ما هي القوة الحقيقية التي يحمد بها المسلم في الدنيا؟ لأن الإسلام هو أعظم ما يمكن أن يقبله الإنسان في هذه الدنيا. ولذلك فهو يتبنى أخلاقه ويتبنى صفاته. في هذا المقال سنتحدث عن بعض صفات المسلم وما هو تعريف المسلم من حيث الشرع الحكيم وغيرها من المعلومات التي لا يمكن للمسلم أن يتجاهلها.

من هو المسلم؟

المسلم هو من أخلص قلبه لله تعالى، ووجهه لله العلي العظيم. لكي يكون الإنسان مسلماً عليه: أن يتقبل تماماً كل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: {قل إن صلاتي ونسكي ونسكي وأمي الله رب العالمين * على كل نفس إلا هي ۚ ولا رؤية ولا غيرها زبد ٰ ثم إلى ربك يصلي الله عليك فينبئك بما أنت عليه .

القوة الحقيقية التي يمدح بها المسلم

ولا يكون المسلم مسلماً إلا إذا سلم أمره لله تبارك وتعالى تسليماً كاملاً. ولذلك يجد راحة في ذلك، ويجتهد في امتثال أمر الله دائمًا، وعدم معصيته، وعدم المطالبة إلا بما كتب الله له شرعًا، فإن المسلم قد يتأذى أو يصيبه الغضب الشديد، ويمكن أن يخسر الناس من حوله ويفقد أحبائه. فالقوة الحقيقية التي يُمدح بها المسلم في الدنيا هي:

  • قدرته على السيطرة على نفسه.

ما هي صفات المسلم؟

ومن الصفات الشرعية التي يجب أن يتحلى بها المسلم حتى يكون من أهل الخير والصالحين في العالمين:

  • الصدق: إذا لم يكن المسلم صادقاً فقد خالف أمراً عظيماً من وصايا الله تبارك وتعالى. وقد ورد في غير موضع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الكذب.
  • الصدق: يجب على المسلم أن يكون صادقاً لأن الله تعالى لا يحب كل خائن وآثم، لأن الخيانة صفة تأتي مع الخداع والكذب والتضليل، وكل هذه بعيدة عن الإسلام وعن صفات المسلم.
  • العدل: السلام لا يمكن أن يكون ظالماً على الإطلاق، لأن الظلم من الصفات المخزية. وقد جاء في الحديث الشريف عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه-: “”عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يفعل بسلطان الله”” وعن تبارك وتعالى أنه قال: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وحرمت ذلك بينكم، فلا تظلموا كلكم إلا من عندي”. أهديكم وأنا أهديك يا عبادي. فكم من جائع غير من أطعمته، فاسألني أطعمك».

ومن المقالات التي تهم القارئ وقد تكون مفيدة له:

وإلى هنا تنتهي مقالة “ما هي القوة الحقيقية التي يحمد بها المسلم في الدنيا” وقد تناولنا أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم حتى يكون ممن رضي الله عنهم عدد من المعلومات عن تعريف المسلم حتى يكون مسلما.