صدر قانون إخراج زكاة الفطر حسب الدين في الشريعة الإسلامية في نفس العام الذي تقرر فيه صيام شهر رمضان المبارك. فرضت في السنة الثانية للهجرة، وسميت بالزكاة لأنها تطهر النفوس وتطهرها. يؤديها المسلم عند فطره ويفطر في شهر رمضان المبارك ليكون جبراً للسيئات وتطهيراً للنفس. وهي عزاء وتعويض للفقير حتى يمتنع عن نشر المودة والمحبة بين المسلمين في يوم العيد، ويجوز للمسلم أن يدفع زكاة الفطر عن ظهر قلب.

حكم إخراج زكاة الفطر نسيئة

ويجزئ إخراج زكاة الفطر عن المسلم إذا كان قد استدان لها مالاً. لكن زكاة الفطر لا تجب إلا على المسلمين الذين لديهم فائض من المال يفوق طاقتهم وأرزاق أعيانهم، ومن وجد هذا الفائض في يوم العيد وليلته، تجب عليهم زكاة الفطر، فيؤديها عن نفسه وعن من تلزمه إعالته كالوالدين والأبناء والزوجة. فرض النبي – صلى الله عليه وسلم – زكاة الفطر على الأحرار والعبيد والنساء والرجال والكبير والصغير من المسلمين، وأمر بإخراجها صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا. قمح “الصاع”. وعلى هذا فمن كان قادراً على قضاء الصيام وشرط الوفاء بالتزامه وجب عليه أن يأخذه مما يملكه، ولو كان قد استدان واقترض، أن يأخذه ممن يقترض مالاً فهو له، فيجب عليه. فخذوه منه، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

ولا يتعارض الدين مع وجوب إخراج زكاة الفطر إسلام ويب

وإذا كان على المسلم ديون للناس، فإن هذا الوضع كما أخبرنا أهل العلم لا يمنع من وجوب الزكاة، إلا إذا كان المسلم معسراً وطالب صاحب الدين والمال ماله وذلك لا يجد المسلم شيئاً إخراج زكاة الفطر واجبة على المسلمين الذين يعتبرونها كافية وكافيةً لمن تجب عليهم نفقتهم ليلة العيد ويومه. فالدين لا يمنع الزكاة، إذ لا تجب في الأصل في المال، بل في الطعام إلا إذا كان معسراً وملزماً بالدفع. In diesem Fall hat die Rückzahlung der Schulden Vorrang vor der Zakat al-Fitr, weil es eines der Rechte des Volkes ist und die Zakat ein Trost für sie ist, weshalb es besser ist, die Schulden zu begleichen wenn er nicht in der Lage ist, beides zu tun, und es wurde festgelegt, dass die Menge an Zakat al-Fitr der Bevölkerung des Landes ungefähr drei Kilogramm entspricht Die wahrscheinliche Meinung ist, dass es nicht zulässig ist, den Wert in bar zu bezahlen, und Gott und Sein Gesandter wissen es الافضل.

انظر ايضا:

قرار إخراج زكاة الفطر للغارمين

ولا تجب زكاة الفطر إلا على القادرين على أدائها في وقت وجوبها. والقدرة كما عرفها وعرفها أهل العلم هي أنه بالإضافة إلى الوقت الذي تجب فيه زكاة الفطر، فإن المسلم يتصرف في رزق يومه وليلته في يوم العيد، ويجب عليه رزق من يحضره. من أجل دعم. فإن لم يكن عنده فلا سبيل له إلى ذلك، والوقت واجب من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى صلاة العيد، ووجود دين على المسلم لا يمنع زكاة الفطر. لأنه يجب لا على المال بل على الطعام والنفقة، ولأن الدين يمكن تأجيله، إلا إذا كان مضطرا إلى السداد ولا يستطيع الوفاء به، وقد جاء في الحاشية: “لا يمنعه الدين، لأنه لا يجب في المال، وبهذا قال ابن عقيل وغيره. وهو مذهب الشافعية وتقليد عن أبي حنيفة، لأنه ثابت كالنفقة كالضرائب. وقال الشيخ: “كما يطعم أولاده يوم العيد” إلا بطلبه، أي يطالب بالدين فيعطيه، لأن الزكاة تجب في التعزية وسداد النفقة. فالدين أهم، فيبدأ به، وهو رواية عنه عن مالك، لأنه ليس له فضل، قال في الفروع: “وأكثر الناس اختاروه، والله أعلم”.

هل يجوز دفع زكاة الفطر للمدين؟

مسألة دفع زكاة الفطر محل خلاف بين العلماء. وقال بعضهم: لا يجوز إخراجها إلا للفقراء والمساكين. وقال المال المقرر شرعاً: يجب إخراجها لمستحقي الزكاة أو أي شخص منهم. والثمانية في قوله تعالى عينت للفقراء والمساكين والعاملين بينهم، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب والغارمين، وفي سبيل الله، وللهائم فريضة الله، والله عليم حكيم. والمدينون الذين يجوز إعطاء الزكاة لهم نوعان من المدينين: وهم المدينون الذين أخذوا مبلغاً من المال ديناً لسداده وتسوية الخلاف بينهم، وتعطى الزكاة لهؤلاء من أجل عمل الخير الأعمال وتسوية المشاكل بين الناس والمدينين المعسرين الذين اقترضوا أموالاً. وإذا تركوا بمفردهم ولم يجدوا ما يسددون المال، فسيتم إعطاؤهم أموال الزكاة لمساعدتهم على سداد ديونهم. وهذا عند جمهور العلماء، ويعطى لهم زكاة الفطر أيضًا، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

شروط وجوب زكاة الفطر

وقد حددت الشريعة الإسلامية شروطاً معينة لكل عبادة وجعلتها واجبة على المسلم، وقد حدد العلماء هذه الشروط على النحو التالي:

  • الإسلام: زكاة الفطر من العبادات والطاعات التي تجب على المسلمين فقط لأنها تمثل طهارة لهم. أما الكافر والمشرك فلا تجب عليه العبادة، ولا تقبل منه، حتى يسلم ويستكمل باقي شروط وجوبه، فتجب عليه.
  • القدرة على أداءها: يجب على المسلم أن يكون قادراً على إخراج زكاة الفطر مما يطلب منه من الرزق ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ولا يشترط المال والغنى في إخراج زكاة الفطر. الفطر وأن النصاب لا يشترط، بل يشترط القدرة على دفعه لمن لديه ما يكفي من رزقه اليومي ورزق من تجب عليه، لإعالة العد ليل نهار، بما في ذلك الطعام والشراب والمأوى. والملابس وجميع الاحتياجات الأساسية. ولو كان يملكه لأمكنه ذلك، وكان واجباً عليه، وذكر أيضاً أنه إذا استطاع أن يقترض ثمناً له، فإنه يعلم أنه قادر على سداد الدين في وقته. أنه يجب عليه أن يفعل ذلك حسب تقديره.
  • دخول وقتها: ترتبط زكاة الفطر بوقت محدد، حيث يشترط أن يكون إخراج زكاة الفطر في وقت وجوبها، أي عند غروب شمس ليلة العيد، وهو هو النهاية يعني صيام رمضان وبدء الإفطار في شوال، ولو مات الإنسان قبل هذا الوقت أو ولد بعد صلاة العيد يوم عيد الفطر، فلا يجب عليه، كما وقد قال جمهور العلماء، والله ورسوله أعلم.

أحاديث صحيحة في زكاة الفطر

وفي الأصل لزكاة الفطر في المعاجم العربية معنيان: البركة والزيادة والطهارة. وقد حددت في الاصطلاح الشرعي بأنها صدقة واجبة على كل مسلم استوفيت شروطها في آخر صيام شهر رمضان، وقد وردت في السنة النبوية الكثير من الأدلة الشرعية التي تبين مشروعيتها وتفصل أحكامها. ومن الأحاديث المذكورة في الفطرة:

  • وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: «كنا نطعمها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا». تمر أو صاعا شعير أو صاعا زبيبا لما جاء معاوية وجاء السمر. قال: نعم، أرى طوفاناً منه كأنه مدين.
  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: “”فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو”” و” الفحش وطعام الفقراء. فمن أداها قبل الصلاة فله زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهو من الصدقات».
  • وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر في صاعا من تمر، أو صاعا من شعير”. ، عن العبيد والاحرار، عن الرجال والنساء، عن الصغير والكبير من المسلمين. وأمر به قبل خروج الناس إلى الصلاة.
  • وعن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: “أخرجنا زكاة الفطر، وأداها عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صغارا وكبارا”. حر ومملوك، وهو ثلاثة أنواع: صاعا من تمر، صاعا من تمر، صاعا من كت، صاعا من شعير، ولم نتوقف عن إخراجه حتى عرف معاوية أن الثريد من القمح يعدل. إلى تمر صاع. قال أبو سعيد: أما أنا فلا أزال أرى ذلك.

انظر ايضا:

مقدار زكاة الفطر

وقد حدد مقدار زكاة الفطر في الإسلام بالصاع من الطعام، ويقدر بأربعة أمداد. اتفق العلماء على أنه يجب على المسلم الصاع بجميع أنواعه، وقد قرر الشافعية والحنابلة أن مقدار زكاة الفطر من القمح والزبيب صاع واحد، واختار الحنفية أنها تقدر بـ صاعا. صاعاً من زبيب ونصف صاعاً من الحنطة، والراجح أنه صاعاً من جميع الرزق مهما كان. والصاع يقدر بأربعة أمداد، والمد يساوي ملء رجل معتدل، ولتسهيل الإنتاج قدّرنا الصاع بالكيلوغرام. وعلى الراجح أن مقدار الصاع كان ثلاثة كيلوغرامات من الطعام، وعلى هذا قال جمهور العلماء، وهذا صحيح. وقد ثبت والراجح أنه لا يعطى إلا طعاماً ولا يجوز إعطاؤه نقداً أو مالاً، ولكن ذهب علماء الحنفية إلى أنه يكفي إعطاؤه مالا إذا كان ينفع الفقراء، والله ورسوله. رسول أعلم.

وأخيرا تم شرح قرار إخراج زكاة الفطر عن الديون في الشريعة الإسلامية، حيث أوضحت العديد من القرارات الشرعية الخاصة بدفع زكاة الفطر للمدين والدائن والمتخلف، وكذلك شروط إخراج زكاة الفطر للمدين والدائن والمتخلف عن السداد. وجوب زكاة الفطر ومتى تجب على المسلم تم شرح النصاب القانوني لزكاة الفطر والعديد من المعلومات الشرعية المهمة.