كيفية تدفئة الطفل في الشتاء من المعلومات التي يجب عليك معرفتها في الشتاء للحفاظ على صحة الطفل، حيث أن بعض النساء اللاتي يبدأن في تربية الطفل لأول مرة لا يعرفن كيفية العناية بتدفئة الطفل في الشتاء. في هذا المقال سنخبرك عن رعاية الأطفال في فصل الشتاء، وتعلم كيفية إبقاء طفلي دافئًا في الشتاء، وتعلم كيف أعرف أن طفلي يشعر بالبرد في الشتاء، والمزيد.

رعاية الطفل في الشتاء

يحتاج الأطفال الصغار، وخاصة الأطفال الصغار، إلى رعاية خاصة، وتحتاج هذه الرعاية إلى أكبر في فصل الشتاء، لأن انخفاض درجات الحرارة يؤدي إلى تغيرات في الجسم وحدوث عمليات كيميائية مختلفة، كما أن طاقة الجسم تتقلب وتتقلب بسبب الطاقة التي يتم إنتاجها في الجسم بهدف تدفئة الجسم، حيث تنخفض مناعة جسم الإنسان، وتنشط الفيروسات والميكروبات في فصل الشتاء، ويصبح جسم الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. لذلك يجب إبقاء الطفل دافئاً وعدم تعريضه للبرد أبداً.

انظر ايضا:

كيفية تدفئة الطفل في الشتاء

يختلف جسم الطفل عن جسم البالغ حيث أنه أقل قدرة على التحمل، خاصة عند الرضع. من الضروري معرفة طرق تدفئة الأطفال الرضع في الشتاء وحمايتهم من البرد، ولكن يجب تجنب المبالغة في ذلك، حيث تبالغ بعض الأمهات في تدفئة أطفالهن. وهذا يؤثر أيضًا سلبًا على طبيعة أجسامهم. وفيما يلي سندرج عدة طرق لتدفئة الطفل في الشتاء:

استخدام السخانات

في أيام الشتاء الباردة، من الضروري استخدام الدفايات وأنظمة التدفئة المألوفة، ولكن بالإضافة إلى هذه الأنظمة يجب استخدام جهاز ترطيب، لأنها تؤدي إلى جفاف الهواء وجفاف جلد الطفل. ويجب أن تبقى درجة حرارة الغرفة ما بين 18 درجة مئوية، ولضمان بقاء الجو دافئاً بشكل مريح للطفل، يمكن استخدام مقياس الحرارة لتحديد درجة حرارة الغرفة. وللقيام بذلك، يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة مناسبة لشخص بالغ يرتدي ملابس خفيفة مناسبة للطفل.

ارتداء الملابس المناسبة

يعد ارتداء الملابس المناسبة من أفضل الطرق لتدفئة الطفل في الشتاء. يجب عليك ارتداء عدة طبقات من الملابس التي يسهل ارتداؤها وخلعها. وهذا أفضل بكثير من ارتداء الملابس الصوفية السميكة والثقيلة، حتى لو كانت متعددة الطبقات، فمن الأسهل خلعها. القاعدة الأساسية الجيدة هي أنه عندما يتعلق الأمر بالملابس المناسبة للأطفال، يجب أن يرتدي الطفل طبقة واحدة من الملابس أكثر من ملابس البالغين ليظل دافئًا.

استخدمي بطانية أو قماطًا للطفل

في الأوقات شديدة البرودة لا يكفي أن يرتدي الطفل الملابس. لذلك لا بد من لف الطفل ببطانية سميكة لحمايته من برد الشتاء القارس، أو وضعه في كيس النوم، وهو عبارة عن بطانية يتم ارتداؤها أثناء النوم حتى لا يعترض الطفل ركلات البطانية العادية ويتحرك. بعيدا عن الجسم. كما أنها تعتبر كيس نوم أكثر أمانًا للطفل الصغير حيث أن استخدام البطانيات العادية قد يعرضه لخطر الاختناق في بعض الأحيان.

عزل الغرفة جيداً

ومن إجراءات تدفئة الطفل في الشتاء، وضع السرير في مكان آمن، بعيداً عن تيارات الهواء أو الأماكن التي يدخل إليها الهواء البارد، مثل: ب. النوافذ وفتحات التهوية وغيرها. كما يجب أن تكون النوافذ التي يمكن أن يدخل من خلالها الهواء البارد مغلقة بإحكام حتى يظل جو الغرفة دافئا.

استخدم مرتبة جيدة

من الضروري استخدام مرتبة جيدة وثابتة للأطفال وتغطيتها بغطاء مقاوم للماء، حيث أن المراتب الناعمة والناعمة تزيد من خطر اختناق الرضيع وتزيد أيضاً من فرص دخول الهواء البارد إلى المرتبة. لذلك، يجب عليك تجنب استخدامها والاعتماد على المراتب الصلبة، التي لا توفر المزيد من الدفء فحسب، بل هي أيضًا أكثر أمانًا.

تسخين السرير قبل وضع الطفل فيه

في الليالي شديدة البرودة، يجب تدفئة السرير قبل وضع الطفل فيه مباشرةً، حتى يشعر الطفل بالدفء عند وضعه في سريره. يمكن تدفئة الطفل بزجاجة الماء الساخن أو البطانية الكهربائية لمدة نصف ساعة تقريباً قبل وضع الطفل في السرير، ويجب إزالة السخان قبل وضع الطفل في السرير لتجنب الإضرار بالطفل أو ارتفاع درجات الحرارة.

تغطية رأس الطفل ويديه

يشعر ا كمي كمي ا ا ا وهذ وهذ ارتداد ارتد ل ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ارتد ارتداد ارتداد جوارب المزيد ناعمة على إبق قدمي الطف د د وهذ إ إ ا الطف ب بطفل بطفل بطفل بطفل عموما.

انظر ايضا:

علامات تدل على أن الطفل يشعر بالبرد

قد يتعرض الطفل للبرد في بعض الأحيان، على سبيل المثال بسبب انخفاض درجات الحرارة أو تيارات الهواء الباردة، أو بسبب ارتدائه ملابس غير مناسبة لا توفر له الدفء اللازم، أو بسبب ركل البطانية ونزعها العلامات التي تدل على إصابة الرضيع بالبرد، نذكر منها ما يلي:

  • ويمكن ملاحظة آثار البرد مباشرة على أطراف أصابع اليدين أو القدمين إذا كان الطفل يشعر بالبرد، أو على الأنف والأذنين. إذا كانت هذه الأطراف باردة، فإن الطفل يشعر بالبرد ويحتاج إلى تدفئته فوراً للحفاظ على صحته وحمايته من البرد.
  • يتغير لون بشرة الأطراف، مثل اليدين، حتى يصبح لونها رمادياً بشكل متزايد. يحدث هذا عندما يتعرض الطفل للبرد الشديد.
  • سوف يرتعش الطفل بشكل مفرط وغير معتاد بسبب البرد الشديد، وقد يكون كلامه مقيداً بشدة أيضاً وقد يحدث في بعض الحالات التأتأة.
  • إذا بدأ الطفل بالعطس، فهذه علامة على أنه يعاني من البرد أيضاً. ولهذا السبب يعطس العديد من الأطفال عند تغيير ملابسهم. هذا لا يعني أنهم مصابون بنزلة برد، فقط بسبب البرد.
  • يصبح بعض الأطفال في بعض الأحيان منزعجين دون سبب واضح، وقد يكون ذلك بسبب نزلة برد لا يستطيعون التعبير عنها.
  • الخمول وعدم ممارسة الرياضة والسلوك الهادئ للغاية هي أيضًا علامات على الإصابة بنزلة برد شديدة. إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض، يجب الحرص على تدفئة الطفل فوراً.

انظر ايضا:

كم قطعة يرتدي الطفل في الشتاء؟

القاعدة الأساسية التي يجب اتباعها عند تلبيس الطفل ملابس مناسبة في الشتاء هي ارتداء طبقة واحدة من الملابس أكثر من الطبقات التي يرتديها الكبار في نفس الظروف، حيث أن طبقات الملابس المتعددة يمكن أن تتسبب في تعرق الطفل وتبلل ملابسه. يجب أن تكون الملابس الداخلية للأطفال مريحة ومصنوعة من مواد صناعية مثل البوليستر أو الصوف. أما الطبقة الثانية فيمكن أن تكون مصنوعة من الصوف وتتناسب مع حجم الجسم، إلا أن الطبقة الخارجية يجب أن تتكيف مع الطقس. إذا كان الطفل خارج المنزل تحت المطر، فيجب عليه ارتداء الملابس التي تحميه من المطر والثلج.

الآثار الضارة عند تعرض الأطفال للبرد الشديد

لا شك أن تعرض الأطفال للبرد الشديد يسبب العديد من الأمراض ويؤثر بشدة على صحتهم وجسمهم. تنتشر العديد من الأمراض في فصل الشتاء، ويساهم الطقس البارد في انتشارها. ومن أهم هذه الأضرار ما يلي ويمكن الوقاية من الإصابة بها من خلال:

المعاناة من نزلات البرد

عندما يتعرض الأطفال للبرد الشديد، يصابون بنزلات برد يمكن أن تستمر من 8 إلى 10 أيام. تعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً في فصل الشتاء، حيث تصيب البالغين مرتين إلى ثلاث مرات في السنة مع احتقان الأنف أو الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والحمى المنخفضة الدرجة، والعطس.

أنفلونزا

تستمر عدوى الأنفلونزا من 3 إلى 7 أيام فقط ولا يتم اكتشاف المرض إلا خلال الـ 48 ساعة الأولى. تتوفر لقاحات خاصة في الخريف للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا. وتشمل الأعراض: الحمى والصداع والسعال والتعب وآلام في العضلات وسيلان الأنف والتهاب الحلق.

إلتهاب الحلق

وهي عدوى بكتيرية معدية تنتشر على نطاق واسع في الشتاء وتسبب التهاب الحلق عند الأطفال. يستمر من يومين إلى ثلاثة أيام ويعالج بالمضادات الحيوية: صعوبة في البلع وألم في المعدة. وقد يحدث طفح جلدي.

انظر ايضا:

عدوى الرئة

في البرد الشديد، يمكن أن يحدث الالتهاب الرئوي بسبب الإصابة بالفيروسات أو البكتيريا الشائعة في الشتاء. ويستمر هذا الالتهاب من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ويتم علاجه بالمضادات الحيوية. وتشمل أعراض الالتهاب الرئوي: السعال، ومخاط أصفر أو أخضر، وقشعريرة وألم في الصدر، والحمى، والتنفس السريع.

الفيروس المخلوي التنفسي RSV

وهي عدوى تصيب الجهاز التنفسي والرئتين وتستمر من أسبوع إلى أسبوعين فقط. ومع ذلك، فإن هذا المرض يمكن أن يكون خطيرا جدا بالنسبة للرضع. تشبه الأعراض أعراض نزلات البرد وتشمل الصفير عند التنفس السريع، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى.

الخناق

الخناق أو الخناق هو أيضًا عدوى فيروسية تنتشر في الشتاء. تستمر هذه العدوى حوالي أسبوع ويصاحبها العديد من الأعراض أهمها: بحة في الصوت مع سعال نباحي وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى سيلان الأنف.

انفلونزا المعدة

تؤثر هذه العدوى بشكل خاص على الأمعاء. وهو أحد تلك الأمراض التي يمكن أن تستمر من يوم إلى ثلاثة أيام فقط. تشمل أعراض الأنفلونزا المعوية أو المعدية الغثيان والحمى المنخفضة الدرجة وآلام المعدة والتعب والإسهال المائي.

وفي نهاية المقال عن كيفية تدفئة الطفل في الشتاء، تعلمنا مدى أهمية العناية بالأطفال في الشتاء وحمايتهم من البرد. وتعلمنا أيضًا كيفية الحفاظ على دفء الأطفال في الشتاء، وكيفية معرفة متى يشعر الطفل بالبرد، وتعلمنا مدى ضرر التعرض للبرد، وعدد قطع الملابس التي يجب أن يرتديها الطفل، والمزيد.