حكم عدم السجود أثناء قراءة القرآن. القرآن الكريم هو كلام الله ووحيه المنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو ما يقدسه المسلمون ويتقربون به إلى الله من خلال تلاوته. لقد وضع الإسلام قواعد وآداب لتلاوة القرآن وقراءته وتدبره، وعلى المسلم الحقيقي أن يلتزم بها ويتبعها دون إخلال. عيب، ولهذا سنسلط هذا المقال الضوء على أحكام سجود التلاوة وجميع المعلومات الشرعية المتعلقة به.

حكم عدم السجود أثناء قراءة القرآن

ولا حرج في عدم السجود للقراءة أثناء قراءة القرآن، لأن سجود القراءة سنة وليس بواجب. وقد ورد عن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – أنه قرأ سورة النجم في القرآن الكريم وبلغ حد السجود فيها ولم يسجد، والنبي – صلى الله عليه وسلم – عليه وسلم – لم يأمره صلى الله عليه وسلم بالسجود، وإذا لم يفعل المسلم ذلك فلا مانع عليه، حتى لو كان عند قراءة القرآن بدون صلاة أو أثناء الصلاة، لكن الأفضل أن يكون السجود قراءة اقتداء بالنبي – صلى الله عليه وسلم – واتباعا لهده، وقد اختار ذلك كثير من أهل الإسلام، علماً أنه لا ينبغي للمسلم أن يتركه لأنه فيه فهي سنة مؤكدة، فيجب الحفاظ عليها وعدم إهمالها، فإذا سمع المسلم آية سجدة أو قرأها يسجد لله تعالى في الصلاة أو خارجها، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

هل يجوز ترك سجود التلاوة عند قراءة القرآن؟

لا حرج على المسلم أن يمتنع عن السجود أثناء القراءة عند قراءة القرآن الكريم، فإن السجود أثناء القراءة من السنن المؤكدة، وقد أحصى علماء القرآن الكريم خمس عشرة سجدة، أولها في سورة الأعلى. راف وآخرها في سورة اقرأ. فإذا مر به المسلم خارج صلاته أقر بذلك، ولو كان على غير طهارة، وإذا تركه فلا إثم عليه. وسجود التلاوة لا تشترط له الطهارة خارج الصلاة فيكبر ويسجد ويقول ثلاث مرات ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى وسبحان ربي الأعلى. يدعو بذلك الذي تيسر له، ثم يقوم بدون تكبيرة ثانية، وبدون سجدة ثانية، ولا سلام، وذلك هو الراجح فيه، وكذلك في الصلاة إذا تركها لم يقع عليه شيء. لكن إذا شاء شرع له السجود، ولو كان في صلاة جهرية وفي جماعة، يسجد الإمام ومن معه من المسلمين، ولا تشرع الصلاة السرية. في جماعة واحدة، والله ورسوله أعلم.

ولا إثم على من ترك سجود التلاوة

ونقل موقع إسلام ويب أن جمهور العلماء قالوا إن السجود أثناء القراءة ليس بواجب على المسلم الذي يقرأ القرآن أو يستمع إليه، بل هو سنة. جاء ذلك عن ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال: كان ربيعة من خير قرارات الناس منذ نشر ابن الخطاب رضي الله عنه سورة النحل. قرأ الجمعة» فقام على المنبر حتى جاء السجود، ونزل فسجد، فسجد الناس، حتى كان يوم الجمعة المقبلة، فقد أصاب، ومن سجد فلا إثم عليه، وعمر ولم يسجد رضي الله عنه، عن ابن عمر رضي الله عنهما، وكانا يفرحان أن الله لم يفرض السجود إلا إذا أراد». فالتلاوة لا تقع في إثم، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

هل السجود ضروري عند التلاوة؟

ذهب جمهور العلماء إلى استحباب سجود التلاوة ومن قال هذا فقد قرر عدم القيام به لأن السنة تفوت بفوات وقتها وقالوا إن السجود يفوت بطول انفصال العقل، فذلك يعني أن السنة تسقط بفوات وقتها. فإن لم يسجد بعد القراءة أو سماع السجود، فالظاهر عند أهل العلم أن ذلك لا يعالج، أما إذا كان الحنفية قد قرروا وجوب السجود بالتلاوة، وليس بواجب على الفور. ويجوز للمسلم أن يؤديها في أي وقت خارج الصلاة، وإذا أخرها فهو منفذاً وليس قاضياً يأثم، ولو فعلها فهو عندهم وفاء، والله ولي التوفيق. ورسوله أعلم.

حكم سجود التلاوة لغير الطهارة ولا يستقبل القبلة

وسجود التلاوة سنة نقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ القرآن منفرداً أو بين أصحابه الكرام، فمر بآية السجود، فسجد خضوعاً لله تعالى وامتثالاً لأمره. يجوز للمسلم أن يسجد أثناء قراءة القرآن الكريم دون أن يكون على طهارة أو مستقبل القبلة، وسجوده صحيح لأنه ليس صلاة واجبة، بل سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة والسلام، وفيها يظهر المسلم خضوعه لله عز وجل وطاعته له، والله أعلم.

انظر ايضا:

كيفية إسقاط التلاوة

وقد بين العلماء صفة السجود الصحيحة عند القراءة التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مروا بآية لا تشترط فيها الطهارة أو استقبال القبلة للسجود. ليست عبادة واجبة، ولا صلاة مكتوبة. بل يكفي أن يسجد المسلم في مكانه، وتكون القراءة أن يقول المسلم “الله أكبر” ثم يسجد مرة واحدة، ويقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “سجد وجهي”. نفسه قبل الذي خلقها وقسم سمعه وبصره بقدرته وقوته، ويمكنه أن يضيف إلى ذلك: “تبارك الله أحسن الخالقين”، ثم يرفع هذه السجدة وينتهي بهذه السجدة، وهو خاص بالتلاوة، إذ لا يجب السلام، والله أعلم.

فضل سجود التلاوة

سجود التلاوة سبب لرفعة المسلم وعلو درجاته في الدنيا والآخرة، وهو سبب للخلاص من وساوس الشيطان وغواياته، والسجود بشكل عام يبكي الشيطان ويعزل المسلم، مثل. .. عندما يرى الشيطان الرجيم أن ابن آدم قرأ القرآن وقرأ آية السجدة وسجد اعتزله وبدأ يقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود فألقي ساجداً. فسجد، فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، ولي النار. والسجود أثناء قراءة القرآن يتضمن شكر الله تعالى والتسبيح والدعاء. سبحانه، والله أعلم.

انظر ايضا:

ماذا يقول إذا لم يتمكن من أداء سجدة التلاوة؟

وقد اتفق العلماء، إلا قليل، على أن سجود التلاوة إذا شاء المسلم، وإن لم يرغب، لا يبدل به شيء من سجود التلاوة بدعة مذمومة ومن البدع التي لا تصح لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها أحد من أصحابه الكرام. ولذلك، على الراجح أنه لا يجوز للمسلم أن يؤدي بدلاً منه التسبيح ولا الذكر، وممن قال أن هناك بديلاً عن السجود بالتلاوة، فقد نقل عن القليوبي أنه كان يسجد بالتلاوة. قوله: “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”. لكن الراجح هو ما اتفق عليه الجمهور، فلا يجوز الذكر بدلاً من السجود. ، والله ورسوله أعلم.

وأخيراً تم تسليط الضوء على حكم عدم السجود أثناء قراءة القرآن، حيث تم توضيح العديد من الضوابط الشرعية المتعلقة بالسجود أثناء القراءة، أي السجدة التي يسجدها المسلم عندما يسمع سجدة من القرآن الكريم أو يتلى. الصلاة في أثناء أو خارج.