ما قيمة قراءة سورة الكوثر وما ترتيبها في القرآن الكريم؟ وما نتعلمه اليوم من خلال موضوعنا من خلال ذكر المحاور الرئيسية التي بنيت عليها السورة، والأغراض والمحتويات الأساسية، ولماذا نزلت السورة، وتوقيت نزولها، ولماذا سميت بهذا الاسم.

فضل سورة الكوثر

  • سورة الكوثر هي إحدى السور المكية التي اتفق الفقهاء والعلماء على أنها المدينة المنورة وليست مكة. وهي من أقصر سور القرآن الكريم حيث أن عدد آياتها ثلاث آيات فقط. وهي موجودة في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم ضمن السور التفصيلية. وهي السورة رقم 108 وتقع بين سورتي الماعون والكافرون.

  • سورة الكوثر هي السورة رقم 15 في ترتيب نزولها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نزلت قبل سورة التكاثر وبعد سورة العاديات. سبب تسميته بهذا الاسم يأتي الاسم من اسم نهر الكوثر وهو أحد أنهار الجنة أعطى الله عز وجل لنبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم رضاءً. له. إنه يعوض حقيقة أن نسله الذكر لن يبقى على قيد الحياة.

فضل قراءة سورة الكوثر

وتعتبر سورة الكوثر من أهم المقاصد والتعليمات الواردة فيها حيث أنها تحث كل مسلم ومسلمة على عبادة الله تعالى وحده لا شريك له. كما تناقش الفضائل والبركات التي أنعم الله بها على نبيه محمد. وصلى الله عليه وسلم باسم سائر الأنبياء والمرسلين، وهو نهر الكوثر.

كما جاء في الحديث الصحيح في قوله تعالى: «إنا أعطيناك الكوثر» قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هو نهر في الجنة». قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيت نهرا في الجنة أطرافه قباب اللؤلؤ، قلت: ما هذا؟ يا جبريل؟” قال: هذا الكوثر الذي أعطاك الله.

كما نلاحظ أن السورة تناولت أمرا وتعليمات في غاية الأهمية، منها وجوب الصلاة والعبادة والمواظبة عليها، وكذلك مسألة الذبح والأضحية سواء من حيث الأضحية أو النذور، فالذبح يجب أن يخدم الهدف في سبيل الله عز وجل.

فضائل سورة الكوثر

وأما فضل قراءة سورة الكوثر، فرغم أنه لم يرد حديث يذكر فضلها على غيرها من السور على وجه التحديد، إلا أنها كانت من السور المبشرة بنبي الله صلى الله عليه وسلم. السلام، سلمت.

جاء في الحديث الذي رواه أنس بن مالك (رضي الله عنه): “” نام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرفع رأسه وهو يبتسم وقال إما نعم لهم: أو قالوا له: يا رسول الله، لماذا ضحكت؟ قال: نزلت عليّ مؤخراً سورة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، «ولقد أعطيناك الكوثر» حتى فرغ منها. فلما قرأها قال: أتدرون ما الكوثر؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هو النهر الذي وعدني ربي عز وجل في الجنة. فيه خير كثير عليه. “فيها مرحضة ترجع إليها أمتي” يوم القيامة. وأوعيته كثيرة مثل النجوم.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى تلقي التعليقات أسفل المقال.