ما فائدة قراءة سورة الأنبياء؟ وما ترتيبهم بين السور المكية؟ بدءًا من إحدى السور المكية، سنتحدث عن سبب نزول سورة الأنبياء، وسبب تسمية هذه السورة، وفضل قراءة السورة، والمقاصد والموضوعات التي تضمنتها السورة.

فضل سورة الأنبياء

نزلت آيات سورة الأنبياء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة. ولهذا رجعت من السور المكية. وتقع السورة في القرآن الكريم بين سورة طه وسورة الحج. وهي في المرتبة 21 وعدد آياتها 122. وقد تناولت السورة عددا من المواضيع الأساسية أهمها الألوهية والتوحيد والنبوة وذكر يوم القيامة. السبب: سميت السورة “الأنبياء” لذكر عدد من أسماء أنبياء الله ورسله. عليهم الصلاة والسلام.

فضل قراءة سورة الأنبياء

  • وقبل الحديث عن فضل قراءة سورة الأنبياء نذكر عددا من المضامين المهمة التي تناولتها السورة. وأهمها أنها تناولت رسائل عدد من الرسل والأنبياء، كما وردت طلباتهم على ألسنتهم. كما احتوت على عدد من المضامين المهمة منها تذكر الناس وإعلامهم بأن هذا الموت هو موتهم الأول. فيبعثون، وتجزى كل نفس بما كسبت.

  • كما نرى الآيات التحذيرية الواردة في السورة تحذر الناس من تكذيب الرسل والكتب السماوية وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي ورسول الله. كما ذكرت السورة عدداً من قصص الرسل السابقين. كما أكد على معاقبة الأمم السابقة التي كذبت الرسل والأنبياء، وأن جزاء المؤمنين أن الجنة خير جزاء.

فضائل سورة الأنبياء

وأما فضل قراءة سورة الأنبياء فقد ورد فيها عدد من الأحاديث

وما رواه أبو نعيم عن عامر بن ربيعة – رضي الله عنه – أن رجلاً من العرب نزل بها فأكرم مثواه وكلم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والصحابة. فأتاه رجل فقال: إني عزلت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن واد. وأردت أن أقطع لك منه قطعة فيكون لك ولنسلك من بعدك. فقال عامر: “ما عندي ما أقطعك”، واليوم نزلت سورة أذهلتنا عن الدنيا: “وقد جاء حسابهم على الناس وهم في غفلة ومعرضون”.

كما أن هناك عدداً من الطلبات التي ذكرها عدد من الرسل والأنبياء السابقين، مثل طلب ذو النون سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت، وعدد آخر من الدعوات المستجابة، إذا أراد الله.

“وإذ نادى نوح من قبل فاستجبنا له ونجيناه وأهله من كرب عظيم.”

“وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”. “فاستجبنا له فكشفنا ما به من سوء وآتيناه أهله وأمثالهم معهم رحمة منا وذكرى من عبادنا”.

“ولما ذهب ذو النون مغاضباً ظن أن لن نغلبه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”. “””إنا اصطفيناه ونجيناه من الغم وننجي المؤمنين””””

“وزكريا إذ نادى ربه يا رب لا تتركني وحدي وأنت خير الوارثين”. “فاستجبنا له ووهبنا يحيى وجعلناه زوجا”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ويسعدنا أن تشاركونا به في التعليقات أسفل المقال.