تتميز القصص والروايات العراقية بارتباطها بأحداث العراق. تكاد تكون قصص وروايات الكتاب العراقيين مرتبطة بواقعهم بشكل لا ينفصم. فتابع معنا هذا المقال الأدبي لتعرف منه كل ما تريد بما في ذلك عناوين القصص والروايات.

“الحفيدة الأمريكية” من أشهر القصص والروايات العراقية

هذه الرواية من تأليف الكاتبة العراقية إنعام كشاجي وأحداث الرواية هي كما يلي:

  • في رواية “الحفيدة الأمريكية” صورت الكاتبة إنعام الصراع المرير الذي تعيشه فتاة رجل عراقي، فهي فتاة عراقية.
  • فر والد الفتاة من الصراع في بلده الحبيب العراق وعاش حياة القهر والذل والخضوع لأمريكا.
  • فسافر إلى أمريكا وحده، وسقط الأب في هاوية شرب الخمر، بينما عاشت الفتاة وعائلتها أصعب الأيام وأحلك الليالي.
  • ثم حصلت الفتاة على فرصة العمل في بلدها العراق “كمترجمة للجيش الأميركي”، معتمدة على لغتها العربية في عملها.
  • لكن عندما ترى بلدها وهويتها وذكرياتها عن حياتها الجديدة في الجيش الأمريكي، تدخل في صراع مع نفسها.

فرانكشتاين في بغداد

تعتبر رواية “فرانكشتاين في بغداد” للكاتب العراقي أحمد السعداوي من أنجح الروايات العربية، وقد حظيت في الآونة الأخيرة بشعبية كبيرة، وحصلت على العديد من الجوائز والنجاحات، وترجمت إلى عشرين لغة. أحداث هذه الرواية هي كما يلي:

  • تدور أحداث الرواية حول شخص مشهور بأكاذيبه: فهو يجمع الأشياء القديمة ثم يبيعها.
  • ويقال إنه قام بجمع أشلاء الأشخاص الذين لقوا حتفهم في سلسلة من التفجيرات التي انتشرت على نطاق واسع في العراق منذ عدة سنوات. قام بجمعها ثم قام بخياطة أجزاء الجسم معًا لتكوين جسم بشري جديد.
  • يصبح هذا الجسد البشري حقيقة ويسعى للانتقام من كل من شارك في تفجير جزء منه.
  • كانت هناك جرائم كثيرة اعتبر مرتكبوها مجهولين!

رومان أنا الذي رأيته

هذه الرواية كتبها الأديب العراقي محمود سعيد. تحدث في روايته “أنا الذي رأيت” عن ما يلي:

  • تتلخص أحداث هذه الرواية في السجون والوحشية والتعذيب، لكنها ليست بالكامل جزءًا من أدب السجون الذي تعرض له السجين أو الناشط السياسي من قبل السلطة الحاكمة أو حراس سجنه.
  • تتناول الرواية شيئاً مختلفاً بعض الشيء عما ذكرناه من قبل، ولكنها تدور حول فترة حكم الرئيس صدام حسين قبل الاحتلال الأمريكي، عندما اضطهدت السلطات الجميع خلال فترة حكمه.
  • وتحدث الكاتب محمود سعيد عن عداء السلطات للجميع في ذلك الوقت، دون أن يكون هناك أي خلاف حقيقي أو سبب سياسي. المهم أنها مؤامرة بسيطة أو مكيدة يعارض فيها المواطن العادي النظام السائد والسلطات.
  • حيث روى المؤلف قصة معلم عادي بسيط عانى من قصة تشابه الاسم، وتم اعتقاله وعانى من كافة أنواع الذل والتعذيب على مدى أكثر من عام. ثم تمت تبرئته بعد تعرضه للتعذيب النفسي.

تعتبر رواية الوشم من أشهر القصص والروايات العراقية

هذه الرواية كتبها الأديب العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي وأحداث روايته هي كما يلي:

  • تعتبر رواية الوشم رحلة عبر تضاريس تنطوي على مواقف وعواطف إنسانية قوية.
  • ويتناول معاناة الحياة السياسية في العراق، ولهذا السبب لجأ الكاتب إلى السجن في بلده الحبيب العراق، ووصف حياة السجين.
  • أما الوشم فهو ما رسمته إحدى “بنات الليل” على يدها، فتاريخ الوشم مليء بالأفكار المتناثرة والمتناثرة حول أحداث السجين وما تبعه من خروجه من السجن مرة أخرى إلى حياة .

رواية موت جميلة

وتتلخص أحداث رواية الموت الجميل على النحو التالي:

  • تدور أحداث الرواية حول شخص غريب دخل القرية ومات هناك. مات في بئر هناك.
  • وقرر القرويون دفن الغريب بعد العثور عليه ميتا.
  • ولكن هل يجب دفنه خارج القرية أم داخلها بعد الخلاف الكبير الذي اندلع بين أهل القرية حول وجهة دفنه؟
  • وذلك لأن هناك وجهة نظر في القرية تعارض دفن أي غريب عن القرية فيها.
  • أحداث هذه الرواية يرويها المؤلف من خلال كلام حفيده وجده.

رواية القلعة الخامسة

هذه الرواية كتبها الكاتب فاضل العزاوي، وصنفت كأول رواية تناولت المعتقلات والسجون. أين تجري الأحداث:

  • تدور أحداث رواية “القلعة الخامسة” حول المعتقلات والسجون العراقية.
  • وتبقى الفكرة المتكررة أنه من الممكن أن تلتقي بشخص ما على يد الجلادين بالصدفة أو من خلال اسم مشابه.
  • يتم اعتقال الشخص لأسباب سياسية، مما قد يؤدي إلى سجنه لسنوات طويلة وتحمله كافة أنواع التعذيب الشديد أثناء الاعتقال.

تعتبر رواية “الأحباب” من أجمل القصص والروايات العراقية

  • وتتنقل أحداث الرواية بين علاقة البطلة بابنها وعلاقتها بأصدقائها.
  • رواية “الحبيب” رواية عراقية تتحرر من قيود الصور النمطية والأساليب السردية التي اعتاد عليها الروائيون عند كتابة رواياتهم وتصويرها.
  • تدور أحداث الرواية حول الحرب العراقية الإيرانية.
  • أما العشاق فهم أصدقاء بطلة هذه الرواية.

رواية عن الجحيم المقدس

هذه الرواية كتبها الكاتب برهان شاوي. تحدث المؤلف في روايته عن:

  • رحلة البحث عن هوية عربية في السبعينيات، عندما كان شابا قاوم كل محاولات التهميش والتغريب.
  • قصفت قرية عراقية ومات سكانها. نجت فتاة ووالدتها من الموت وذهبتا إلى قرية أخرى بحثاً عن مأوى.
  • تعود الأم للبحث عن ابنها وفي هذه الأثناء يتم القبض على ابنتها.
  • تقع الفتاة في يد جندي يتعاطف معها، وتجد نفسها في صراع بينه وبين عطفه وواجبه.

رواية العودة البعيدة

رواية “العودة البعيدة” كتبها الكاتب فؤاد التكرلي تحدث فيها في روايته عن الآتي:

  • تدور أحداث رواية “العودة الطويلة” حول زمن ما قبل حكم الرئيس صدام حسين وقبل الانقلاب على الحاكم عبد الكريم القاسم.
  • غطى العديد من الأبعاد النفسية، وتمحور حول عائلة فقيرة، وصور فلسفة كل فرد من أفراد تلك الأسرة في التعامل مع أحداث الحياة.
  • يعيش أبطال هذه الرواية صراعًا من أجل حب ابن خالتهم. تفوز إحداهما، لكنها تكتشف أنها فقدت عذريتها يوم الزفاف لسبب لا علاقة له به.
  • فيهرب الشاب، لكنه يعود بعد أن يهدأ جداله ومعركته مع نفسه، ويقرر العودة إلى عروسه، فيُطلق عليه الرصاص.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الجميل الذي كان غنيا بقائمة من أشهر القصص والروايات العراقية.