أهداف وضوابط الشراكة المجتمعية. تهدف الشراكة المجتمعية إلى تحسين السلوك الإنساني لتحقيق التنمية الشاملة مع بقية عناصر المجتمع وبناء الدول والمجتمعات التي تعتمد في المقام الأول على قيام كل فرد بواجبه على أكمل وجه.

تعريف الشراكة المجتمعية

  • تشير الشراكة المجتمعية إلى الطرق والأساليب المختلفة التي تستخدمها الحكومات لربط الأفراد في المجتمع مع بعضهم البعض وكذلك مع المؤسسات.

  • ويتعلق الأمر في الأساس بتعزيز وتقوية روح التعاون بين أفراد المجتمع، ممثلين بسكان الحي أو المدينة أو البلد بشكل عام.

  • تساهم الشراكة الاجتماعية في تحسين الخدمات المقدمة في المجتمع المحلي.

  • وله أثر إيجابي على الفرد والمجتمع والبيئة، ويساهم في تحسين أنماط الحياة.

  • فهو يقوم على كافة الأنشطة والمجالات التي يخدمها المجتمع لتحقيق المنافع.

  • المشاركة المجتمعية تشمل أربعة أطراف: “الطالب، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع”.

أهداف الشراكة المجتمعية

  • تم تصميم الشراكات المجتمعية في المقام الأول لدعم الأفراد في المجتمع.

  • ويساهم بشكل كبير في تحسين تنمية المجتمع في العديد من المجالات مثل الصحة والتعليم.

  • يدعم الأفكار العامة للمواطنة والوطنية ويقوي ارتباط الفرد بالبيئة التي نشأ فيها.

  • يساعد في سرعة إيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهها الإنسان في حياته.

  • تعزيز أشكال التعاون الفعال بين جميع أفراد المجتمع.

  • تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الفقر ومساعدتهم على تحمل أعباء الحياة.

  • تزويد السلطات المحلية بالدعم اللازم لمساعدتها على تحقيق مهمتها المجتمعية على أفضل وجه وبالتالي تقديم الخدمات للأشخاص في المجتمع.

أهداف الشراكة المجتمعية في قطاع التعليم

تحقق الشراكة المجتمعية أهدافاً مهمة جداً، خاصة في قطاع التعليم:

  • زيادة اهتمام الطلاب بالتعلم من خلال تحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة.

  • تنمية العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع بهدف تحقيق كافة الأهداف التربوية المنشودة.

  • زيادة شعور الطلاب بالمسؤولية الاجتماعية.

  • تنمية وتعزيز روح المواطنة لدى الطلاب في المراحل التعليمية الأولى.

  • تنمية المهارات والقيم الحياتية لدى الطلاب.

  • تعزيز العمل التطوعي وزيادة الجهود لتطويره.

  • تأهيل الطلاب للعمل في المجالات المختلفة وتفعيل دور المدرسة في إدارة سوق العمل.

  • تطوير الأداء التعليمي من خلال زيادة وتفعيل الأنشطة المدرسية.

  • -إشراك الأسرة بدور فعال في العملية التعليمية.

أهمية الشراكة المجتمعية في التعليم

  • مساعدة الطلاب على بناء شخصية متكاملة ومسؤولة وواثقة.

  • تكوين تواصل متكامل بين المدرسة والأسرة والمجتمع.

  • خلق بيئة متساوية حيث يمكن للطلاب العمل والوفاء بدورهم بالكامل لصالح المجتمع.

  • وضع المعايير اللازمة للأسرة لتكون قادرة على التعامل الأمثل مع الأبناء ومع اختلافاتهم الفردية.

  • تطبيق المهارات والاستثمار في المهارات التي تضمن تقدم المجتمع وتطوره.

  • تحسين قدرة المدرسة على تقديم برامج دراسية متقدمة تلبي احتياجات الطلاب.

  • تبادل وتبادل الخبرات بين جميع المعنيين.

ضوابط الشراكة الاجتماعية

هناك عدد من الضوابط التي تحكم الشراكة المجتمعية وتحدد مسارها، منها:

  • يرجى التأكد من الامتثال لجميع اللوائح والتعاميم المعمول بها.

  • ويجب أن تكون متوافقة مع جميع أحكام الشريعة والقوانين المعمول بها.

  • خلق نوع من التوافق بينهم وبين الأنظمة المعمول بها في الدولة.

  • تحقيق كافة الشروط الأمنية لجميع الأطراف المشاركة في عملية الشراكة.

  • أن يكون متوافقاً ومنسجماً مع العادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع.

  • كن متناغماً مع الأطراف والفئات المستهدفة.

مؤسسات المشاركة المجتمعية

تشارك مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في عمليات المشاركة المجتمعية وتتولى أدواراً أساسية للقيام بدورها. وسنشرح لكم أهم هذه المؤسسات.

جمعيات خيرية

  • وهي من المؤسسات الأكثر انتشارا في المجتمع وتلعب دورا هاما وفعالا.

  • تقدم خدماتها للأفراد ضمن نظام محدد يعتمد على خصائص وخصائص الفرد وطريقة وأنماط تفكيره.

  • ويقدم المساعدة للأفراد ويساعد على تلبية احتياجاتهم المتنوعة.

  • يتعلق الأمر بتحقيق نوع من التضامن المجتمعي.

مؤسسات المجتمع

  • والهدف هو تمكين الناس من الحصول على الرعاية المناسبة.

  • وتهتم بشكل خاص بالأطفال وتقدم لهم الرعاية اللازمة التي تحسن سلوكهم وتحافظ على طبيعتهم وتضمن نموهم.

  • إنها تريد أن تقدم لجميع أفراد المجتمع الرعاية التي يحتاجونها وتفتح أبوابها لهم.

معوقات المشاركة المجتمعية

  • ضعف العلاقات الاجتماعية وبالتالي ضعف الحافز الأساسي للمشاركة الاجتماعية بينهم.

  • – عدم وجود متابعة منتظمة من قبل الجهات الإدارية المسؤولة عن مراقبة الوضع الاجتماعي في البلاد.

  • – عدم التنفيذ الفعلي للأنشطة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد.

  • عدم وجود قيادة للهيئات الاجتماعية المسؤولة عن توعية الأفراد بأهمية المشاركة في المجتمع.

  • اختلاف ثقافة أفراد المجتمع نتيجة اختلاف نمط الحياة الذي يصاحبه تغير في العادات والتقاليد.

  • الاعتماد على مركزية اتخاذ القرار وعدم وجود دور استشاري مما يؤثر على نفسية الفرد ويجعله يشعر بالإقصاء والتهميش.

لقد قدمنا ​​لكم، متابعينا، أهداف الشراكة المجتمعية وضوابطها لمزيد من الأسئلة؛ تواصل معنا عبر التعليقات أسفل المقال وسنحاول الرد عليك في أسرع وقت ممكن.