ما حكم قول “نعم لله” عندما تشعر بالضعف أو الظلم؟ عندما يشعر الإنسان بالضعف فلا يجد ناصراً إلا الله تعالى، ولا يجد من ينصره إلا الله تبارك وتعالى، وعندما تحتاج الأرض إلى الإنسان يعلم أن المستقر الوحيد المكان والأمل الوحيد يمكن أن يكون مع من هم مع الله عز وجل. ولذلك يلجأ المسلم إلى الدعاء ولا يقول في أمره إلا “نعم بارك الله فيكم”. وقد اتفق العلماء على هذه العبارة وعلى جواز قولها في الشدة والرخاء.
ما معنى “وبارك الله”؟
ومعنى كلمة “نعم” ليس لها وجود حرفي، بل هي معروفة عند العرب بأنها كلمة تقال بقصد مدح من قيل عنه: “فعل ماضي جامد يحمد لينتج”. وضدها سيئة، للذم، و(ما) قد يقترن بها: نعمة ما فعلت: أصلها «نعمة»، وقد شاع في بعض اللغات أن «متى» . ويذكر الله تعالى فيقول: “ونعمة من الله”.
انظر ايضا:
البت في قول: “ونعم بارك الله فيك”.
وقول “بلى والله” جائز في الإسلام ولا حرج فيه. وذلك لأن قصد القائل هذا الثناء على ذكر الله الذي قيل قبله، والأصل أن يذكر الإنسان الله سبحانه، فيقول: “ونعم والله”. . وقد جاء في القرآن الكريم في سورة آل عمران: {للذين قالوا فعلوه إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم}. فقوي إيمانهم وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل. – ذكر الطبري: “وإذا قال حسبنا الله يعني حسبنا الله”. “” أي: “حسبنا الله”” و””وهو نعم الوكيل”” يقول: “”وهو خير وكيل”” على من يحفظه ويرعاه”. وكل هذا من باب الثناء والحمد لله تبارك وتعالى.
ما حكم قول “ونعم بارك الله” لابن باز؟
وعبارة “ونعمة من الله” معناها تمجيد الله تبارك وتعالى والثناء عليه بصفاته الجميلة، وهي تمجيد للعبد للخالق تبارك وتعالى. الأصل أنه إن شاء الله لا حرج في هذه الجملة لا في المعنى ولا في البناء، لأنها لا تخلو من الأخلاق الحميدة، ولا تعد فيها حدود، بل على العكس من الشخص الذي ويقول: إن هذا يعني أن الله خير من يتوكل عليه ابن آدم وخير من يعينه، مع أن ابن باز لم يفت في هذه العبارة.
انظر ايضا:
هل يجوز قول “والله يبارك الإسلام” سؤال وجواب؟
وقد ذكر موقع الإسلام سؤال وجواب قرار قول “بلى والله”:
«لقد اعتاد الناس أن يقولوا: وبارك الله فيك، وهو كلام طيب لا حرج فيه ولا سخط. بل هو من الخطب المحمودة. لأن قصد المتكلم مدح ذكر الله أو التعجب من إحسانه، وأنه خير الذاكرين أو المذكرين. وقد روي نحو ذلك بصيغة الثناء بـ “نعم” نسبة إلى الله تعالى، في الذكر المشهور الذي مدح القرآن قائله: (الذين قال لهم أيها الناس إن الناس قد جمعوا لكم) فخافوا، وقوى إيمانهم، وقالوا: “حسبنا الله ونعم الوكيل” (آل عمران/173، قال الطبري رحمه الله: “” وإذا قال: حسبنا الله، يعني: حسبنا الله، وهو خير الوكيل، قال: ونعم الرب لمن حفظه وكفله ” انتهى من “تفسير الطبري رحمه الله” قال: “”الحمد لله وأنه خير من يتوكل عليه العبد وينيب”.”
الحكم على قول: “ونعم الله هو الغالب”.
وأوضح الشيخ الفوزان أن كلمة “ونعم هو خير وكيل” من الألفاظ العامية التي لا أصل لها في الشريعة الإسلامية، وأنه من الأفضل للمسلم أن يبتعد عنها ويقول: “الله أكبر” حسبنا ونعم الوكيل، فالمسلم لا يقول: وهو نعم الوكيل، بل يقول: حسبنا الله ونعم الوكيل. “الأصل أن المسلم لا ينبغي له أن يقول مثل هذا الكلام. ولكن الحمد لله على ما جاء به، والحمد لله، والله أعلم.
انظر ايضا:
الحكم على قول: “ونعم الله خير”، ابن عثيمين
إن عبارة “وبركات من الله” من الألفاظ التي يتم بها مدح الله تعالى والثناء عليه، ولم ينقل عن أحد من أهل العلم أو الفقهاء أن أحداً منهم قال بتحريمه، إلا الفوزان الذي قال بذلك. لا أصل له ولا ينبغي أن يقال، ولم يناقش الشيخ ابن عثيمين الحكم في هذا العدل في الإسلام وهل هناك مشكلة فيه، ولهذا لا يمكن إبداء رأيه فيه عن تجربة. والله أعلم.
وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: ما حكم قول “أنا بالله” عند الشعور بالضعف أو الظلم؟ تحدثنا فيه عن معلومات مهمة يجب أن يعرفها المسلم عن كلمة “وَاجٍ من الله”، وما يفكر فيه العلماء مثل ابن باز وابن عثيمين والفوزان وغيرهم من العلماء رحمهم الله. هو – هي.