الصداقة كلمة كبيرة جدًا، وإيجاد صديق يكون بمثابة الأخ بالنسبة لنا ليس بالأمر السهل، فإذا وجدنا هذا الصديق نشعر بسعادة كبيرة ونعبر عن حبنا له، وقد عبر الشعراء أيضًا عن صداقتنا من خلال قصائدهم.

قصائد عن الصداقة والأخوة

الآيات التالية عن الصداقة والأخوة:

  • قصيدة عن الصديق الذي يتحكم فيك الحزن بالذوق (مهيار الديلمي)

“الصديق الذي يزيل حزنك هو منافق، والمنافق ذو الدموع التي تدمع عينك.”

والقلب عندما يصاب بالحزن يبحث عن الحزن * ليتعزى بحنان حنانك

وبكى السكان غير الراضين، وتقوضت الحلول، وترددت الصرخات بشكل منفصل.

لكن بالأمس لم يسير الجمل مع من سرق مني، ولم يأتي السائق

سلوه عن الفائزين الذين فاتني * ومن جهتي الراعي ومن جهتي السابق

العالم يكرهنا من أجل حبنا، وإن رأى الملل يبقى مخادعًا

إلا أننا أيها اليوم نخدع ببؤسها * الصواعق الأقرب والآتية

لقد لقيتنا ببذار الخير، وما زخارفها إلا التلال والأخاديد

يبتسم وفجوة التقبيل مفتوحة * يتنهد والكف المرتجفة لزجة.

أتمنى له الحظ عندما يكون أزرق العينين * وبعض الناس لم يستمتعوا به عندما كان عنيدا

هل كان أخي يموت من المودة، أم كان غاضبًا ومفعمًا بالحياة من أجلي، أم أن سموه قد استماله؟

وكانت سحاب فظهرت الحمامة * وكنت أعمى حين أشرقت.

أعدّ أيامه على أمل شفائه * ولا أعلم أن المنون ينافس

وأساوي الشك بالخوف كعذر * كم حدث لي من سوء الحقائق

مع من لن أنساه صباح وصباح * صباح الأمس مر من قبلي وصباح الأمس

صليت، ولكن لم يكن هناك إجابة. والحقيقة أن عائقاً قد حال بينك وبين مواجهة عائق.

لقد غلب الدواء الداء إذا اختبر * غلب الطبيب صاحب الرأي والحكيم

وحفظناكم بالمودة حين كنتم آمنين وغدرناكم يوم الممات وأنتم واثقون

وقمنا ووسعنا لك سبيله * وكان حولك جمع غاضب منا

اختلفنا في نيتك، وثقنا بك، وكنت أنت من * قاد إلى أمانينا، فوافقت

أهلا بطارق منا ما عندنا * اهتمت بنا طوال اليوم الذي جاءك فيه طارق؟

لقد انتهى شعب ذلك الجنس، وأصبح الحاسدون الذين يعادونني ويوافقونني متساوين معك.

ونشأت الارتباطات التي دمرت وقطعت الروابط التي كنت مرتبطًا بها ومقيدًا بها

فرحتي محجوبة لأجلك، وفرحة العيش بعد يومك مجانية

اثبتوا حيث كنا، ولا تنقضوا * العهود، ولو كانت هناك دولة الشر والعهود

وكن مستعداً لي كما كنت بالأمس، وجاهزاً لي غداً

جاءت إليك الصواري وأفرغت الحمل عنك، والجوار العذارى

لو لم يكن إلا البكاء لنبتت * عليك أن تفعل ما تفعله الحدائق

لقد رثيت علمي فيك حتى أن تلك الكائنات أملت علي ما قلت

فهل ادعائك صحيح ولم تسمع الحق الذي أتكلم به؟

ووالله ما أعطاك فضلًا * أقولها في المناسبة وهو خير

وكيف يكلّمه من فقد سمعه * وله عباءة مثل هذا الغنى؟

فإذا كان الحي يومًا كاذبًا ومنافقًا في الأحياء، فإن الحي صادق في الأموات

لقد تركني صديقي وانتهت صداقتنا * أتمنى أن يكون هذا الصديق مراهقًا

“بجهودك لن تعرف صديقًا، فهو يعادل متعة ألف بوق.”

  • القصيدة بالنسبة لي رفيقة تمنيت أن تكون مفيدة (ابن الرومي)

“لدي صديقٌ تمنيت أن أفيده، سبقتني صواعقه.”

سألته نوابا فلم يرضيني * حتى جعلت نوابا لحسابه

ولما طلبت وقته لمساعدته ولكن طلبت وقته لتأديبه

وربما تكون شخصيته الملتوية هي ثقافته، وربما تكون ممرضته هي طبيبه.

يا من أحببته بصدق * في كل أحوالي وكنت له حبيبا

اهتممت بما اعتنى به، وانحنى إلى من مسه الهوى، وكنت شرابه.

شاركته جديته ورأيته ندًا له في مزاحه، فكان خطأه.

الأيام التي نتجول فيها بهدف واحد * على ما أذكر القلوب تغرب

وبنفس الطريقة نذهب إلى نهر واحد * نصف طهارة عطره لمن يأتيه

هل أنا أسوأ من شخص لم يكن كذلك؟

الصديق لا يعتني بصديقه وشريكه وأخيه وصهره بهذه الطريقة

هل أقول شعراً لا يُعاب مثله، فتكون أول من يُعاب بمثله؟

ومن أُعطي نصيباً من البلاغة لا ينسى نصيبه من رعاية الصديق.

ليتني تجاوزت سبب الفقر والغنى، ولم أرغب في جزء منه.

أراك أمام الورود تابعاً لي. وإذا حدث أي شيء، سوف أراك بعد ذلك

لقد رعيت الحبوب أمامي بعض الوقت، ورعيت مراعي الكفاف القاحلة.

أرى أن كل هذا لا أهمية له بالنسبة لك، وكنت غير راض عن سعادتك واحتقرت رغبته

لقد أظهرت أنك متهور، لكن معلوماتي تظهر أنه كاذب

فإذا كان للمخطئ رأي إيجابي، فإن امتلاك رأيه يضمن له التوبيخ.

لقد اعتقدت دائمًا أنه إذا بدوت معيبًا، فلن تلومني.

كلمت قوماً أساء إلي سفهاؤهم وحضرت مجلسهم وكنت واعظاً لهم.

عاتبوك، وعاتبوك ظلما، منطقيا * لو كانت رميتك طويلة ما أصبت.

ونفت أن تكون بداية القصيدة ذكرى الغصن المبارك وشجيراته.

يبدو الأمر كما لو أنك لم تسمع شيئًا كهذا من قبلي ولم تعتاد على إصلاحه

فلما خرجت كل طية * وطأت على باكورة الكلام وثوبه

عنيدون عنيدون قصيدتي * جهل الموفق بمنطق ترتيبه

الآن عندما زأرت واستمع العدو * زأرت وهز الكلب الشرير ذيله

ومن يقاومني يقع في عداوتي * حتى يعطيني الجحش جحشه

الآن، بينما كنت أتسابق قبل كل المنافسين، فقد تركت أسرع مسافة قمت بها كتقدير تقريبي

المتكبر يتظاهر بأنه هوايتي، حتى يبدو متعجبا من دهشته.

لقد قضى كما قضيت، * ولم يكن في شعري الخالص ما يجيز دفعه

أهلاً بك، لقد ذقت سر قروحي، فاحتقرت كارهها وأثنت على حليبها.

بل أعطاه خطأ لا يجوز. أليس من حقك أن تحمي غيابها؟

فتكون له نصيرا ونصيرا وخصما له، موبخا له ومدافعا عنه.

بل لم ترض عنه بالتخلي عن تأييده حتى توبخ الأحمق بتوبيخه.

فحرفتم معنى محسن وكلامه * جعلتم كبده تعليقا.

كما لو كنت ستمنعه ​​من فعل ما يريد وتحاول أن تخيب أمله.

وأما أنا وأنت فهو عهد أعزته في البعيد والقريب.

لولا الكراهية التي أحملها لرغباتي لكظم صديقي حبه لها

أو إذا تجاوزت حدوده بالتوبيخ ألوم الصديق وخطئه

قرأت عليك قافية عجيبة * من كانت سيرته غربته.

  • قصيدة “ما شرف من لا يتبع عبدا” (إيليا أبو ماضي)

“ما أقوى من لا يتبع عبدًا، فحطم أدواتك، وكسر قلمك”.

وارحم شبابك، فإنهم لن يتحملوا، وأنت ستتحمل الألم.

كم ناديتهم وهم نيام * ظننت أنك سمعت الهمسات

* وكان الذي صعد في آذانهم صمما * وكان في آذانهم كالصمم

حاجات الناس تؤدي إلى القلق * أم أنتم من تسببون القلق؟

والله لو كنت ابن سعيدة مؤدباً حاتماً طيباً كريماً

أعطى جالينوس حكمته ومعرفته لراستاليس وسام.

لقد سبق كولومبوس كمكتشف، وسبق إديسون كمكتشف.

فأخذ هذا البحر اللؤلؤة * فرتبوها .

وكشفت لهم أسرار الوجود وجعلت من كل شعب بعيد أمما.

ولم تكن منهم بلا لوم. وبالفعل وجدت حراً متهماً.

لقد كانوا غير مبالين بالعالم وليس لديهم بركات. العالم لم ينتقم لهم.

كأنهم خلقوا في غير ذلك *وكأنهم خلوا.

أم ألا ترى أنهم كلما ادعى القرابة دعوا أن لا يكون عرب ولا عجم؟

إنهم ليسوا خطرين كما زعموا ولم يكونوا كذلك.

لا محالة في جهله * إن القوي يذل المنقسمين.

ويصبح البحر عظيمًا عندما يجتمع، وتراه من أخف ما يمكن رؤيته على الإطلاق.

ولا تزال السورة ناقصة، فإذا رد جزء منها انهارت.

ولن تقوم الأمة* ما دام عليها التابعون.

أي كاتب وماذا يعاني * في أمة لا تذكر الأمم الأخرى

فإذا كشف كرامته لم تبقى كرامته * والإثم كله إثم إذا كتمان.

فيبكي ويضحك له فرحاً * والجهل أن يبكيه الحج ويبتسم

جاء ولم يشعر بوجوده * ويذهب لأنهم لم يعلموا.

اندفعت الأمم إلى المرتفعات ولم تقدر أن تتقدم.

كل ما قمت بإنشائه في الوقت المناسب يبقى إلى الأبد ولا تقدم له أي معلومات.

ضعفت فلا عجب لو ذابت * كان الليث يذوب لولا قوته

لقد رأيت كوناً قوته مثل البحر الذي يأكل حوته البلم.

الرجل الشجاع لا يشفق على شاة، والخروف النحاسي لا يشفق عليه.

يا صديقي، وحبك يجذبني كثيراً لدرجة أنني أعتقد أن هناك تواصلاً بيننا.

لم يضرنا وإن كانت المودة متحدة * أن الاتحاد غير متحد

سيقرأ الناس ما تكتبه بالحبر، وسيقرأه أخوك بالدم.

فيمنع الروح التي لم ترد * عض على أطراف أصابعه بعد ذلك بالندم.

ولست أنت من أبدلتهم بخلقهم * حتى تصير الأرض سماء .

زيارتك لم تفقد معناها، لقد حطم نورها الظلام

مررت يدي على همومهم وتكلمت وهم يتبعون الحمقى.

بالمقارنة مع روائعهم، كانت روائعهم خدمهم.

كالعزاء لم أسمع به من قبل * السكير هذا السكير المتواضع

يأخذه القفر كأخ للحفرة * القفر الأوضح ينسى الرسم

حضنته بشوقي وضلوعه * كأن ضلوعي امتلأت بالكدمات

“إن النجوم في بيوتها * لو شئت لأنزلتها في أي وقت.”