الجمال من أجمل الصفات التي وهبها الله لنا -سبحانه وتعالى-، وكثير من الناس يعبرون عن الجمال الذي يرونه بطرق مختلفة، ولكن في العلن لهم أسلوبهم الخاص، وذلك من خلال الكتابة. قصائد، وكثير من الشعراء لهم أشعار عن الجمال.

قصيدة عن الجمال

قصيدة عن الجمال مكتوبة أدناه:

  • قصيدة: يا عذراء الجمال والحب والأحلام (أبو القاسم الشابي)

“يا عذارى الجمال والحب والأحلام، * يا مجد هذا الوجود

قد رأينا المشاعر محجبة * توج جمالها بصباح الورد

ورأينا جفونًا تبتسم أو تحلم * بنور، وعاطفة، وأغنية.

ورأينا الخدود تشرق بالسحر * والخشوع لسحر تلك الخدود.

ورأينا شفاهاً مبتسمة من عالم الورد* نضرة ومتفتحة

ورأينا الصدور ترتجف كالزهور* في نشوة الشباب السعيد

فتنة توقظ الحب وتشعله * ولكن ماذا وراء الصدور؟

ماذا كان وراء سحره الحالم المخمور في ذلك القرار البعيد؟

الأرواح الجميلة كطيور الغابة *تغني سحر التغريد

نقية كأنها أعطر الزهور * عند ولادة ربيع جديد

وقلوب مضيئة كنجوم الليل * مشرقة كحنان الورد.

أو ظلمة كأنما كسفت الليل * ورعب يشيب قلب الوليد.

والظلمة مليئة بالإثم والنكران * والخبث والظلال الطويلة

ولا أدري، لأن رب زهر شدّ* قاتل رغم طيبته المعروفة.

حفظك الله من ظلمة النفس وزلات الضمير الصالح.

ليلة النفوس ليلة رهيبة، أبدية في الحزن، مرعبة في الخلود.

يشعر القلب فيه بألم مر *ويتعس بعيشته

وربيع الشباب يجف مع الزمن * ويختفي في جماله المعبود .

ولا يبقى في الكون إلا جمال الروح، رغم خلود الزمن.”

  • قصيدة: أظهر جمالك للعيون وحافظ عليه (ابن حجر العسقلاني)

“أظهري جمالك للعينين وأظهريه * الوداد يمتد لمن يرضيك بمودته.”

فمنذ أن حرمته، ازداد سحر هذا الجفن بين الناس تضاعفا إلى ما هو أبعد من حدوده.

والألم الذي يصيبك بالقسوة في نقيضه * وتذهب خلف باب الرضا بالتخلي عنه

وتدفقت دموعها عندما تركوها، وعندما وصلوا صرخت خوفا من أن يطردوها.

وفي كلتا الحالتين فهو طفل الحب الذي لم يبلغ ذروة شبابه.

أحسب في ذهنه الليالي الصافية * فأكافئه من باب العقوق وأحسبه.

وعلى خديه يشع جنة * أنبتت في نار سطح خده .

وعندما رأى الكلمات متناثرة على خده، ظهر العذر بوضوح في روايته.

والمصيبة أنه مخطئ* وهو الذي قتل الحبيب عمداً.

ومن العجب أن سيفاً من حدته * يجرح القلوب ولا يخرج من غمده.

يمر الماس في مقلتيهما بدمهما * وكأنني طعنت فيها بوخزه.

لقد أذهلتني خسارة الوزن لدرجة أنني قلدت نحافة خصره أو ياقته.

ونشرت دموعي ورتّبته في فجوة، في ثقبه أو عقدته.

لقد طاردني الشخص الذي أحاول التواصل معه، وأخشى من والده ومن القدرة على إبعاده.

وقد جعله الحسن يهيمون على وجوههم بسبب مصيبته. * كان هجرياً طويلاً عن أبيه وجده.

حياتي عندما يضيع الحبيب في طيبته، يضيع المحب المرفوض في سعادته.

الرجل الأنيق له شرف في عينيه، فكيف يمكن ترقيته فوق خصمه؟

يا ابن العزة والكبرياء اصرخ بالرحمة * يسمع وأنت تغلب يا خسارة أقرانه

لقد كان حامي سموه مستيقظًا منذ أن كان طفلاً يرقد في المهد.

اجتمعت هيبته مع كرم يمينه * كالمطر الذي ينزل صواعقه

وكان عفيفاً سهلاً * كان متضايقاً لكنه لم يفقد عقله

الأب الذي يزيد تقدمه عند خط النهاية

لم يقل أنه طلب منها المعمودية، ولم يجيب على أسئلتها بذرة ملح.

ومن يلتفت يساراً أيقن أنه يستهدف البحر ويصل يميناً ليوسعه.

من العائلة أسروا الخطوبات وأطلقوا * بسخاء من العائلة التي كانت اكتشافاتها هزيلة.

ويكفيهم أن يفتخروا بسعادتهم، لأنه بعد ذلك لا يوجد شرف آخر.

فهو فدى بكل اسوداد خطواته * احمرار جلده يصفر من خشية الكرم .

من كل وقاحة النفوس حين أثار غضبه سحاب قلبه.

حسدوا الصبي لأنهم لم يصلوا إلى هدفه * غضب السجين من قسوته

أيها الباحث عن الخير الطامح * وعطاء سعد الدين هو الغاية القصوى.

اذهب إليه واسأله فيعطيك وستكون غنياً وستعيش في فضله مهما طال عمرك.

حيث التسامح والحماس والتقوى كالعقدة، من يحسن ربطها.

حيث يجتمع الندى والعفة، كما يمتزج الزلال بالعسل الصافي.

حيث الدخان هو النار التي التقت بالندى * لئلا تشتعل تلك الشرارة.

حيث اليراع يذكر النار * غصن البستان ينضح روح وردته

قلم يعمل في الممالك ويعطي* بأمر صاحبه الاستماع والرد.

يا قصبة جميلة في يده، حلوة الطعم، تسر آذان وفده.

بياض وجه الموضوع هو حمرة الشباب * يتحول إلى اللون الأخضر عند الاستحمام بسواده.

وإذا ارتفع عز المحرق إلى المنبر * يكتم الغني كلامه من حزامه.

حيث الخطوط على الدروع نوافذ لقراراتها، والزمن بداية سيدها.

من كل حرف كالسيف الخاطف * نظر العدو كالبرق يلمع صديقه

حيث لا يجب أن تكون البلاغة مجيدة * إلا إذا انكشف باطله في نقده

ومن فضله أن يوضح صلاحنا * في تسبيحه، فيأتي منه كمالنا.

يا مراقب الخاص، كريم العام، لك الحمد والشكر.

ها هو معك، مُعيَّن هنا * وقد حفظك في البركات الأبدية بمحبته

ربي إن هذه الخدمة أهملت، فاغفر أيها العبد فإن هذه هي الأبدية.

أرجو الثناء إذا نشرت حواشي إجابته * ولم يستمع إلى رأي الحاسد في إجابته.”

  • قصيدة: ليته خلق عيونا سوداء (إيليا أبو ماضي)

“أرجو أن الذي جعل العيون سوداء جعل القلوب النابضة من حديد

لولا نعاسها وسحرها لما أراد صاحب قلبها أن يكون في صيدا.

احمي قلبك من سهام القدر * أو مت شهيداً لإرادة الحب

إذا رأيت الجمال ولم تهتم به كنت إنساناً فظاً وباهتاً

وإن كنت تبحث عن متعة الشباب، فقد طلبت ما ضاع وما وجد.

ويا قلبي إنه بجانبي * وأظنه بعيدًا عن الحرم.

متحمس، يفتقد الأصدقاء. * يكره العيش بمفرده

شفى الله أضلاعه للحماية وأظهر له أضلاعه المكسورة كالسلاسل.

فإذا برق المني فسقط * رعد عليها حره.

لقد جعلته يصبر، لكن عندما لم يستطع التحمل، أجبرته على التصحيح والتصعيد.

لو أستطيع أن أحميها من طغيان الهوى،

وهي نظرة قدمت فكانت نارا في الرحم، وصار القلب وقودا لها.

والحب صوت فهو رثاء * مرحلة وزمن هو أغنية

يُعطي الأبواغ صوت صراخ الألسنة * وإذا هرب يُسكت الأغنية

لا أستطيع أن أخفي حزني * إذا طال الجرح سيتعفن

تفرح نفسي بالتعاسة، ويفرح قلبي بالعناد

إذا كنت تعرف ما هو الحب فاشفني* أو لا، ففكر في الذل والتراجع.

يا هند، لقد نفذ صبرك، وقد نفذ مني الأمر حتى لم أعد أخاف

هذه الليالي البيضاء التي رأيتها في حلمي ما هي إلا ليالي سوداء.

لم أكبر في السن، ولكن ما حملته روحي، حمله طعامي

هذا هو الذي أتلف الشباب وأعاده * خلق جعدة وعبس في جبهتي.

تعلم عيني أن تمسح دموعها * بالبؤس تعلم البائس أن يكون كريما

ومنعت قلبي من قبول قراره * وقد يكون في الخطوبات جليد

هديتني وحجبت جفني بطرفة * لا يتم الكسل بالهم

فلا عجب أن النجوم تنظر في الليل * فأنا الذي علمتها النظر.

سمعته يصف الشباب وانحنى * كما لو أن رجالاً حفاة قد صعدوا على التلال

تعثرت في الظلام كما لو كان * الظلام أسود وأسود

وعرفت مكانك في الأرض، فصارت أزهارها قلائد عليك.

أنت الذي تجعل الحاجات تنسى حاجتها * وأخ البيان بيانها العادي

لم أشم رائحة جمالك قط إلا وأذهلني * أتمنى أن يمنح الجمال الخلود

وحين أذكرك تهز ذكراك أضلعي * شوقا كما تهز الريح العقد

ظننت أن الندى سيسقط فيذيب محجرتي * لو كانت دموع العشاق عذبة

وكنت أظن أن الأغصان المتفرعة أضلاع، وثمرها كالقرنة.

وإني أرى مشهد خيالك ترفًا في كل شيء * ومن العجب أن أراه جديدًا

وإذا سمعت قصة عن عاشق* صدفة ستظن أنني الفتى المقصود.

يستيقظ ويظن أني نائم * يا هند قد زالت العجب

قد أكون متحررًا من الرغبة، لكن طبيعة المحب طيبة.”