وهو اضطراب وراثي شائع يصيب الرجال لأنهم يولدون بنسخة إضافية منه

قصتي مع متلازمة كلاينفلتر

أنا شاب في العشرين من عمري. أعرف أنني أعاني من متلازمة كلاينفلتر منذ أن كنت في الخامسة عشرة من عمري. اكتشفت ذلك عندما كبرت ولاحظت أن القضيب وعضلاته لا تنمو بشكل طبيعي، فعضلات جسدي تشبه إلى حد كبير عضلات الأنثى، مما يعني أن شكل جسدي الخارجي يشبه أجسام النساء. .

في هذا الوقت، أصبحت قلقة وخائفة للغاية لأنني كنت أشعر بالحرج، وكنت أشعر دائمًا بالخجل وعدم الثقة بالنفس.

قررت أن أذهب إلى طبيب متخصص في الأمراض الوراثية لمعرفة السبب الحقيقي وراء إصابتي بهذا المرض. أخبرني الطبيب أنك تعاني من هذه المتلازمة بسبب تغير في النمط النووي لديك، حيث أن النمط النووي الطبيعي عند الرجال هو XY+44 ولكن عندما يعاني الشخص من متلازمة كلاينفلتر يصبح النمط النووي XY+44.

يواصل الطبيب حديثه ويقول إن هذا إضافي

بالإضافة إلى ذلك، يتم إفراز هرمون التستوستيرون الذكري بكميات قليلة، لكن الطبيب هدأني بعض الشيء وبدأ يشرح لي طريقة العلاج المناسبة لمرضي.

كان العلاج عبارة عن زيادة الكتلة العضلية من خلال بذل المزيد من الجهد والنشاط البدني، وقد نصحني بزيادة مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق تناول هذا الهرمون على شكل حقن.

وفي الحقيقة اتبعت تعليمات وتعليمات الطبيب وبعد فترة لاحظت عدة تغيرات منها النمو الطبيعي لشعر الجسم والذقن وأصبح حجم القضيب أكبر من ذي قبل.

تجربة شاب آخر مع متلازمة كلاينفلتر

أنا شاب عمري 28 عاما وأعتبر التدريب اليومي جزءا أساسيا من حياتي. أنا أيضا أمارس رياضة رفع الأثقال.

لكني أعاني من متلازمة كلاينفلتر وكنت حزيناً جداً بسبب مرضي لأن أجزاء جسمي كانت على شكل الأعضاء الأنثوية. لقد بذلت الكثير من الجهد في التدريب حتى أصبح جسدي جسمًا رياضيًا كبيرًا.

يتسبب مرض كلاينفلتر في صغر حجم أعضائي الذكرية، ومع زيادة الجهد يمكن أن تصبح أصغر بكثير وحتى ضمور، ولا يترك سوى جزء صغير جدًا منها مرئيًا.

بالإضافة إلى ذلك، تتقلص عضلات الجزء العلوي من الجسم وعضلات الذراعين بشكل أكبر. لم أعرف سبب ذلك، لكن عندما ذهبت إلى الطبيب أخبرني أنني أعاني من هذا المرض منذ ولادتي، وظهرت أعراضه عندما كبرت.

وأخبرني الطبيب أن هذه المتلازمة يمكن علاجها عن طريق حقن هرمون التستوستيرون، حيث أن الجسم لا يفرز كمية كافية من هرمون الذكورة، ومن الجدير بالذكر أن إهمال هذا العلاج له تأثير سلبي على إنتاج الحيوانات المنوية.

أي أن عددها يصبح صغيراً جداً، وتكاد تختفي من الوجود، أو لا تنتج أي شيء على الإطلاق، مما يؤثر على الإنجاب، ولكن بعد العلاج يمكن للمريضة المصابة بمتلازمة كلاينفلتر أن تلد.

لا تفوت متابعة المزيد مثل هذا:-

تجربة طفل مصاب بمتلازمة كلاينفلتر

أنا طفل في الخامسة عشرة من عمري. لقد ولدت طفلاً عاديًا لا يبدو أنه يعاني من أي أمراض. ولكن عندما أصبحت بالغاً، لاحظت أنه لم يكن هناك أي تغيير في الأعضاء الذكرية. سأل والدي أحد الأصدقاء عن ذلك، وكان في العمل فنصحه بالذهاب إلى طبيب متخصص في الأعضاء التناسلية أو استشاري متخصص في الغدد الصماء. طبيب أصم كان من المفترض أن ينصحنا بالعلاج المناسب لحالتي.

في الواقع، أخذني والدي إلى طبيب متخصص في علاج متلازمة كلاينفلتر وطلب مني إجراء بعض الفحوصات والفحوصات الطبية. وكانت النتيجة زيادة كبيرة في هرموني FSH وLH، وبعد الفحص البدني تبين أن حجم الخصيتين وحجم القضيب صغير جداً.

طول أطرافي لا يتناسب مع طولي وأعاني من ضعف عام في العظام والعضلات بالإضافة إلى هشاشة العظام.

ونصحني الطبيب بممارسة الرياضة يوميا والتركيز على التمارين التي تزيد الكتلة العضلية وأيضا تزيد النشاط البدني.

بالإضافة إلى حقن هرمون التستوستيرون لتزويد الجسم بكمية كافية من هرمون الذكورة، وبعد اتباع نصيحة الطبيب لمدة شهرين، لاحظت تغيراً في أعضائي الذكرية وبدأ حجمها يزداد بشكل طبيعي.

اقرأ أكثر :-

أعراض متلازمة كلاينفلتر عند الشباب

هناك العديد من أعراض متلازمة كلاينفلتر لدى المراهقين والشباب، بما في ذلك ما يلي:

  • الأرجل طويلة والوركان عريضان والجزء العلوي من الجسم قصير.

  • ويتميز المريض بأن جسمه أطول من الطول الطبيعي لجسم الإنسان.

  • يتأخر سن البلوغ وقد لا يكتمل.

  • قلة الشعر على الذقن والوجه والجسم مقارنة بالمراهقين العاديين.

  • الشعور بالضعف العام في عضلات وعظام الجسم.

  • حجم القضيب صغير.

  • تضخم الثدي، وتسمى هذه الحالة التثدي.

  • حجم الخصية صغير جداً وملمسها صلب.

  • يعاني بعض المرضى من مشاكل في القراءة والتهجئة والكتابة.

شاهد المزيد:-