وأمثلة الحلف بغير الله وملكيته في المذاهب الأربعة يجب معرفتها واجتنابها لأنها من أصغرها، حيث يعتقد الحالف بمساواة المحلف بالله عز وجل، وينطبق تعالى على أنه المستحق وحده. التسبيح وهو أول من أقسم به . إلا أن ظاهرة الحلف بغير الله انتشرت بشكل كبير في مجتمعنا.

وذلك بالرغم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من حلف فليحلف بالله أو ليصمت»، فإن هذا الحديث يدل على وجوب القسم بالله وحده. ، دون أن يقسم أحد لأحد، لا بالنبي، ولا بالكعبة، ولا بأرواح الناس. لا شيء من هذا القبيل.

ومن حلف بغير الله فقد أشرك

والعظمة هي الله وحده، والحلف بغير الله يعتبر تمثيلاً لله وتعظيماً له، كما رواه أبو داود والترمذي وأحمد عن سعد بن عبيدة:

سمع ابن عمر رجلا يحلف: لا، والكعبة، فقال له ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من حلف بغير الله فهو شيء. فعل.’ الشرك.””

ومن الأمور التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وسلم، الحلف بغير الله، ويعبر عنه بالحلف به، أو الحلف بحياة الإنسان، أو الحلف بشيء مادي.

وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تحلفوا بآبائكم، ولا أمهاتكم، ولا أندادكم، ولا تحلفوا إلا بالله». “ولا تحلفوا إلا أن تكونوا صادقين”.

ويعتبر أن الشرك التابع لا يخرج فاعله من الدين، مهما كان ما يترتب على الإنسان من عواقب وخيمة وآثار سلبية في الدنيا والآخرة، مع العلم أن القسم بالله في نفس الوقت يمكن أن يعتبر عظيما. حالة الشرك، أي أن يعتقد الإنسان أن القسم تعظيم.

بالإضافة إلى إيمانه بحقه في التصرف في الكون، وكذلك إيمانه بقدرته على نفع الناس وضرهم، ففي هذه الحالة يكون الذي يحلف مشركاً، مؤمناً بالإسلام.

ومن خلال الحديث عن أمثلة الحلف بغير الله، يمكننا توضيح الأمثلة التي يستخدمها الناس كوسيلة للحلف بدلًا من الحلف برب العباد، وهي كما يلي:

الحلف بالنبي محمد، حيث أن الحلف به أو بغيره من كبائر الذنوب التي يجب على كل مسلم أن يتجنبها، حتى لو كانت هذه الحلف عن نبينا الكريم، بل إنه عمل عليها بنفسه، مما ينبه المسلمين باستمرار إلى ضرورة الحلف. حفظ اللسان وحفظ الإيمان من الحلف بغير الله. .

وقد جاء ذلك في الصحيحين اللذين قال فيهما النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن حلف فليحلف بالله أو ليصمت» بالإضافة إلى قوله. “من حلف بغير الله فقد أشرك” وهذا دليل على خطورة القسم بالله. مع كل شيء وكل شخص.

أقسم بالكعبة . وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الحلف بالكعبة أو أي مقدس بقوله: «من حلف فليحلف بالله أو ليصمت»، بالإضافة إلى وجود أحاديث كثيرة تحرم الحلف. في الكعبة وغيرها، باعتبار أن القسم الشرعي يتضمن قسما من الله وحده.

“وهذا يعني أن تقول: “والله، أو والله، أو والله لأفعلن كذا وكذا، أو لا أفعل هذا”.” والجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يحلف إذا حلف: والذي بيده.

وعند الحلف بحق الله يجب أن يعلم أنه لا يجوز الحلف بحق الله، مع مراعاة ضرورة الحلف ببعض الألفاظ، مثل: “والله وسبحان الله العظيم”. الرحمن الرحيم رب العالمين وقدير كل شيء.

وبما أن الله حقه فيجب علينا تعظيمه وتوحيده والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يبعدنا عن رحمته تعالى وعن عقيدتنا الإسلامية النبيلة.

“أقسم بوعدي بقول الحالف: “وعدي، وعدي”، وهذه الأشياء وأمثالها لا تجوز شرعًا، وتدخل في حكم الحلف بغير الله تعالى.

لما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بغير الله فقد أشرك)، بالإضافة إلى قوله في الحلف بالأمانة والواجب: «من حلف بغير الله فقد أشرك». ومن حلف بالأمانة فليس منا».

قل أنك مسؤول أو تخجل إذا فعلت ذلك. بالإضافة إلى الأمثلة السابقة التي تدخل في حكم الحلف بغير الله، يجب أيضاً الانتباه إلى أن هذا النوع من الحلف لا يجوز، وهو أن يقول الإنسان: عندي هذا ولم يكن هذا من قبل. بفرضي، ولا بسلطان فلان، ولا بحياة فلان، ولا بصلاتي».

باعتبار أن كل هذه الأمور تعتبر من الحلف بغير الله، وهو أمر غير موجود في شريعتنا الإسلامية الشريفة، وقد حذر منه القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

الحلف بالأنبياء والآباء والشرف والقرآن، فليعلم أنه لا يجوز الحلف بغير الله، سواء كان الأنبياء أو الآباء.

وهذا مطابق لما جاء عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أدرك عمر بن الخطاب وهو راكب ولما حلف بأبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ينهاكم عن آباءكم». فإن حلف فليحلف بالله أو ليصمت».

قرار الحلف بغير الله

وبعد أن تابع حديثنا عن أمثلة الحلف بغير الله وضبطه في المذاهب الأربعة، يجدر بنا أن نتكلم عن بيان حكم الحلف بغير الله بالتفصيل وبالتحديد كما يلي:

وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الحلف بغير الله عز وجل، بالإضافة إلى كلام ابن عمر رضي الله عنها أن النبي قال: «إلا فمن حلف فلا يقسم إلا بالله. وحلفت قريش لآبائهم، فقال: لا تحلفوا بآبائكم». وفي رواية عن البخاري ومسلم أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: : «من حلف فليحلف بالله أو ليصمت».

بالإضافة إلى قول رسولنا الكريم: «من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك».

وقد أرجع بعض العلماء هذا الحديث إلى هذه الظاهرة، وقالوا إن الحلف بغير الله كان من أسباب الردة عن الدين. وكذلك قال البعض: من أراد أن يعظم نفسه بالقسم فهو كذلك في الشرك.

أما إذا أراد أن يثبته كما حدث مع العرب فلا يكون شركاً، والدليل على ذلك موجود في قصة الأعراب عندما سأل النبي: “صلى الله عليه وسلم” عن ذلك؟ التزامات الإسلام.

فلما علم بذلك قال له: والله لا أزيد على هذا ولا أقل، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: «يفلح وأبوه إن كان كذلك». صادق، وفي هذا الحديث إشارة إلى أن المراد باللفظ التصديق. وقال بعضهم: معنى الحديث: «من حلف بغير الله»، «التشديد على من حلف بغير الله».

قال ابن عبد البر رحمه الله: “”لقد اتفق العلماء على عدم استحباب وتحريم القسم بغير الله، وأنه لا يجوز القسم به على أحد”.”

تكفير الحلف بغير الله

ومن الجدير النظر في كفارة الحلف بغير الله والحقوق المترتبة في هذا الشأن. وهذا ما سنشير إليه عندما نتحدث عن أمثلة القسم بغير الله في السطور التالية:

وقد اتفق العلماء على أن هذه اليمين لا يجب ولا تقبل، وعلى هذا الأساس لا كفارة لمن حلف بغير الله، ويمكن الاكتفاء بتحريك اللسان بقول لا إله إلا الله. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مع الحذر من تكرار الأمر.

وهذا يتفق مع ما ورد البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «من حلف منكم فقال في يمينه: واللات والعزى، فليقل لا إله إلا الله». الله ومن قال لصاحبه تعال العب معك فهو تصدق بشيء.

وعن سعد بن أبي وقاص أنه حلف باللات والعزى ثم سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «قل: هو لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» وزفر. ثلاث مرات عن يسارك، وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم».

وفي نهاية محاضرتنا عن أمثلة الحلف بغير الله ينبغي أن نلفت انتباه المسلمين إلى ضرورة الحلف بالله وحده، مع ضرورة المحافظة على هذا القسم عندما أمرنا الله عز وجل بذلك في كتابه الكريم. الكتاب: “واحفظوا أيمانكم”.

الأسئلة المتداولة

  • هل من الممكن التراجع عن اليمين؟

    ويجوز العدول عن اليمين إذا كان هناك استثناء بأن يقول: “إن شاء الله”، أما إذا كان الاستثناء غير موجود، أو لم يوجد إلا بعد مدة طويلة، أو انفصلت عنه كلمات أجنبية، ففي هذه اللحظة: الانسحاب غير مسموح به.

  • هل يغفر الله لمن لم يتوب عن يمينه؟

    ويجب على الإنسان أن يكفر عن يمينه ولو بعد فترة طويلة ثم يتوب إلى الله ويستغفر.

  • هل يجوز اللعن عند الغضب؟

    ومن حلف وهو في حالة غضب شديد يفقده عقله ولا يستطيع التمييز بين الأشياء، فالقسم حينئذ باطلة.