معنى كلمة “الشر” و”المنكرات” ومفهومها. نحن نكرهك بشأن . كثيرون منا لا يعرفون غرض أو معنى كلمة “الشر” و”المنكرات”. لماذا نفعل ذلك؟ أستعيذ منهم إذا دخلوا الخلاء؟ وليس هذا فحسب، فهناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون طلب دخول المرحاض وطلب الخروج الذي نذكره في مقال اليوم.
معنى كلمة الخبث والشر
معنى كلمة الأوساخ والأشياء الشريرة. كثير من الناس يكررون هذه الكلمات عند دخولهم المرحاض وقد لا يعرفون معناها أو لماذا نقول هذا، ولكن الأصل في ذلك هو اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وهو من أوامرنا ويأمرنا بالتعوذ من الأقذار والمنكرات عند دخول الخلاء أو الحمام. لتخفيف نفسك أو الاستحمام.
وعن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الشر وشر الأمور».
والمراد هنا بالشر بضم الباء هو الجن الذكر، والشر كذلك الجن الأنثى، ولكن عند نطقه بالباء الساكنة فهو يعني الشيطان نفسه، ومعنى الشر. هو النجاسة والأذى الذي يسببه الغائط والبول لما فيهما من الشر على الناس.
سبب قول الخبث والمنكر
وسبب القول بالتعوذ من الشر والخبائث في الخارج هو تجنب ما قد يصيب الإنسان من أذى من الجن والشيطان الذين ينظرون إلينا دون أن نرى، ووضع حجاب بيننا وبينهم لمنع ذلك. لهم من النظر إلى عورتنا، ولحفظنا من ملامستنا والنظر إلى أجسادنا مما يضرنا.
قصص وحكايات الخبث والشر
-
وهناك العديد من الحكايات والقصص التي تؤكد حث رسولنا الكريم على ذكر هذا الدعاء عند دخول الخلاء سواء للتطهير والاغتسال أو لتخليص النفس من الأذى وقضاء الحاجة. وفيما يلي ما ورد في الرواية: عن ابن أبي شيبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الحمام يقول: «أعوذ بالخبائث والمنكرات».
-
وفي رواية أخرى أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: «أعوذ بك من الشيطان الرجيم، الرجيم، الشيطان الرجيم».
-
وقيل أيضا إنه يفضل الدعاء: “اللهم إني أعوذ بك من الرجس والرجس والخبث والخبائث والشيطان الرجيم”، فجمع بين الروايتين الأولى والثانية ليجعلهما أعم على تصميم شامل.
نداء للدخول والخروج من المرحاض
وسبب ذكر طلب دخول الخلاء هو أنه من المعلوم أن الحمام أو كما يسمى الحمام سواء في البيت أو في الأماكن العامة هو ملجأ وملجأ للشيطان من جنسه، وعليه عندما يقوم شخص ما يأتي لقضاء حاجتهم، فتجتمع هذه الجموع من الجن والشياطين. فإذا دعا انصرفت عنه، وجعل بيننا وبينهم حجاب.
وأما دعاء الخروج من الخلاء، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “الحمد لله الذي أذهب عني البأس وشفاني”، وعنه ردد “غفرانك، عفوك، عفوك” ثلاث مرات، فهي شكر وحمد لله على إزالة الأذى عن أجسادنا، وكذلك الدعاء لرفع الذنوب والخطايا.
بهذا نختتم مقال اليوم. نأمل أن نكون قد وفقنا ونتطلع لمزيد من المعلومات والمناقشات حول موضوعنا أسفل المقال.