في أوقات الشدائد والمرض يعتبر اللجوء إلى الله عز وجل وكثرة الدعاء أفضل وسيلة لعلاج المرض والقضاء عليه. وقد ضمنت في هذا المقال رجاء سيدنا أيوب الذي صبر على معاناته ولجأ إلى ربه ونجاه فاستجاب له.

دعاء سيدنا أيوب عليه السلام

«رب إني مسني ضر وأنت أرحم الراحمين» «اذهب عني وعن أهلي الضر واشفني. أنت الشافي والشافي. لا شفاء إلا أنت.” الشفاء. سبحانك ربي. “إني من الظالمين.” “أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يذهب عني وعن أمة محمد صلى الله عليه وسلم.” وأن يرحمنا رحمة واسعة. «يا من بيده الشفاء والعلاج، يا رب، يا من أمرك بين الكاف والنون، ​​وإذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون». “أنت الرحمن الرحيم، يا شافي، يا شافي، أذهب الداء واقهره، وانصر عبدك الضعيف، إنك قادر.” “اللهم يا من شفيت أيوب، وكشفت ضر يعقوب، اشفي كل مريض يتألم ولا يتكلم ولا يعلم بحاله إلا أنت. “اللهم إني أسألك أن تشفي كل نفس تفعل ذلك” ولم تستطع النوم بسبب المرض. ارتاح، ثم اهدأ، ثم اشفِ، حتى لا يعلم بألمه أحد غيرك. إنك على كل شيء قدير.” اللهم إني أسألك باسمك الذي لا حرج عليه، قد تضرك الأرض أو السماء، وأنت السميع العليم، أن تدفع الضر”. منا ومنا أن نبتعد عن الشر كبعد المشرق من المغرب. إني أعاني من الشر حتى تبعده عني يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة. “أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. رب ارحمني وعافني عاجلاً لا يغادر سقما، ويرفع عنا الوجع بقدرتك، يا عزيز يا عليم، “رب الناس اذهب الباس واشف”. ولا علاج إلا شفاؤك. واشفي كل مريض لأنك أنت الشافي. واشفه دواءً لا يغادر سقما أبدًا».

الحكم على دعاء نبينا أيوب عند مرضه

لقد توجه سيدنا أيوب إلى الله عز وجل في وقت الحاجة فاستجاب له. ولا حرج في اللجوء إلى الخالق في حالة المرض وكثرة الطلب والتذكير، فهي من الأمور المستحبة.

ما هو الاختبار لوظيفتنا الرئيسية؟

وكان سيدنا أيوب عليه السلام مثالاً للصبر في الأوقات الصعبة. وبعد الرخاء أذهب الله عنه النعمة فأصاب بمرض خطير وفقد زوجته وأولاده وعائلته. ولكنه رغم هذه الابتلاءات صبر، وقال الله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا}. فعجبا من العبد إنه رحيم.} وشكا إلى الله معاناته. وقال الشيطان والله تعالى: {مسني الشيطان بالبأس والعذاب} ومع ذلك ظل يدعو ويصبر رغم كل ما حدث له.

كم سنة استمرت المعاناة وكيف تم علاجه؟

لقد تحمل سيدنا أيوب البلاء 18 عامًا بصبر، ومع اشتداد مرضه، صرخ إلى رب العالمين: “رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”. “فجاء جواب رب العالمين: “اركض برجلك فإن هذا مكان بارد للاغتسال والشرب”، فركض فانفجرت من تحت قدميه عينان للشرب من الأول، فكان شفاءً. فشرب من الثانية فشفى من أمراضه الأخرى وأكرمه الله بالشفاء.

أسئلة متكررة عن دعاء النبي أيوب

1. ما فضل دعاء سيدنا أيوب: “رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”؟

والصلاة بهذه الكلمات تحمي الإنسان من كل شر يمكن أن يلاحقه. كما أن هذا الدعاء يمنح الإنسان الصبر والقوة لتحمل التجارب.

2. ماذا قال الله القدير لسيدنا أيوب؟

قال الله تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى مولاه أني قد مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك”. وهذا مكان الوضوء والشرب البارد. ووهبنا له أهله ومثلهم فضلا منا وذكرى لأولي الألباب.}

3. ما هو السبب الذي جعل الله تعالى يحاكم سيدنا أيوب؟

لم تكن محاكمة الله عز وجل لسيدنا أيوب عقابًا على خطيئة ارتكبها، بل لحكمة قصدها، وربما بسبب صبره أراد أن يرتقي به إلى درجات أعلى.