هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد إذا أخرجت في آخر شهر رمضان وقبل صلاة العيد؟ وهل يمكن تأجيل إخراج هذه الزكاة إلى ما بعد هذه النقطة؟ من الصلاة؟ وفي هذا المقال سيكون هناك فاصل مع شرح قرار تأخير إخراج زكاة الفطر عن الوقت المحدد، بالإضافة إلى الإشارة إلى بعض القرارات الشرعية الأخرى المتعلقة بزكاة الفطر، مثل قرار إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين وغيرها من الأمور المتعلقة بزكاة الفطر.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

قال العلماء: لا يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حدد وقت إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد. وفي حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر لله صلى الله عليه وسلم». طهارة للصائم من اللغو والرفث، وطعامة للمساكين، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهو من الصدقات».

وهذا يدل على أن الدفع بدون عذر بعد صلاة عيد الفطر توجب التوبة، وعليه أن يؤديها على الفور، وما دفعه فهو له صدقة، كما جاء في الحديث، والله تعالى أعلم.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟

انظر ايضا:

حكم إخراج زكاة الفطر قبل القسم بيوم أو يومين

وقد ذهب العلماء إلى جواز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، وهذا رأي فقهاء المذاهب الأربعة. وفي الحديث يقول ابن عباس رضي الله عنهما: “”فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، و”” كغذاء للفقراء. فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة».

وكذا عن ابن عمر رضي الله عنهما: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر في صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبيد». والاحرار والرجال والنساء والصغير والكبير من المسلمين و… أمر بها قبل أن يخرج الناس إلى الصلاة».

وذهب المالكية والحنابلة إلى جواز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيومين أو ثلاثة، عند المالكية، لحديث ابن عمر الذي يقول فيه: “وأعطوها يوما”. أو اثنتين قبل أن يفطر».

وحديث نافع مولى ابن عمر يقول فيه عن ابن عمر: «رضي الله عنهم»: «أرسل زكاة الفطر يومين أو ثلاثة إلى الذي عنده». “قبل الإفطار”، بينما ذهب الحنفية والشافعية إلى جواز قضاء الصيام من أول شهر رمضان المبارك، والله أعلم.

انظر ايضا:

قرار زكاة الفطر

“أجمع العلماء على وجوب زكاة الفطر لأدلة كثيرة، منها ما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام، تجب زكاة الفطر تطهيراً للصائم من اللغو والرث، وإطعام الطعام للمساكين. ومن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة فهي صدقة».

وما جاء في الصحيح أيضاً من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الصاع الواحد. “” من تمر أو زرعة شعير، على العبد والحر، والرجل والأنثى، وصغيرها وكبيرها من البقر لمين، وأمرها أن تفعلها قبل خروج الناس إلى الصلاة”.

وكذلك استفاد العلماء من روايات عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- في تفسير قوله تعالى: “أفلح من تزكي” والمراد هنا زكاة الفطر والإمام وقد نقل ابن المنذر عن إجماع الأمة على وجوب زكاة الفطر بقوله: “واتفقوا على وجوب زكاة الفطر، وأجمعوا على أن زكاة الفطر تجب على الإنسان إذا استطاع”. ليفعل ذلك.” ليخرجها عن نفسه وعن أولاده الذين لا مال لهم، واتفقوا على أن الإنسان يجب أن يخرج زكاة الفطر عن ماله الحالي. والله أعلم.

انظر ايضا:

مقدار زكاة الفطر

مقدار زكاة الفطر هو صاع واحد من أكثر طعام البلاد، كما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. “وفرض زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر وعلى الرجل والمرأة وعلى الصغير. وأمر به بين المسلمين قبل أن يخرج الناس إلى الصلاة».

وكذلك في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «أخرجنا زكاة الفطر صاعا من الطعام، أو صاعا من الشعير، أو صاعا من التمر، صاعا من التمر». ثمرة بلوط، أو صاعا من زبيب”.

وفي حديث آخر عن أبي سعيد رضي الله عنه: «لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا أخرجنا زكاة الفطر مجانا على الجميع صغيرا وكبيرا». أو عبدًا، أو صاعًا، أو صاعًا، أو صاعا، أو صاعا من شعير، أو لم نتوقف عن توزيعه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجًا، أو حاجًا، وهو وهو يخطب الناس على المنبر، فذكر ذلك للناس، وقال: أرى مدين سامراء الشام مثل صاعاً من تمر، فأخذ الناس بذلك قال: أما أنا فلا أزال أقسمه كما كنت أخرجه ما حييت، والله أعلم.

انظر ايضا:

وإلى الآن تم الانتهاء من مقال “هل يجوز إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد” بعد الاطلاع على اللائحة الشرعية المتعلقة بمسألة إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد، والاطلاع على بعض الأحكام المتعلقة بزكاة الفطر؟ فطر.