حكم حج المرأة بدون محرم هو عند المذاهب الإسلامية الأربعة أن حج المسلمين إلى مدينة مكة، والذي يتم كل عام في وقت معين من السنة، هو فرض لمرة واحدة. لكل مسلم بالغ قادر والركن الخامس من أركان الإسلام. هناك شروط لوجوب الحج للرجال والنساء على السواء، لكن هناك شروط خاصة للنساء، وهي الحضور، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على حكم حج المرأة بدون محرم حسب المذاهب الأربعة معتقد.

من هو محرم المرأة؟

ومن حرمته المرأة على الدوام بسبب علاقة أو زواج أو رضاعة فهو محرم. ويجب أن يكون المحرم مسلماً بالغا، صحيحاً، أميناً، كما يفهمه المحرم. احمي المرأة واحميها وساعد في رعايتها. والخال أو الخال هو من محارم المرأة. لأن لهم منزلة الخال أو الخال؛ ولذلك يجوز للمرأة أن تصافحهم، كما يجوز لها تقبيل خدودهم إذا أمنت الفتنة. وأما محارم المرأة من الرجال فقد تقدم تفصيلها في الشرح. الممتع عن ابن عثيمين كما يلي:

  • الأقرباء أو النسب: المحرم هو الأب، والابن، والأخ، والعم، وابن الأخ، وابن الأخت، والخال. وهؤلاء سبعة محرمات حسب النسب، وهم محرمون على المرأة أبدا.
  • الرضاعة: مثل المحرم من النسب، فمحرمها من الرضاعة هو أبوها من الرضاعة، وابنها من الرضاعة، وأخوها من الرضاعة، وعمها من الرضاعة، وخالها من الرضاعة، وابن أخيها من الرضاعة، وابن أختها من الرضاعة. الرضاع من الرضاعة، وسبع من الرضاعة، وسبع من النسب.
  • المصاهرة: المحارم بالنكاح أربعة: حمو المرأة، وابن زوج المرأة، وزوج أم المرأة، وزوج ابنة المرأة. وهم أصل أزواجهم، أي: آباؤهم وأجدادهم ونسلهم هم أبناؤه وأبناء أبنائه وبناتهم، وإذا نزلوا فزوج أمهم وزوج ابنتهم، ولكن هناك ثلاثة محرم بمجرد ويتم العقد وهم حمو المرأة، وابن زوج المرأة، وزوج ابنة المرأة. وزوج أمها ليس محرماً إلا إذا جامع أمها.

حكم المرأة التي تحج بدون محرم على المذاهب الأربعة

وقد اختلفت المذاهب الأربعة في عدة مسائل فيما يتعلق بحج المرأة في محرم، وهو ما سنوضحه لك على النحو التالي:

  • الحنفية والحنابلة: الحنفية والحنابلة يشترطون على المرأة أن يكون لها محرم في الحج. لأن الحج واجب عليها، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تفعل» “فسافروا مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم”.
  • الشافعي: وجوب الحج لا يشترط وجود محرم أو زوج، وهو مذهب الشافعية. بل يكفي وجود النساء الموثقات، حتى لو فرض وجود زوج ومحرم يمكن أن يسافر معها. وهذا معروف من التعاليم لأن الصحبة تقطع همتهم ولأنها سفر واجب لا يحتاج إلى محرم. مثل المرأة المسلمة عندما تترك أيدي الكفار وكيف تسافر لحضور مجالس الحكام.
  • المالكية: ذهبوا إلى وجوب حضور الزوج أو المحرم، أو إذا حضروا وامتنعوا أو عجزوا عن مرافقتها، فهي في صحبة آمنة، وذلك في صحبة رجال آمنين أو نساء آمنات، وهو كذلك والأفضل أن تكون من الجنسين، على أن تكون التي في رعيتها آمنة على نفسها، والله ورسوله أعلم.

أقوال العلماء في حج المرأة بدون محرم

ونعرض في هذا القسم ما قاله بعض العلماء عن حج المرأة بلا محرم:

  • ويرى ابن تيمية أنه يجوز للمرأة أن تحج الفريضة بدون محرم -إن لم يكن- إذا شعرت بالأمان.
  • وفي بعض الروايات فرق الإمام أحمد بين الشابة والعجوز. قال المروزي: سئل عن امرأة عجوز ليس لها محرم، وقد وجدت أهل الخير؟ قال: إذا تولت النزول والركوب ولم يأخذ بيدها رجل، فأرجو ذلك ينفصل عن الآخرين، فيجوز النظر إليهم، للسلامة من الحرام، وهكذا هو.
  • ونقله المرداوي أيضاً في “الإنصاف” قائلاً: “وعنه: ولا يشترط أن يكون المحرم في الأحكام من النساء اللاتي لا خوف عليهن ولا فتنة”.
  • وتابع الشافعية: “ويجوز لها أن تحج وحدها، وهذا مذهب جماعة منهم: الشيرازي، كما ذكر في “المهذب” واستدلوا بحديث”. وعن عدي بن حاتم الطائي، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «هل رأيت الارتباك؟» قلت: لم أره ولكن أدركت قال. قال: إن طالت بك الحياة ترى سيدة الحيرة تسير حتى تطوف بالكعبة ولا تخاف إلا الله. فقلت في نفسي: أين بغايا طيء الذين ملكوا الأرض؟ ! – وإذا طال عمرك ستكتشف الكنوز يا كسرى….”

وإلى هنا أعزائي زوار مجموعة التصفح نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان “حكم حج المرأة بلا محرم على المذاهب الأربعة” وفيه بينا حكم من حج بلا محرم المحرم على المذاهب الأربعة، كما قدمنا ​​لكم بعض أقوال أهل العلم في جواز الحج بدون محرم. وبحسب موقع إسلام ويب فإن المرأة تحج بدون محرم، والله ورسوله أعلم.