هل يجوز أن يقال: لبيك يا رسول الله، فإن طاعة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الأمور التي يجب على المسلم ويجب القيام بها، وقد حثت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة على فعل ذلك والقيام به، وهناك بعض الأقوال التي لفتت انتباهي في اللغات المشتركة والتي توقف عنها علماء أهل السنة والمجتمع مطولا وعن معناها وغيرها .

هل يجوز أن يقال لبيك يا رسول الله؟

وبحسب الشيخ صالح الفوزان فإنه لا يجوز أن يقال لبيك يا رسول الله. وسبب هذه الفتوى أن هذه الجملة لا تقال إلا للأحياء ولا تقال لمن توفاه الله أو مات، ولم يعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موجودا. حي اليوم ليقال له: لبيك، ولكن المقصود أن التلبية هي الجواب، فإذا دعا أحدهما الآخر قال له: لبيك.

وفي حديث نبوي شريف عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: «قضى ابن أبي حرداد دينًا كان عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم». كان صلى الله عليه وسلم مستحقا.” فسلم عليه في المسجد، وارتفعت أصواتهم حتى سمعهم الرسول. وصلى الله عليه وسلم. ثم في بيت خرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فتح أستار حجرته ودعا كعب بن مالك فقال: يا كعب، فقال: عند أمرك يا رسول الله فأشار بيده. أي، أنزل النصف، فقال كعب: قد فعلت يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم فأدها.

انظر ايضا:

أن تقرر أن تقول “لبيك” لغير الله

يجوز للمسلم أن يقول “لبيك” لمن يدعوه، لكن إذا جازت طاعته وجواز إجابة دعوته فلا ضرر على المستمع أو المدعو كان يرد على الآخرين بكلمة “لبيك” أو “لبيك وصادق” ومعنى كلمة “لبيك” تعني “بقيت في طاعتك الآن” وتقول: “هذا فلان ومن هو” “رد على المكان” أي بقي، فيما يتعلق بلفظ “سعديك”.

وقد ذكر الإمام النووي في المجموع قوله: «ويستحب أن تجيب من دعاك بالبيك وأن تقول السلام أو نحو ذلك لمن يقترب منه» وأن يقول لأحد من أحسن إليه أو أحسن، حفظك الله، أو جزاك الله خيرا ونحو ذلك، ولا بأس أن يقول لرجل كبير العلم أو عظيم العدل ونحو ذلك: جعلني الله لك فدية. وأدلة هذا كله في الحديث الصحيح معروفة.

انظر ايضا:

هل يجوز أن يقال: لبيك يا حسين؟

وقد سبق في هذه المقالة أنه لا يجوز أن يقال للميت كلمة “لبيك يا رسول الله”. وهذه قاعدة عامة لا تخرج منها عبارة “لبيك يا رسول الله” وإن كان المقصود من العبارة القول بالطاعة الدائمة أو نحو ذلك. ولذلك فإن عبارة “لبيك يا حسين” بالأحرى تستحق المنع، إذ يقصد بها المبالغة في شخص ويعتقد قائلها أن الحسين يضره أو ينفعه إلى الآن، إضافة إلى أن ذلك الحسين من الأموات وليس حياً ليُسمى “لبيك”.

انظر ايضا:

اتخاذ قرار بقول “أنا أحبك وأنا سعيد معك”.

يجوز للمسلم أن يقول “لبيك وصدقك” عندما يدعوه أحد ويكون جواب ذلك الشخص واجباً عليه، أي ألا يكون ممن يعصيه أو يأمر بالمنكر أو نحو ذلك معنى التلبية هي البقاء على الطاعة. . وقد وردت كلمة “لبيك” في أكثر من حديث عن النبي الكريم – رضي الله عنه – حيث قال:

«لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر – أو قال: حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم – أشرف الناس على وادي فرفعوا رؤوسهم». أصوات مع التكبير: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعتنوا بأنفسكم. ولن يدعوا الصم أو الغائبين. أنت تتصل بمستمع قريب منك ومن معك. كنت واقفا خلف دابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعني أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فقال لي: يا عبد الله بن قيس. قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة؟ قلت: نعم يا رسول الله، بأبي أنت وأمي. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز أن نقول: لأمرك يا رسول الله؟ لدينا أهم المعلومات والأحكام الشرعية في جواز التلبية لغير الله تعالى. تبارك وتعالى، وما الفرق بين تلبيّة الأحياء وتلبية الأموات وغيرها من المعلومات المشابهة التي لا يمكن للمسلم أن يتجاهلها.