لفعل الخير دائمًا.

ثمرات التوكل والاستعانة بالله

يعتبر دعاء “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن” من أهم الأدعية التي يرددها الناس للتعوذ ومن خير المسلم أن يتوكل على ربه ويستعين به حتى يبحث عنه يحصل على الثمار التالية:

الحفاظ على والمؤمن المتوكل على ربه يحميه من الشر ومن كل أمر عسير

ولذلك يجب على كل مسلم أن يستعين بالله ويثق به من أعماق قلبه.

جلب التفاؤل الثقة بالله تجعل المسلم في حالة من التفاؤل الدائم، لكنه في المقابل بعيد كل البعد عن التشاؤم.

وكل مسألة فيها شرك بالله عز وجل.

الحب في الله فالمسلم الذي يطلب عون الله ويثق به ينال محبة الخالق عز وجل

علاوة على ذلك، فإن كل أمر في العالم سهل عليه.

القدرة على تناول الطعام فالمؤمن يجد الرخاء في رزقه عندما يستعين بالله ويثق به. قال النبي صلى الله عليه وسلم:

“لو أنك توكلت على الله حق توكله لرعاك كما يرعى الطير الذي ينام متعبا.”

إن الاستعاذة من الهم والحزن من أهم الأمور التي يفعلها الإنسان كل يوم، ومن الجيد للإنسان أن يبتعد عن أي شيء صعب يجعله يحمل الحزن في قلبه.

وما أجمل أن يتقرب إلى الرحمن بكل جميل، فيعطي من الخير ما ينفعه. ومن ناحية أخرى، عليه أن يصبر على المصائب ويتغلب عليها بهدوء، حتى لا يصبح متكبراً وصعب المراس. وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليه أن يهتم كثيراً بالعبادة.