أصبح نظام الثانوية العامة مشكلة كبيرة للطلاب وأولياء الأمور، خاصة بعد أن أصبح النظام الجديد يعتمد على الفهم وليس الحفظ، واحتواء الامتحان على أسئلة جميع إجاباتها متشابهة، مما يترك الطالب في حيرة شديدة. ويحاول العديد من أولياء الأمور اختيار مدارس بديلة أخرى للمرحلة الثانوية، على سبيل المثال. مثل مدارس التدريب الفني والتكنولوجيا التطبيقية وغيرها، مما يوفر عليها القلق الكبير الذي يأتي من التحاق الطالب بالمرحلة الثانوية والالتحاق بمدرسة أخرى، مما يساعده في الحصول على فرصة عمل جيدة بعد تخرجه مباشرة.
من جانبها، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دائمًا إلى تحقيق المزيد من التطوير، سواء كان ذلك في المناهج أو طرق التدريس أو اختيار المعلمين المؤهلين لتدريس مواد المرحلة الثانوية. وتجري الآن محاولات التطوير في مرحلة النظر في نظام جديد للمدارس الثانوية، خاصة بعد ارتفاع معدلات الانتقال من هذه المدارس إلى المدارس الفنية والتكنولوجيا، بحسب وزير التربية والتعليم د. أعلن ذلك رضا حجازي خلال لقاء مع محرري الوزارة.
ملامح تطوير نظام المدارس الثانوية الجديد
ومن المخطط أن يكون هناك قانون خاص بالثانوية العامة الجديدة سيتم عرضه على مجلس النواب خلال الفترة المقبلة. خلال هذا الوقت سيتم القضاء على الانقسام، حيث لن تكون هناك مدارس علمية ولا أدبية، بل ستكون المدرسة الثانوية العامة ذات أربعة مسارات. الجميع مؤهل لمجال معين من التعليم العالي.
موعد تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد
وبمجرد موافقة مجلس النواب، سيتم تطبيق نظام المدارس الثانوية الجديد على طلاب المدارس المتوسطة المسجلين في المدارس الثانوية.
إذا تم تغيير نظام المدارس الثانوية الحالي، فسوف تتغير حتما أنظمة الامتحانات الحالية أيضا.
وفي هذه السطور عرضنا ملامح نظام الثانوية العامة الجديد الذي من المقرر أن يناقشه مجلس النواب خلال الفترة المقبلة والذي سيبدأ تنفيذه فور إقراره، وهو ما يتطلب تغييرا عاجلا لنظام امتحانات الثانوية العامة الحالي.