ما فائدة قراءة سورة الطور؟ وما ترتيبهم في السور المكية؟ فضائل قراءة سورة الطور سورة الطور سورة مكية وفي موضوعنا اليوم نذكر لكم محتويات السورة وأغراضها الرئيسية وكذلك المواضيع التي تناولتها السورة. ونتعرف أيضًا على سبب تسمية السورة بهذا الاسم ووقت نزولها.

فضل سورة الطور

سورة الطور نزلت آياتها في مكة ولذلك فهي من السور المكية. سميت بسورة الطور لأنها بدأت بالقسم الذي قال فيه الله تعالى “الطور” الجبل الذي كلم الله عليه سيدنا موسى عليه السلام. نزلت سورة الطور بعد سورة السجدة وقبل سورة الملك ورقمها 76، وترتيبهم في القرآن الكريم. هي السورة رقم 52، وتقع بين سورة الطور وسورة النجم. وعدد آياتها 49 آية، وهي من السور المفصلة.

فضل قراءة سورة الطور

  • وقبل أن نذكر فضل قراءة سورة الطور، سنتحدث عن محتوى السورة والهدف منها. وأهمها أنها تركز على أصول العقيدة الإسلامية وحكم الله عز وجل. وقد ورد القسم في السورة في آيات كثيرة فيها، مثل قوله تعالى: “والجبل * وكتاب مسطور * في رق مفتوح * والبيت المسكون ” * والسقف المرفوع * والسقف سد بحر واحد”

  • كما ركزت على يوم القيامة، مع ذكر أهواله وعذاباته، والمصير الذي ينتظر الكافرين، وما هو الجزاء الحقيقي للمؤمنين وأن كل إنسان سينال أجره على ما عمل في الدنيا سواء خيرًا أو شرًا، وقد استوفت السورة وصف حال المؤمنين في الجنة، ووصف حال الكافرين في النار.

  • كما ردت السورة على كذب الكفار الذين قالوا عن الرسول: “”صلى الله عليه وسلم””، ونلاحظ أن عظمة الله ورحمته كبيرة على عباده، حتى على الظالمين منهم. هم. ونجد أن السورة تنتهي بأمر الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم أن يصبر عليهم، وأن يكثر من تسبيحه صباحا ومساء.

فضائل سورة الطور

ومن مميزات قراءة سورة الطور أنها من السور المفصلة، ​​أي التي كثيرا ما تفصل فيها البسملة

وعن أبي هريرة قال: «ما صليت خلف إمام قط كانت صلاته أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذا وكذا» قال سليمان: كان يستخدم. لإطالة الركعتين الأوليين وقراءتها في وسط المفصل عند العصر والعشاء وفي قصر المفصل عند غروب الشمس.

وأما ما جاء في الآية “والبحر المغلق” فقد رواه راوي

روي أن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – سأل رجلاً يهودياً فقال له: “أين الجحيم؟” قال: البحر. قال: إنما أرى ذلك صحيحا.

والمراد بالبحر المحروق الأتون الشديد الحماوة، أي أن البحر يشتعل يوم القيامة بأمر الله تعالى.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى مشاركتكم معنا أسفل المقال وتعليقاتكم.