فضل يوم عرفة عظيم جدًا، خاصة عندما يعلم أن الدعاء في ذلك اليوم مستجاب، ويعتبر العلماء أن هذا حديث من السنة النبوية، إلا أن العلماء اختلفوا في صحة ذلك الحديث، فهم يعتقدون أن إسناده صحيح، ومنهم من يرى أنه ضعيف.

صحة الحديث: أفضل الصلاة صلاة يوم عرفة

وفيما يلي نتعرف على صحة حديث: أفضل الصلاة يوم عرفة:

  • وعن جد عمرو بن شعيب قال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: أفضل الصلاة صلاة يوم عرفة، وأفضل ما صليت أنا والنبيون من قبلي. قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له القوة وله الحمد، وهو على كل قوة» حديث ضعيف الإسناد وحجة ضعيفة.
  • وقد روى الترمذي حديثا وقال إنه غريب في هذا الباب وفيه حماد بن أبي حميد وهو حديث ليس بالقوي عند أهل الحديث وذكره ابن الملقن ونقله إلى الألباني. – حديث الترمذي، وضعفه الحافظ بن حجر، وكذا الذهبي والمناوي.
  • لكن الحديث حسن لك يا ناصر الدين الألباني. لأنه قال حسن لغيره، والمنذر قبله، وهو صحيح الإسناد.
  • وذكر أيضاً في الضياء المقدس سنن الأحكام أنه روي عن علي بن أبي طالب أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “”إن أفضل ما سمعته”” “والأنبياء من قبلي قالوا عشية عرفة: “”لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له القوة، وله الحمد، وهو عليه”” وهو حديث به”” إسناد ضعيف لأنه فيه قيس بن الرب.
  • جاءت لتكشف المستور؛ وذكر العجلوني أنه روي عن طلحة بن عبيد الله أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «أفضل الصلاة صلاة يوم عرفة، وأفضل ما أنا عليه ويوم القيامة». “قال الأنبياء من قبلي: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له” وهو حديث ضعيف الإسناد”.
  • وذكر ابن عدي عن أبي هريرة أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «أفضل الصلاة صلاة يوم عرفة، وخير الحديث الرسالة بعرفة». الأنبياء قبلي، وقال صالح: قولي وكلمة الأنبياء: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد، وهو على كل شيء قدير، قال صالح: له القوة وله القدرة. له الحمد، يحيي ويميت بيده، وهو على كل شيء قدير، وإسناده ضعيف لأنه محرم. مرجع مالك وهي جدارية في الموطأ.