هل ليلة القدر تقع في ليلة فردية أو زوجية وما هو وقتها؟ لقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة القدر الخاصة، لكن الله أنساها وترك علامات ليعلمها المسلمون، والعلماء وجميع المسلمين متفقون على أن ليلة القدر هي أفضل ليلة على الإطلاق. في كل الليالي، أي في العشر الأواخر من نفس اليوم، ويتحقق فضلها كل مسلم يتبعها ويجتهد فيها، ويكون ذلك بالصلاة والقرآن والذكر والاستغفار والدعاء من غروب الشمس إلى غروب الشمس. الفجر، ومن خلال هذا المقال سيتم توضيح هل ليلة القدر تقع في ليالي الوتر. أم الشافعي.

هل ليلة القدر تقع في ليلة زوجية أم فردية؟

ولا يمكن تحديد أي ليلة القدر ستكون على الإطلاق، إذ من المرجح أن تكون في الليالي الفردية، الحادي والعشرين، والثالث والعشرين، والخامس والعشرين، والسابع والعشرين، والعشرين. الليلة التاسعة، ويمكن أن تكون أيضًا في الليالي الزوجية، لأنه عند الحساب يأخذ في الاعتبار بقية الشهر. فإذا تم، كانت الليالي الزوجية وترا، كما دلت الأدلة الشرعية في السنة النبوية الشريفة على ليلة القدر بحساب ما مضى من الشهر، وأحيانا ما بقي منه. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في التاسعة الباقية، في السابعة الباقية، في الخامسة الباقية. بالإضافة إلى أن ليلة القدر قد لا تحدث في ليلة معينة على مر السنين. وفي الغالب تنتقل بين الليالي الوترية أو الشفاعة في العشر الأواخر من شهر رمضان وقيل إنها تحدث في الليالي الوترية بحسب كمال الشهر ونقصانه والأفضل للمسلم أن يفعلها في الوتر. شهر رمضان، والأسلم في العشر الأواخر السبع الأواخر، والله أعلم.

انظر ايضا:

ليلة القدر فردية أو زوجية

ليلة القدر تكون في الليالي الفردية اعتمادًا على انتهاء الشهر أو في الليالي الزوجية. وإذا كان الشهر ثلاثين يوما، فالعدد الوتري في شفاعة الليالي العشر الأواخر، على حسب ما بقي من الشهر، وإن كان الشهر أقصر. ومن ثلاثين فإن التاريخ مع الباقي كالتاريخ في الماضي ويبقى في الأوتار الفردية، أي منفردا، وهذا ما رواه أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- به. وقد جاء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “”أيها الناس، لقد تبينت لي ليلة القدر، فخرجت لأخبركم، فرجلان”. جاء معي الشيطان الذي قاتلهم ونسيته، فبحثوا عنه في العشر الأواخر من رمضان، بحثوا عنه في التاسعة والسابعة والخامسة. قال: قلت: يا أبا سعيد أنت أعلم بالعدد منا، قال: نعم نحن أحق به منك، قال: وما التاسع والسابع والخامس؟ قال: إذا مضت إحدى وعشرون فالعام الذي يليه اثنتان وعشرون وهي التاسعة، وإذا مضت ثلاث وعشرون فالذي يليه السابع، فهو خمس وعشرون، يليه الخامس. “.

موعد ليلة القدر

موعد ليلة القدر غامض وغير معروف، وقد أجمع أهل العلم على أنها كانت في العشر الأواخر من شهر رمضان، لكنهم لم يتفقوا على أي ليلة تكون بسبب أقوال كثيرة، والمزيد وقد ثبت على ذلك ما نقله أهل العلم من أربعين قولاً، ولكن الراجح والأصح توقيته. وهي في العشر الأواخر وهي أقرب ما تكون إلى العشر الأوتار، واليقين أنها في السبعة الأواخر، وأقوى الأقوال أنها في ليلة السابعة والعشرين من الشهر المبارك رمضان، وصح عن أهل العلم أيضاً أنهم أفادوا أن كل سنة هي ليلة متغيرة في العشر الأواخر من رمضان، وقد أوضح العلماء أن الحكمة من إخفاء موعد ليلة القدر هو أن المسلم فيبذل جهده في العبادة والدعاء والذكر والأعمال الصالحة في جميع الليالي العشر الأخيرة ولا يفرط فيها ولا يضيعها، فكلها ليالي مباركة، وأعظمها ليلة القدر، والله ورسوله رسول يعرف ذلك أفضل.

انظر ايضا:

هل يستطيع الإنسان أن يدرك ليلة القدر مرتين؟

ولا يمكن للمسلم أن يشهد ليلة القدر مرتين في العام الواحد. وإن اختلفت البلدان فإن ليلة القدر غريبة في بلد، وحتى في بلد آخر هي ليلتان، وأن يدرك المسلم ليلة في بلده ويعيش ليلة أخرى في بلد آخر فهي ليلة واحدة تشمل جميع البلدان إذا في أحد البلدان يبدأ يوم 27 رمضان يوم الثلاثاء، ثم في بلدان أخرى يكون أيضًا يوم الأربعاء 27، حسب اختلاف دخول البلاد، ومن الممكن أن يمتنع الإنسان عن تجاوزه في نفس الليلة مرتين فقط، إذا فمن أدرك جزءاً منه في بلد ثم اتجه نحو الغرب فإنه يدركه مرة أخرى أو بعضه، فإن الليل يبدأ بالمشرق أولاً قبل غروب الشمس، والله ورسوله أعلم.

هل يمكن أن تكون ليلة القدر إحدى ليالي الشفع؟

وقد ورد في كثير من الأحاديث الشريفة أنه يتم طلب ليلة القدر في الليلة الوترية من الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك. وليالي العشر الوتر هي خمس ليال، وهي الحادية والعشرون. ثلاث وعشرون، وخمس وعشرون، وسابع وعشرون، وتاسع وعشرون، وليالي الشفع خمس أخرى. يتم الشهر ويتم احتساب أربع إذا كانت غير كاملة، وهي الليلة الثانية والعشرين، والرابعة والعشرين، والسادسة والعشرين، والثامنة والعشرين، والثلاثين إذا تم العد من البداية، مما يعني أن الحساب يتم مع مراعاة واحتساب الليالي العشر التي مضت المذكورة، ولو تم الحساب مع مراعاة الليالي الباقية، فإن الليالي الوترية أولى عند اكتمال الشهر، والأمر محل خلاف بين العلماء.

انظر ايضا:

الأدلة الشرعية على تاريخ ليلة القدر

أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) أمته بزيارة ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، لكنه لم يحدد لها موعدا محددا، وحتى هو نفسه أُجبر على ذلك. ادعوا الله تعالى أن ينسى موعده، لكن الله ترك لعباده علامات خاصة وقال لهم أن يبحثوا عنها في أوقات معينة. ومن الأدلة التي أبلغ عصره الأحاديث التالية:

  • وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “”أريت ليلة القدر فنسيتها، وهي في العشر الأواخر”” ليالي ليلته، وهي ليلة باردة وباردة، ليست حارة ولا باردة. [وفي روايةٍ] وأضاف: كأن القمر كشف عن نجومه، فقالوا: لا يخرج شيطانه حتى يطلع فجره.
  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: تحرواها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في يوم القيامة. «الساعة التاسعة الباقية، في الساعة السابعة الباقية، في اليوم الخامس الباقي».
  • وعن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في العشر الأواخر من رمضان. وقل: التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان».
  • وعن أبي بن كعب – رضي الله عنه – حين قال: «والله الذي لا إله إلا هو رمضان. يقسم بما يخرج، والله أعلم ما». وهي الليلة التي أمرنا بها، «قوموا في صباح ذلك اليوم أبيضًا لا شعاع له».

وفي نهاية المقال “هل تقع ليلة القدر في ليلة فردية أم زوجية” تعرفنا على تاريخ ووقت ليلة القدر المباركة والعلامات التي تعرف بها، وكذلك التعرف على الأدلة الشرعية الذي يبين تاريخ ليلة القدر والليالي التي تكون فيها رجاء.