ذكرتك والرماح نواهل. وهي من قصائد المعلقات الجاهلية عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية العبسي أحد أشهر شعراء العرب الجاهلين عرف بشعره الجميل والشعري العميق عبلة حيث كتب أجمل أبيات القصيدة وقلما نجد في قصائده بدون إسمه.

وفيما يلي قصيدة “وأذكرك والرماح” القصائد المكتوبة كاملة:

هل ترك الشعراء مطردم أم أحسست بالبيت بعد وهمهم؟

لقد سئم من رسم المنزل، ولم يتكلم حتى تكلم كأجنبي أصم.

ولقد كنت عالقًا في هذا الأمر لفترة طويلة، وأشكو من تعرض الفرخ لحروق الشمس

اذهب إلى بيت عبلة في الهواء، تحدث مع عمي في الصباح. اذهب إلى منزل عبلة وسلم علي.

فوقفت هناك مع جملي كأنه جمل، لأقضي حاجة المتهم.

وعبلة تستقر في الهواء، وأهلنا حزينون، ثم أصم، ثم فقراء.

لقد بعثت من الخراب القديم أقوى وأشد وعورة من أم الهيثم.

استقرت في أرض الزائرين وصعبت على طالباتك بنت مخرم.

لقد شنقته بالخطأ وقتلت شعبه بحجة حياة والدك، وليس كإتهام.

ولقد نزلت فلا يحسبن أحدا غيري في مقام المحب الكريم.

وكيف هو الحرم حين سكن أهله عنيتين وأهلنا الغيلم؟

إذا كنتما ستفترقان، فسيقضي الركاب ليلة مظلمة.

الشيء الوحيد الذي لمسني هو عبء الناس في وسط الأرض الذين سكبوا حب الخخامي

وهناك اثنان وأربعون ضرعاً سوداء مثل جلد الغراب.

عندما تلجأ في الصباح إلى غروب الشمس المشرق الحلو، قبلة لذيذة لذيذة.

وكأنه يرى بعين الشاب غزالاً صغيراً لم يكن توأماً.

يبدو الأمر كما لو أن فأرة التاجر حصلت على قسيمة مقدمة لك عن طريق الفم.

أو حزن الأنف الذي يتضمن أنينًا منخفض الطبقة وغير قابل للتفسير.

حل عليه كل ربيع خير، فخرج من كل حديقة كالعملة.

أمطرت وهطلت الأمطار، وكل ليلة جرت عليها المياه ولم تدفأ.

وكان الذباب هناك بمفرده، لذلك لم يغني مثل عازف الخمر بالأمس.

مازحا، فرك يده على ذراعه، وضرب البخاخ على الزناد.

في المساء وفي الصباح على ظهر المرتبة وعلى سرير أدهم ملجم.

وضعت السرج في كيس السرج الذي كان يستخدمه نبيل المحزم

هل يبلغني عن بيته فإنه ملعون مع محروم الخمر محرم؟

تطريز سري بطانية تغطي الكعب من أسفل الخف ميثم

ويبدو أن أبعد التلال هو العشية، بالقرب بين فصلين جديدين.

وعباءة النعامة له سترة، كما أن عباءة اليمنية للطمطم الأجنبي.

يتبعون رأسه كأنه جمل في تابوت لديهم معسكر.

تعيد اللبؤة بيضها إلى العشيرة، مثل العبد طويل الشعر، عديم الشعر.

فشربت حنفيتين من الماء، وفي الصباح خرجت من حيض الديلم.

وكأن دفها الوحشي بعيد عن رجفة المساء يا معموم

Wildcat كلما كان لطيفًا معها تحميه بيديها وفمها.

طول الرحلة جعله سندًا وعمودًا للمعسكر.

وبارك الماء المنعش كما بارك قصبة أجش مكسورة.

كأنها عقدة أو عقدة طينية حيث يلتصق الوقود بجوانب الزجاجة.

الشجاعة تنبع من غضبي، مثل طائر الفينيق المسحوق.

إذا خدعتني بدون قناع، فسأحصل بكل سرور على فارس ثمين

اثنوني على ما تعلمون، فإنه يجوز التلاعب بي ما لم أتضرر.

وإذا ظُلمت كان ظلمتي مرًا، وطعمها كطعم المرار.

وشربت من خزان الماء بعد أن تجاوزت الحرارة البصر.

قارورة صفراء بها سرير مرتبط بالزهرة في الشمال

وإذا شربت أكلت مالي، وكثر مالي.

وعندما أقوم لا يعوزني المعمودية، كما تعلمون كرامتي ومجدي.

وحبيبة غنية غادرت مجدلة تمكو فغنمتها مثل وجه الرايات

سبقته يدي بطعنة سريعة ورذاذ نافذة مثل لون الأسود.

هل تسألين الخيل يا ابنة مالك إن كنت لا تعلمين ما لا تعلمين؟

فأنا لا أزال على الطريق أسبح مع الأسد، محاطًا بالكاميرات وأتحدث.

أحيانًا يستخدم للطعن، وأحيانًا يستخدم لحصاد عرامرام الكاهن.

سيخبرك عيان على الحادثة أن الخصام والعفة في حضرة الفريسة يغلبانني.

ذكرتك حين جاءت مني الرماح وقطر بيض الهند من دمي.

أردت تقبيل السيوف لأنها أشرقت مثل بريق شفتيك المبتسمتين.

وهو شخص مروض يكره أن يتم الهجوم عليه وهو يهرب دائمًا ولا يستسلم أبدًا.

أعطيته الكف بطعنة سريعة مع شخص مدرب، وتقويم كعبه الصادق

في هواء صحراويتين، جرسها يرشد الليل، الذئب المشتعل

فطعنت بالحربة ثياب الأعمى الشريف الذي فعل الحرام.

فتركتها في جزر الحيوانات البرية لتمضغها، أمضغ أصابعها ومعصميها الجميلين.

ولا شك في الشابة التي قطع فرجها بالسيف في حضرة ولي الحق المعلم.

يده مملوءة بالكأس عندما يريدك لأغراض التجار.

فلما رأى أنني نزلت لرؤيته رفع نظره إلى أعلى دون أن يبتسم.

فطعنته بالرمح ثم ثبتته مع مهند صافي الحديدة وهو يرتدي القبعة.

إن عهدي معه لا يدوم إلا يوم واحد، وكأن البناء قد ابيض وغطى قمته بالعنف.

البطل، وكان لباسه ثوبًا، مثل صندل السبت، وليس توأمًا.

يا صيد الغنم من حل له فقد حرم علي، وددت أنه لم يحرم علي.

فأرسلت جاريتي وقلت لها: اذهبي وانظري ما يقول لي واكتشفي.

قال: رأيت بعض الأعداء يجهلون، والشاة ممكنة لمن خدع.

وكانه قد تحول مع شاب، دفقة أيل، حر وكبير في السن.

لقد أخبرني بحياة لا تشكر نعمتي، والكفر حقد على نفس من أعطى النعمة.

ولقد حفظت أمر عمي في الصباح، حين تتقلص الشفاه من فتح الفم.

في عذاب الموت الذي لا يندب، ولا يتذمر الأبطال في أعماقه.

حين خافوني لم أضبط لساني، بل ضايقني أعدائي.

كنت سأهاجم في ليلة سوداء مثل أحلك ليلة.

عندما سمعت نداء مرة، كان أبناء ربيعة يبكون وسط الغبار الداكن.

والمحلّم يقاتل تحت رايتهم، والموت تحت راية آل المحلّم.

كنت على يقين من أنه عندما التقيا، سيطير الخفافيش من الكتاكيت الجاثمة.

فلما رأيت الناس يجتمعون ويتذمرون قلت: أنت منبوذ.

يسمون عنتري، والرماح كأنها رؤوس بئر في بخور عميق.

فلم أزل أقذفهم بفتحة حلقه ولبنه حتى امتلأ بالدم.

فنتيجة لقاء البخور جاء إلي بمثل وأثنى عليه.

لو كان يعرف ما يدور حوله الحديث لكان قد اشتكى ولو كان يعرف الكلمات لكان تحدث معي.

شفى روحي ومرضي وحقيل الفوارس وعنتر أقدم.

والخيل تعدو نحو الخبر، بين الأسنان المضمومة، وبين العظام العارية.

أستطيع أن أخضع ركابي حيث أريد، وأتبع تلميذي وأشجعه في الأمر الأخير.

ووعدتني أن أزورك لتعلم بعض ما أعرف وبعض ما لا تعرف.

منعتكم رماح ابني المعادي من القدوم، وطعنت دروع الحرب من لا يجرم.

كنت أخشى الموت، ولم تكن الحرب قد اندلعت بعد ضد ابني دمدم.

من يسب مجدي فلا ألعنه ولا ألعن المستهزئين عندما أقابلهم دمي.

فإذا فعلوا ذلك فقد تركت ذبح بهائم أبيهم وكل نسر قشم.

تعتبر قصيدة “ذكرتك والرماح النواهل” من أشعار المفسرين الجاهليين. لقد ذكرت هذه القصيدة في الفقرة السابقة ويمكن لأي شخص مهتم بهذه القصيدة أن يطلع عليها كاملة أسفل الرابط: “” وهي متوفرة بصيغة pdf وجاهزة للطباعة.