وذبح الضحية له شروط في الشريعة الإسلامية. ولكي تكون صحيحة وبالتالي يجب اتباعها، فإن هذه الشروط تأخذ شكل الأضحية من حيث الجنس والعمر، وآداب وتوقيت ذبحها. كما هو الحال في توزيع الذبائح بعد الذبح.

شروط ذبح أضحية الذكر

وفيما يلي نتعرف على شروط ذبح الذبيحة الذكر:

  • نوع الضحية: يجب أن تكون الضحية من الماشية، وتشمل الأبقار والأغنام والإبل والأغنام والماعز. وقد جاء ذلك في قوله تعالى في سورة الحج: “ولكل أمة جعلنا منسكاً ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من الأنعام” وأيضاً عندما قال الرسول قال صلى الله عليه وسلم: «لا تذبح إلا عجوزاً، إلا أن يعسر عليك، فتذبح شاة صغيرة – صلى الله عليه وسلم – و وكان أصحابه يذبحون هذه الأصناف فقط، ولهذا وجب الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويتبعون أفضل الذبائح من الإبل، وقد تنقسم الإبل والبقر إلى سبعة أجزاء، لكن الغنم غير مقسمة، فالأضحية لشخص واحد فقط، والأفضل أن يتم الأضحية منفرداً مع آخرين.
  • توقيت ذبح الأضحية: يشترط أن يكون الذبح في الوقت المحدد شرعاً، ابتداءً من بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. لما كان عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «ذبحت أيام التشريق كلها». وعلى هذا فإن الوقت المتوفر شرعاً هو أربعة أيام، ولا يجوز الذبح قبل صلاة العيد، وإنما الذبح هو اللحم الذي يُقدم على الأهل فقط، وهو ما رواه البخاري عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-. عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أول ما نبدأ يومنا هذا بالصلاة ثم نرجع فنذبح فقد جرت على سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فهو لحم قدمه على أهله وليس كذلك». جزء من المناسك بأي حال من الأحوال عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «من ذبح قبل الصلاة فقد ذبح لنفسه، ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه واتبعه». سنة المسلمين . “
  • سن الأضحى: يشترط أن يكون المجني عليه قد بلغ السن المحدد شرعا، أي أن يكون سنتين في الإبل والمعز والبقر ويهوذا في الغنم عن الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال عليه السلام: «لا تذبحوا شيئا آخر قديما، فإن لم يكن ذلك صعبا عليكم، فاذبحوا شاة يهوذا، بقرة لها سنتين، وجملا لها خمس سنين، وشاة لها سنة». قديمة، والذبيحة من خروف عمره نصف سنة.
  • أن تكون الأضحية سليمة: ألا يكون في الأضحية عيب، لما جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: “أربعة لا يحل في الأضحية: العوراء العيب بيّن، والمريضة داءها بيّن، والعرجاء بيّنت أضلاعها، والمكسور الذي ليس نظيف عيبه». ، تم قطع القرون أو الذيل. والأفضل أيضاً أن يكون كامل الصفات، كثير اللحم، جميل المظهر، غالياً في إكرام المناسك، فإنه من تقوى القلب. وعن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: «تقديرها، وتحترمها، وتتقبلها».
  • آداب ذبح الذبيحة: يمكن للجزار أن يذبحها بنفسه إذا عرف كيف يفعل ذلك؛ أما الذبح فهو عبادة، لكن يجوز أن يذبح عنه شخص آخر، وشرط الذبح هو اللطف واستقبال القبلة ويجب أثناء الذبح أن يكون مستقيماً اليد اليسرى مقيدة، قال الله تعالى: “فاذكروا اسم الله عليها”، وفي هذه الحالة، فإن غير الإبل وجب ذبحها عن شمالها، ويشترط أن تكون القدم. توضع على الرقبة، وأن يقول الشخص بسم الله، الله أكبر، وأن يستأذن الله، وأن لا يتم لمس الشعر أو الجلد أو الأظافر بعد بدء ممارسة الهواية. . أول أيام ذي الحجة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يأخذن رؤوسكم وأظفاركم”. ويجب أن تستحضر في ذهنك نية التقرب إلى الله عز وجل.
  • مشاركة الأضحية: لا بد من الاشتراك في الأضحية شرعاً، فقد جاء حديث عن أبي أيوب – رضي الله عنه – أنه قال: “على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وكان الرجل يضحي بغنمه عن نفسه وعن أهله، فيأكلون ويطعمون». والثالث للأضحية والثالث للصدقة. ولا يجوز بيع شيء من المجني عليه لحماً أو جلداً أو صوفاً، ولا يجوز إعطاء الجزار شيئاً بأجرة. ولكن يجوز للصدقة.