ما فائدة قراءة سورة الواقعة؟ وما ترتيبهم في السور المكية؟ فضائل قراءة سورة الواقعة. ومن خلال موضوعنا اليوم سنتعرف معًا على المقاصد والمحتويات الرئيسية لسورة الواقعة والمحاور الرئيسية التي قامت عليها السورة، وكذلك سبب تسمية السورة باسم الواقعة والوقت من الوحي لها.

فضل سورة الواقعة

  • وقبل الحديث عما يتعلق بفضل قراءة سورة الواقعة يجب أن نعلم أن سورة الواقعة هي إحدى السور المكية التي نزل فيها الوحي الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نزل وسلم عليه بمكة. نزلت سورة الواقعة بعد سورة طه وقبل سورة الشعراء وتحمل الرقم 46 نسبة إلى نسبها.

  • ورغم أنها السورة رقم 56 في القرآن الكريم إلا أنها تقع بين سورة الرحمن والحديد. عدد آيات سورة الواقعة 96 آية، وهي من سور المفصل. وسبب تسمية سورة الواقعة أنها تبدأ بقوله تعالى: “”إذا وقعت الواقعة”” واسم الواقعة يطلق أيضاً على يوم القيامة لأنه حدث. فلا شك في حدوثه ولا شك في ذلك.

فضل قراءة سورة الواقعة

  • وأما فضل قراءة سورة الواقعة فسوف نتعرف عليها بعد أن نذكر لكم المحاور التي قامت عليها سورة الواقعة. وأهمها ذكر يوم القيامة ووصفه. وكما نرى فإن السورة الكريمة بدأت بوصف حال الناس والدنيا يوم القيامة وكيف كل الثوابت التي يعيش عليها الجميع. في ذلك اليوم ستتغير الكائنات وتتحول، ليس ثوابت المخلوقات، بل ثوابت الكون أيضًا.

  • ولنرى أنه في سورة الواقعة تغير عدد الأزواج إلى ثلاثة، وليس اثنين كما اعتدنا في الدنيا. والأزواج الثلاثة هم أصحاب الميمنة، الذين يأخذون كتابهم بيمينهم، وصاحب المشيمة، الذين يأخذون كتابهم بشمالهم، والسلف القريب، الذين ينتمون إلى الطبقات الأقرب والأعلى منزلة. من الانبياء والرسل .

قال ابن سيرين (رحمه الله): وهم الذين صلوا إلى القبلتين، وقال الإمام الأوزاعي (رحمه الله): “وهم أول من ذهب إلى المسجد” “، وأول من خرج في سبيل الله”.

كما نرى أن سورة الواقعة ركزت على العقوبة سواء للمؤمنين أو المشركين أو العصاة. ونرى أيضاً أنه في سورة الواقعة ذكر مرة أخرى حال الأزواج الثلاثة في ذلك الوقت قبل وفاتهم في قوله تعالى:

{فإن كان من المقربين * ففرحة و عزاء و جنة نعيم * و إن كان من أصحاب اليمين * فسلام عليك من أصحاب اليمين * وإن كان من أصحاب الحق المنكرين للضائع * فنزل الماء الحميم * والنار.

فضائل سورة الواقعة

هناك عدة آراء وأحاديث تشير إلى فضل قراءة سورة الواقعة.

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ سورة الواقعة كل مساء لم يصبه أحد أبدا». حزنت “بالفقر” والفقر الفقر.

وجاء في قول ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “شيبتني الحادثة والمرسلات، وتعجبوا متى طلعت الشمس”. أظلمت.”; ويرجع ذلك إلى جمع هذه السور بين موضوعي الجنة والنار والخوف من عذاب الآخرة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى تلقي الاستفسارات والتعليقات أسفل المقال.