تعتبر دراسة الشحن البحري في أستراليا من الوجهات العالمية التي تستقطب الطلاب من مختلف البلدان للدراسة حيث تتميز الجامعات الأسترالية بمكانة متقدمة ومرتبة متفوقة على مستوى الجامعات في العالم، وهو التخصص الأكثر أهمية الذي يدرسه الطلاب في أستراليا هو بحري، وهناك تساؤلات كثيرة حول عدد سنوات الدراسة والرسوم الدراسية في هذا التخصص. في مقالنا “دراسة الشحن البحري في أستراليا” سنجيب على هذه الأسئلة ونضيف لك الكثير من المعلومات المثيرة للاهتمام حول دراسة هذا التخصص في أستراليا.

لمحة عامة عن مجال الشحن البحري

وبشكل عام يقصد بتخصص الملاحة التخصص الذي يتناول دراسة حركة السفن والبواخر في البحر وحركة الطائرات في الجو من لحظة إقلاعها وحتى هبوطها. يشمل الشحن البحري أيضًا الشحن البحري تخصصًا فقط، بما في ذلك حركة السفن والسفن ووسائل النقل البحري والغواصات العسكرية وغيرها، ويعتبر هذا التخصص تخصصًا مليئًا بالمعرفة لأنه دراسة متعمقة لميكانيكا الموائع و دراسة الأحمال السفلية والعلوية تشمل سطح الماء وكذلك فهم المتغيرات الجوية وتأثيراتها على حركة السفن والمراكب وكذلك فهم ميكانيكية السفن والغواصات وصناعتها.

دراسة الشحن البحري في أستراليا

يعد التخصص البحري من التخصصات الأكثر طلبًا، خاصة في القطاعين التجاري والعسكري. كما أنها من المواد الأساسية التي يتم تدريسها في جميع دول العالم. ولا يختلف الوضع في أستراليا عن حال الدول الأخرى، ويعتبر الرائد من التخصصات الأساسية، لأن أستراليا تقع في أوقيانوسيا معزولة، وجميع الحدود المحيطة بها هي حدود بحرية، لذلك سيكون هناك كادر كبير من الناس. يشترط في الأقسام التالية من هذه المادة من يكون مؤهلاً في مجال الشحن البحري. وسنناقش معكم بعض المعلومات حول دراسة الشحن البحري في دولة أستراليا:

عدد سنوات الدراسة

الحد الأدنى لمدة الدراسة المطلوبة لتخصص الشحن البحري في أستراليا هي سنتان من التعلم الأكاديمي تليها سنة واحدة من التدريب العملي في الشحن البحري والحد الأقصى المسموح به هو سبع سنوات من التدريب العملي، مما يعني أن متوسط ​​مدة الدراسة لهذا التخصص التخصص هو خمس سنوات من الدراسة وثلاث سنوات من الدراسة الأكاديمية. سنتين من التدريب العملي.

مصاريف

تختلف تكلفة الدراسة في التخصص البحري من جامعة لأخرى، ولكن بشكل عام تبلغ الرسوم الدراسية السنوية لدراسة هذا التخصص في أستراليا حوالي 6000 دولار، إلا أن الحكومة الأسترالية تقدم بانتظام العديد من المنح الدراسية الممولة، والتي يستهدف الكثير منها الشرق الأوسط الدول الشرقية والنامية. ولذلك يُنصح دائمًا بمتابعة آخر الأخبار والتطورات المتعلقة بالمنح الحكومية للدراسة في أستراليا.

مستقبل الشحن

يعد الشحن البحري من التخصصات الواعدة للمستقبل حيث أن التركيز على استخدام البحار كوسيلة نقل فعالة يتزايد يوما بعد يوم ويتزايد عدد السفن والسفن وشركات النقل البحري بشكل سريع كما أنها العمود الفقري للتجارة العالمية، حيث أنها قادرة على حمل آلاف الأطنان من البضائع ونقلها بين قارات العالم، في حين أن الطائرات، رغم تطورها حتى الآن، غير قادرة على حمل هذه الكميات الهائلة من البضائع المهندس البحري ستزداد مستقبلا وستزداد الحاجة إلى المتخصصين من هذا النوع مع زيادة الرواتب، حيث أن المهام التي سيقوم بها المهندس البحري معقدة وحساسة.

أشهر الجامعات التي تدرس الشحن البحري في أستراليا

وكما سبق أن ذكرنا فإن حدود أستراليا هي حدود بحرية، وبالتالي فإن النقل والتجارة وغيرها تعتمد بشكل كامل على الشحن البحري والجوي. تركز أستراليا على التخصص البحري، لذلك نجد هذا التخصص متاحًا في العديد من الجامعات في أستراليا منها:

  • جامعة تسمانيا (UTAS)
  • جامعة فلندرز
  • جامعة جريفيث
  • التعليم الفني والمتقدم في نيو ساوث ويلز
  • UNSW سيدني جامعة نيو ساوث ويلز
  • جامعة نيوكاسل
  • TAFE الدولية غرب أستراليا
  • جامعة غرب أستراليا (UWA
  • جامعة كوينزلاند
  • الكلية البحرية الأسترالية

مميزات دراسة الشحن البحري في أستراليا

لدراسة الشحن البحري فوائد عديدة منها:

  • تخصص فريد ونادر ولا ينافسه إلا القليل في فرص العمل.
  • الطلب على المهندسين البحريين في تزايد وسوق العمل غير مشبع بهذا التخصص.
  • تخصص غني بالمعارف والعلوم المتنوعة ويمكن للدارس من خلاله اكتساب العديد من الخبرات الأكاديمية والعملية.
  • تزايد أهمية الشحن البحري في القطاع العسكري، مما يتيح الوصول إلى الصناعة العسكرية وسفن الشحن الضخمة.
  • يعد التخصص في الشحن البحري مغامرة مثيرة للعديد من الطلاب، حيث يقضون جزءًا كبيرًا من وقتهم في السفر والتنقل.

مقالات قد تهمك

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا عن دراسة الشحن البحري في أستراليا حيث قدمنا ​​لكم معلومات عن تخصص الشحن البحري وعدد سنوات الدراسة والرسوم السنوية وأشهر الجامعات التي تدرس هذا التخصص في أستراليا وفوائد دراسة هذا التخصص ومستقبل خريجيه من حيث الحياة المهنية والرواتب.