تفسير القرآن الكريم من أفضل الأعمال وأفضل الطاعات التي يمكن أن يقوم بها المسلم، ويجب على الشخص المتخصص في هذا المجال أن تتوفر فيه عدة شروط وفضائل ومزايا من حيث الفهم والحفظ. وسرعة البديهة والبحث.
ضوابط التفسير
هناك عدة ضوابط لتفسير القرآن الكريم، منها شروط خاصة بالمفسر نفسه، وشروط يجب توافرها في طريقة التفسير، وهي كما يلي:
- ضوابط تفسير القرآن من حيث طرق التفسير
- تفسير القرآن من خلال القرآن: أفضل تفسير وتحليل لآيات الله عز وجل هو ما جاء في القرآن وغموض البعض الآخر في القرآن. فيمكن تفسير الآيات الغامضة من الآيات التفصيلية، وينقسم تفسير القرآن من خلال القرآن إلى عدة أجزاء، وهي:
- نسخ القرآن مع القرآن.
- – تقسيم القرآن إلى جميع آيات القرآن.
- حصر القرآن بما خرج منه.
- تفاصيل القرآن كاملا.
- تفسير القرآن بالسنة: ويتم ذلك من خلال بيان آيات الله تعالى وشرحها تفصيلاً من خلال ما رواه النبي -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث النبوية الشريفة، حيث تقدم الأحاديث شرح تفصيلي لآيات الله تعالى في حالات كثيرة، وينقسم هذا الجزء أيضًا إلى أربعة أجزاء:
- نسخ الأحاديث أو السنة من الآيات القرآنية.
- – الإشارة إلى الأحاديث لبيان عموم الآيات.
- -حصر الحديث في تفسير القرآن كله.
- وصف تفصيلي للمعنى العام للقرآن في الأحاديث.
- تفسير القرآن بكلام الصحابة: تفسير القرآن يكون بكلام الصحابة رضي الله عنهم في زمن النبوة، والنبي -صلى الله عليه وسلم-. عليه وسلم – قبل تفسيرهم، وأجابهم على كل ما كان غامضا، ولذا فإن الصحابة هم أطهر الناس وأتقاهم وأكرمهم، وهم أبعد عن الأهواء من شروط تفسير القرآن وكلام الصحابة شرطان:
- ويتم التأكد من صحة عطاء الشريك، حيث يجب التأكد من أن التفسير قد صدر من أحد الشركاء الكرام، ويجب التحقق من ذلك، ولا يجوز نقل الملكية إلى الجمعية دون التأكد من أنها جاءت منه.
- ويجب ألا يتعارض كلام الشريك في التفسير مع ما جاء في الآيات الكريمة أو الآيات النبوية.
- تفسير القرآن بكلام التابعين: إذا لم يجد المفسر تفسيرا لآيات الله تعالى في القرآن لا في السنة ولا في كلام الصحابة فهو في هذه الحالة يعود إلى تفسيرها على كلام التابعين. هناك عدة مدارس يتم الاعتماد عليها في تفسير القرآن الكريم وهي المدارس التي أسسها التابعون وأبرز المدارس التي نزل من خلالها القرآن الكريم. ويمكن تفسير مذهب ابن عباس، وسعيد بن جبير، والربيع بن أنس، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، وسعيد بن المسيب وغيرهم.
- تفسير القرآن باللغة العربية: يجب تفسير القرآن الكريم بلغة عربية واضحة ومفهومة، لأن لغة القرآن هي اللغة العربية، فلا يصح تفسيره بلغة غير اللغة التي نزل بها.
- تفسير القرآن من خلال القرآن: أفضل تفسير وتحليل لآيات الله عز وجل هو ما جاء في القرآن وغموض البعض الآخر في القرآن. فيمكن تفسير الآيات الغامضة من الآيات التفصيلية، وينقسم تفسير القرآن من خلال القرآن إلى عدة أجزاء، وهي:
- السيطرة على تفسير القرآن من حيث شروط المترجم: يجب أن تتوفر في مفسر القرآن الكريم عدة شروط أهمها:
-
- الاعتقاد الصحيح: قبل كل شيء، يجب أن يكون لدى المترجم اعتقاد صحيح خالي من الرغبات والأوهام.
- الابتعاد عن الأهواء: يجب أن يتحرر المترجم من الأهواء، لأن الأهواء تجعل المترجم يتمسك بمذهب أو رأي دون آخر، فيتغير الألفاظ، ويُصنع الناس لتذكير الناس وخداعهم. .
- ويجب على المترجم أن يعرف اللغة العربية: من حيث معرفته بقواعدها وأصولها ونحوها وصرفها وكل ما يتعلق بهذه اللغة وتفسيرها فقط بنفس اللغة التي نزلت بها البلاغة فهي الأساس الأساسي والأهم في تفسير آيات الله بطريقتها الصحيحة.
- ويجب على المفسر أن يعرف أصول الفقه: وذلك حتى يستطيع أن يميز ما هو مفصل وما هو مختصر، ويميز بين الخاص والعام، وما جاء منه منسوخ، وما سيأتي منه. يتم إلغاؤها وما إلى ذلك.
- أن يكون المفسر عالماً بأسباب النزول: لا يجوز لمفسر القرآن الكريم أن يفسر آيات الله تعالى دون العلم والجهل بأسباب نزول الآيات، وذلك من أجل فهم الآيات وتفسيرها، كما لا بد من معرفة الآيات وتمييزها من سورة المدينة وسورة مكة.
- يجب أن يعرف المفسّر الأحاديث والأحاديث المتعلقة بتفسير القرآن الكريم: ومنها معرفته بعلم القراءة، والتوحيد، وعلم الأصول، ويجب معرفة هذه العلوم؛ لأن تفسير القرآن الكريم يعتمد عليه.
- الفهم الدقيق: يجب على المفسر أن يفهم آيات الله فهماً دقيقاً وصحيحاً ليقدم المعنى الثاني وأيضاً ليستنبط المعاني والأدلة التي تتوافق مع ظاهر النصوص الشرعية.