مرحلة التسنين عند الأطفال هي في نفس الوقت من المراحل الحساسة للأم والطفل وتجربتي لتسنين ابني كانت من أصعب التجارب التي مررت بها وسأذكرها لكم: لأنني أعرف المراحل المختلفة ولا أعرف الأعراض التي يعاني منها الطفل ولا أعرف كيف أساعده حتى لا يشعر بالتعب الشديد.

مع بداية التسنين، بدأ ابني يشعر بالإعياء، مما جعله يفقد شهيته للرضاعة، ويبكي ويصرخ بشكل شبه مستمر، ويتشبث بي بشكل مزعج أغلب الوقت، مما جعل من الصعب التعامل معه لأنني لم أكن أعرف ما كان يمر به.

لذلك اضطررت لأخذ ابني إلى الطبيب وأخبرني أن ابني في مرحلة التسنين وأعطاني نصيحة حول كيفية التعامل معه. وأخبرني أيضًا أن هذه المرحلة طبيعية في حياة الطفل ويمكن أن تبدأ من عمر ثلاثة أشهر إلى عامين.

ومن المهم أن تكون الأم متماسكة وصبورة وهادئة حتى تمر المرحلة دون إحباط. ولتمرير هذه المرحلة بسلام أنصح بتزويد الطفل بالعضاضة الناعمة التي يمكن وضعها في الفريزر لبضع دقائق قبل تقديمها له.

يوصي بعض الأطباء بتوفير مادة هلامية لتخفيف آلام التسنين، لكن البعض الآخر يفضل عدم القيام بذلك. من تجربتي مع ابني، لم أفضّل استخدام الجل خوفاً من الآثار الجانبية، لذلك قمت بوضع قطع كبيرة من الخيار على العضاضة، سيكون ذلك رائعاً، مع الكثير من الحب واللعب والاهتمام لتهدئة طفلي. ويهدأ.

أعراض التسنين عند الأطفال

بناءً على تجربتي مع التسنين لدى ابني، ظهرت العديد من الأعراض خلال هذه الفترة، لكنها يمكن أن تختلف من طفل لآخر. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • ترتفع درجة حرارة الطفل، لكن حمى التسنين تكون خفيفة وتختفي بسرعة.

  • فقدان شهية الطفل، ويصبح الطفل معتمداً بشكل كبير على الرضاعة الطبيعية، وقد يتخلى أحياناً عن الرضاعة الطبيعية.

  • لاحظ عض الطفل نتيجة الألم الذي يشعر به الطفل وقد يبدأ في عض يديه أو أي شيء قريب منه.

  • صعوبة في النوم بسبب الألم الذي يشعر به الطفل. قد ينام لفترة طويلة أو بضع ساعات فقط ويبقى مستيقظًا طوال الليل بسبب الألم.

  • التعلق الزائد بالأم والتشبث بها حيث يرغب في البقاء في حضنها أو الجلوس على ساقها لفترات طويلة من الزمن.

  • زيادة إفراز اللعاب أو سيلان اللعاب مع بداية التسنين والرغبة في العض، ونقع ملابس الطفل بالماء.

  • يمكن ملاحظة تورم اللثة عند الطفل من خلال لمس اللثة مباشرة أو النظر إليها.

  • يتسبب الألم في تغير مزاج الطفل دون سبب، مما يجعله يبكي ويصرخ لفترة طويلة لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يستطيع من خلالها التعبير عن ألمه.

  • يعد الإسهال مع تغير لون البراز من الأعراض الشائعة لدى جميع الأطفال. لذلك، من المهم معرفة الأعراض حتى لا تقلق بشأنها.

  • شاهد الطفل وهو يحك أذنه وهو يشعر بألم مبرح.

اقرأ أكثر:-

الآثار الجانبية للتسنين

هناك بعض الآثار الجانبية التي يعاني منها بعض الأطفال عند التسنين، ومنها ما يلي:

  • طفح جلدي، خاصة على فم الطفل وشفتيه السفلية، ناجم عن كثرة إفراز اللعاب لدى الطفل.

  • ظهور طفح جلدي على ذقن الطفل ورقبته. ويمكن تخفيف الأعراض باستخدام الكريمات الموضعية المناسبة للطفل.

شاهد المزيد:

كيفية تخفيف آلام التسنين

وللتخفيف من آلام التسنين لدى الطفل يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • لا تستخدم المخدر الجبلي بشكل متكرر دون استشارة الطبيب. ومن الأفضل أيضًا عدم استخدامه قبل الرضاعة الطبيعية حتى يتمكن الطفل من الحصول على غذائه.

  • قم بتقطيع الخيار أو الجزر إلى شرائح، ثم قم بتخزينها في الثلاجة وتقديمها للطفل ليعضها لأن ذلك سيريحه من الألم.

  • في حالة الإسهال أو ارتفاع درجة الحرارة يجب استشارة الطبيب لإعطاء الطفل الدواء المناسب والآمن.

  • استخدمي عضاضة ناعمة مثل ب. هلام أو عضاضة الفاكهة. ومع ذلك، من المهم الحفاظ عليها نظيفة ومعقمة.

هذه هي الطريقة التي تمر بها مرحلة التسنين

مرحلة التسنين صعبة لكل من الأم والطفل. بناءً على تجربتي مع مرحلة التسنين لدى ابني، يمكنني تقديم النصائح التالية لاجتياز هذه المرحلة بسلاسة وسهولة:

  • أعطي ابنك الفواكه سهلة الهضم مثل البرتقال واليوسفي والعنب وغيرها، لكن لا تتركيه دون مراقبة.

  • احتضني ابنك كثيرًا، فهو يحتاج إلى الحنان والحنان والشعور بالدعم من أمه لتخفيف آلامه.

  • تأكد من تعقيم جميع الأدوات التي يمكن أن يصل إليها، لأن الطفل سيرغب في وضع كل ما يمكن أن تصل إليه يداه الصغيرة في فمه للحصول على القليل من الراحة.

  • – قدمي للطفل الطعام بارداً فهو يفضله في هذه المرحلة لما له من تأثير مسكن للألم.

  • خلال هذه المرحلة، احرصي على إعطاء الطفل كمية كافية من الماء، فهو يفقد الكثير من الماء عن طريق الإسهال واللعاب والحمى.

  • وضع الطعام في متناول الطفل بحيث يتناوله في الوقت المناسب، حيث تحدث اضطرابات الأكل خلال هذه الفترة.

ما الذي يجب على الأم تجنبه عند التسنين؟

بالإضافة إلى النصائح الكثيرة التي قدمتها من خلال تجربتي مع تسنين ابني، لا بد لي من تحذير الأمهات من بعض الأمور التي حذرني منها الطبيب والتي أبحث عنها عن أفضل طريقة لتجاوز هذه المرحلة بسلام، المستفادة، وهي على النحو التالي:

الأدوية:

تعتبر تلك التي تحتوي على الليدوكائين أو البنزوكائين على وجه الخصوص علاجًا شائعًا لتخفيف آلام التسنين عند الأطفال، ولكنها يمكن أن تسبب الموت المفاجئ.

لا يتم استخدام بعض العناصر:

على سبيل المثال، العضاضة التي يصعب تعقيمها، وكذلك تلك التي على شكل أساور، لأنها يمكن أن تسبب فطريات في فم الطفل.

الأدوية الافراط في مكافحة:

وذلك لأن بعضها يحتوي على مكونات غير مناسبة للأطفال الصغار، مثل نبات الست حسن الذي له آثار جانبية خطيرة، خاصة صعوبة التنفس.

انظر ايضا:-