من المواضيع المحرجة التي يمكن أن نواجهها في الحياة هي عندما نجد أنفسنا في موقف اجتماعي وليس لدينا أي سابقة لبدء محادثة، ولكن في الواقع يمكن أن تكون بداية التعلم وتطوير مهارات الاتصال بالنسبة لنا غير مسبوقة، فنحن افتح الباب لفرصة جديدة لاكتشاف مواضيع جديدة وتوسيع دائرة معارفنا.

كيف يمكنني فتح سابق إذا لم يكن لدي سابق؟

ويمكن فتحه على النحو التالي:

  • بدلًا من طرح أسئلة مغلقة يمكن الإجابة عليها بنعم أو لا، اطرح أسئلة مفتوحة تشجع على الحوار، على سبيل المثال، بدلًا من “هل أعجبك هذا الفيلم؟” اسأل “ما الذي أعجبك في هذا الفيلم؟” ما رأيك في النهاية؟”
  • انتبه لما يقوله الشخص الآخر وابحث عن أوجه التشابه. ربما لديك نفس الاهتمامات أو الهوايات، أو تعرف شخصًا مشتركًا بينكما. بمجرد العثور على نقطة مشتركة، يمكنك مناقشتها بمزيد من التفصيل.
  • لا تخف من رواية قصص من حياتك الخاصة. سيساعد ذلك في جعل المحادثة أكثر خصوصية ويمنح الشخص الآخر شيئًا يرتبط به. تأكد من سرد القصص ذات الصلة بالموضوع الذي تتحدث عنه.
  • يمكن أن تكون الفكاهة طريقة رائعة لكسر الجمود وجعل المحادثة أكثر إمتاعًا. ومع ذلك، تأكد من استخدام الفكاهة التي تناسب الموقف والشخص الذي تتحدث إليه.
  • بالإضافة إلى التركيز على ما تريد قوله، انتبه إلى ما يقوله الشخص الآخر، واطرح الأسئلة التي تظهر أنك تستمع، وأظهر الاهتمام بما يقوله.
  • من المهم أن تدع الشخص الآخر يتحدث أيضًا، وألا تهيمن على المحادثة وألا تتحدث باستمرار عن نفسك.
  • حاول أن تكون إيجابيًا ومبهجًا في محادثاتك. هذا سيجعل المحادثة أكثر تسلية ويجعل الشخص الآخر يرغب في التحدث معك.
  • لا تشعر بالحاجة إلى ملء كل لحظة صمت بالكلمات. في بعض الأحيان يكون الصمت مريحًا ويمكن أن يمنح كلا الشخصين وقتًا للتفكير فيما يريدان قوله بعد ذلك.
  • لا تحاول أن تكون شخصًا مختلفًا، فقط كن على طبيعتك وسيقدرك الشخص الآخر على ذلك.
  • الشيء الأكثر أهمية هو الاستمتاع بالمحادثة. إذا كنت تستمتع بوقتك، فمن المحتمل أن الشخص الآخر سيستمتع أيضًا.
  • اقرأ الأخبار والمجلات والأحداث الجارية حتى تكون على دراية بالموضوعات المختلفة التي يمكنك التحدث عنها.
  • ممارسة مهارات المحادثة مع الأصدقاء والعائلة.
  • لا تخف من الانضمام إلى المجموعات أو الأندية التي تهمك.
  • كن واثقًا وتقبل نفسك كما أنت.