القصص الدينية استخلاص العبر والمواعظ في حياتنا، لذلك في هذا المقال سوف نتناول أكثر من قصة دينية جميلة ومؤثرة.

قصة دينية مؤثرة قصة رجل لا يصلي وعاش حتى شيخوخته

  • كان هناك رجل عمه كبير في السن وهو في الثمانين من عمره لا يصلي. أراد هذا الرجل أن ينصح عمه الذي أهمل صلاته فقال له: “يا عم هل سمعت قصة الرجل من قبل؟” من الذي هرب من الأسد في أفريقيا؟” فأجاب عمه: “لا، أخبرها أنا.”
  • فبدأ الرجل يروي القصة وقال: “كان هناك رجل يمشي في غابات أفريقيا، حيث كانت الطبيعة ساحرة وتخطف الأنفاس، ونبتت فيها الأشجار العالية وظهرت. “وكان هذا الرجل يستمتع بجمال الأشجار وهي تحجب.” كان يشع ضوء الشمس من شدة شدتها، فينتشي في زقزقة الطيور ويستمتع بجمال رائحة الزهور.” وعطرها العذب. رائحة.
  • وبينما كان هذا الرجل منغمسا في جمال الطبيعة الساحر سمع صوت شيء يركض بسرعة، وازداد هذا الصوت ارتفاعا بشكل ملحوظ، فالتفت الرجل خلفه ورأى أسدًا ضخمًا يندفع نحوه بسرعة كبيرة، واتضح الأمر أن هذا الأسد كان جائعًا ليرى أن خصره قد ضمر بشكل واضح.
  • فبدأ الرجل بالهرب بينما كان الأسد يركض خلفه حتى قفز الرجل في بئر قديمة بقفزة قوية وبينما كان الرجل في البئر أمسك بالحبل الموجود في البئر والذي كان يستخدم لسحب دلو الماء وبدأت في القيام بذلك التأرجح في النافورة.
  • وعندما هدأ، والتقط أنفاسه، وهدأ زئير الأسد، نظر الرجل في البئر فرأى ثعبانًا ضخمًا وعقاربًا. فكيف يتخلص من تلك الأفعى والعقارب والأسد الذي في الخارج؟
  • ثم صعد فأران، أحدهما أسود والآخر أبيض، إلى قمة الجبل وبدأا في خدش الجبل. فبدأ الرجل يهز الحبل خوفا من أن ينقطع الحبل فيهرب الفأران ويتركا الحبل، وحدث ذلك حتى بدأ يتأرجح داخل البئر، تارة إلى اليمين، وتارة إلى اليسار، فاصطدم بالفأرين. الجانبين.
  • وأثناء وجوده على هذه الحالة اصطدم بشيء لزج ورطب فأصاب مرفقه. كان الأمر هو العسل، الطريقة التي يبني بها النحل بيوته في الجبال والكهوف والأشجار. فقام الرجل فذوقه ثم لعقه مرة أخرى وكرر ذلك.
  • ولكن لشدة حلاوة العسل نسي الرجل ما كان يعانيه من عذاب وبدأ يلعق العسل لحساً بعد لحس.
  • وفجأة وبينما هو يشرب العسل انقطع الحبل وسقط الرجل في البئر ومات.
  • فقال الرجل لعمه: يا عم أنت الرجل! “الأسد الذي يجري خلفك هو ملك الموت، والبئر التي توجد فيها الحية هو قبرك، والحبل الذي تعلق به هو شيخوختك.” وأما الفئران السوداء والبيضاء، فهي تتضاءل الليل والنهار. .” “كم عمرك؟”
  • قال عمه: «وحبيبي؟» قال: «حلوة الدنيا حتى تنسى أن هناك موتًا ومن بعده حساب».
  • فقال له: يا عم، أصلح ما بقي، يغفر الله لك ما مضى، فقال له عمه: صدقت.
  • وفي اليوم التالي رأى الرجل عمه فدخل المسجد ليصلي لأول مرة. ففرح الرجل وبدأ بتقبيل عمه على رأسه.

قصة دينية مؤثرة قصة الصلاة على النبي والرجل اليهودي

  • كان هناك رجل مسلم طيب، وكان له صديق يهودي. وكانت علاقتهم جيدة وتبادلوا الزيارات العائلية.
  • وكان من عادة الرجل المسلم الصالح أن يصلي على النبي قبل أن يبدأ في فعل أي شيء بنية تيسير أموره وقضاء حوائجه.
  • أثارت هذه العادة غضب الرجل اليهودي، ففكر ليل نهار في إقناع صديقه المسلم بالتخلي عن عادته حتى أتاه وأخبره أنه سيسافر قريباً إلى مكان بعيد وسيريد خاتمه. اترك معه.
  • وبالفعل وافق الرجل المسلم على طلب صديقه اليهودي، لكن في صباح اليوم التالي ذهب الرجل اليهودي إلى منزل صديقه المسلم لسرقة الخاتم وإلقائه في النهر.
  • وبعد يومين جاء الرجل اليهودي إلى صديقه المسلم وطلب إعادة خاتمه. فأخبره المسلم أنه كان في رحلة صيد وأن الله تعالى رزقه بسمكة كبيرة وأن على الرجل اليهودي أن ينتظر ليشاركه إياها بأكلها. فوافق اليهودي على طلب صديقه المسلم وقرر أن يباركه. واتهمه بسرقة الخاتم حتى لا يعيد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.
  • لكن زوجة الرجل المسلم صدمت بشيء غريب. وجدت خاتمًا ثمينًا جدًا في بطن السمكة. فأخذ الرجل هذا الخاتم وأدرك أنه خاتم الرجل اليهودي. تفاجأ جداً بالعثور على خاتم صديقه في بطن السمكة !!
  • فدخل الرجل المسلم غرفته ليبحث عن خاتم صديقه فلم يجده! ثم جاء صديقه اليهودي وطلب منه الخاتم.
  • فأعطى الرجل المسلم خاتمه لليهودي، فبدت الدهشة على اليهودي ثم سأله: كيف وجدت الخاتم؟ فقال الرجل المسلم: على بركة النبي وجدت خاتمك في تم العثور على حلقة في البطن.” من الأسماك التي اصطدتها اليوم.
  • فسرد الرجل اليهودي خطته الخفية، وفي هذه اللحظة أيقن الرجل المسلم تأثير الصلاة على النبي في حياته. وفي نفس اللحظة خرج اليهودي ليسجد ثم أعاد الشهادتين والصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.

قصة دينية مؤثرة طفل يبكي على وفاة جاره العجوز

  • كان هناك تاجر مشهور مشهور اسمه “أبو إسلام”. كان هذا الرجل مهتمًا فقط بجمع الأموال وتنمية أعماله.
  • وفي أحد الأيام عاد أبو إسلام إلى منزله وأخبرته زوجته أن ابنهما إسلام كان حزيناً جداً وكان يجلس في غرفته ويبكي بصوت عالٍ.
  • فهرع الأب إلى غرفة ابنه فوجد أنه يبكي فعلا بصوت عال فسأله “ما الذي يبكيك يا بني؟” فأجاب الابن لأبيه أن جارهم قد مات اليوم وأنه قد انتهى هذا الخبر كان شديدا. حزين اندهش الأب من حزن ابنه الصغير على وفاة جاره العجوز.
  • فقال الأب لابنه مازحا لتخفيف همومه وتهدئته أن العجوز العم حسين شيخ مريض وقد كثر مرضه في الخمس سنوات الأخيرة وأن الله عز وجل أراد أن يخلصه من الألم .
  • وتابع الأب: “أعتقد أن أبناء الحسين أنفسهم لم يبكون عليه كما تبكون أنتم الآن”.
  • فاستغرب إسلام مما قاله والده وغضب غضباً شديداً. ثم قال: “كان العم حسين يعتني بي دائماً ويشجعني على الصلاة وحفظ كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، ولم تفعلوا بي ذلك أبداً” كان همكم فقط جمع المال والتجارة ولم تفعلوا ذلك. لا يهمني. عني أبداً.
  • فعاد الأب إلى غرفته وفكر بعمق فيما قاله له ابنه، وبالتأكيد أدرك الرجل أن ابنه كان على حق فيما قاله وأنه في الواقع كان يتعلق فقط بالصفقة وأنه يجمع المال وأنه هو كان مهملاً في واجباته تجاه ابنه.
  • عاد الأب إلى غرفة ابنه واحتضنه بشدة واعتذر منه وقال إنه منذ تلك اللحظة سيتغير.
  • وبالفعل، في اليوم التالي، ذهب الأب وابنه معًا للصلاة في المسجد وبدأ إسلام يحضر بانتظام لحفظ الجلسات مع والده من القرآن الكريم. تغيرت حالة الأب واحتضن ابنه بقوة ومحبة كبيرة.
  • فأخبره ابنه أن الله تعالى قد عوضه عن فراق والده الجار العم حسين.

وهنا نكون قد وصلنا أنا وأنتم إلى نهاية مقالتنا التي تناولنا فيها ثلاث قصص دينية مؤثرة.