هل يجوز قول “رمضان كريم” لابن باز؟ وهذا من القرارات المهمة التي يريد المسلمون أن يسألوا عنها. إن مقولة “رمضان كريم” منتشرة بين المسلمين. فما رأي علماء المسلمين في هذا القول؟ وسنرد على ذلك في هذا المقال بذكر آراء عدد من علماء المسلمين الموثوقين. وتحدثوا عن الحكم على رمضان كريم ورمضان مبارك.
هل يجوز أن نقول رمضان كريم ابن باز؟
قال فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: لا يمنع على المسلمين أن يهنئوا بعضهم البعض بشهر رمضان المبارك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، يجوز رضي الله عنهم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرح واستبشر وهنأ أصحابه بدخول شهر رمضان، وقد اقتدى السلف الصالح بالصحابة الكرام وهنأ بعضهم بعضاً بقدوم الشهر الكريم كما كان شهرًا عظيمًا، شهر الخير والبركة والمغفرة والعتق من النار. وقد يستخدم بعض المسلمين عبارة “رمضان كريم ولا شيء فيه” في هذه الحالة. أنهم لا يعتقدون أنه مصطلح عقائدي واجب وواجب. ولذلك فهو يدخل في باب البدع و”القول” المحرم في الإسلام عند توفر هذا الشرط، والله تعالى أعلم.
انظر ايضا:
هل يجوز أن نقول رمضان كريم ابن باز؟
هل يجوز أن نقول رمضان كريم لابن عثيمين؟
ما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في قرار قول رمضان كريم: قال رحمه الله لا يصح والأفضل أن نقول رمضان مبارك هو رمضان المعطي ، حتى نستطيع أن نطلق عليه صفة الكرم، لكن صاحب النعمة والكرم والكرم هو الله عز وجل، وهو الذي يمنح هذا الفضيل العظيم، يكون شهراً فاضلاً وعظيماً. وجعلت أيامه وقتًا لأداء ركن من أركان الإسلام وهو الصيام. ويجب على الإنسان أن يجتهد في طاعة الله عز وجل ويجتنب معاصيه في شهر رمضان وخارجه أكثر في رمضان لما له من الفضل والله أعلم.
قرار بنطق رمضان كريم اسلام ويب
لقد أجبنا على سؤال المقال وهو: “هل يجوز أن نقول رمضان كريم عن ابن باز”، والآن سنتعرف على الفتوى الواردة في موقع الإسلام بشأن قول “رمضان كريم” وقد تم توضيحها أن هذا القول إخباري، أي أن المراد به الإشارة إلى أن شهر رمضان كريم في أيامه ولياليه لكرم الله تعالى على عباده، وأن قائله ربما ينوي الصلاة أيضا. وله آخرون يقولون إن شهر رمضان المبارك سيكون شهر بركة وخير وكرم عليه، وعلى هذا كله لا مانع، ولكن المحرم عبارة على قائله عبادة، كما هنا فيدخل في حكم البدع المحرمة، والله تعالى أعلم.
انظر ايضا:
الحكم على عبارة: “مبروك عليك الشهر الفضيل”.
ومعنى كلمة مبارك في اللغة هو الدعاء بالخير والبركة والرخاء. لقد أصبح من عادة الناس أن يهنئوا بعضهم ببداية شهر رمضان ويقولوا: “مبارك عليكم الشهر الكريم”، أي الدعاء لبعضكم البعض بأن يكون هذا الشهر شهر خير وبركة في الطاعات، العبادة والثواب سيكون. وقد يتساءل المسلمون عن قرار قول “مبارك” وقد نقل أهل العلم أنه لا حرج في استخدامها للتهنئة بالشهر الكريم، واستدلوا على رضا رسول الله بقدوم شهر رمضان. رمضان وفرح به وبشر أصحابه، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبرزه بكلمة تهنئة محددة، حتى يقال كل قول خير من مسلم في سنة 1946. وهذا لا بأس به، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في آخر شهر شعبان: «أتاكم شهر رمضان، مبارك شهر واحد. “تتمرد الشياطين، وفيه ليلة ذلك.” “ومن يحرم خيره خير من ألف شهر.” فشهر رمضان شهر مبارك بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، وصلى الله عليه وسلم أعلم.
انظر ايضا:
هل يجوز أن نقول رمضان كريم ابن باز؟
قرار بشأن التهنئة بدخول شهر رمضان
يتساءل الكثير من المسلمين عن قرار التهنئة ببداية شهر رمضان المبارك. فيفرحون ويفرحون بقدوم رمضان، ويريدون التهنئة، ويتأكدون من أن هذا العمل ليس فيه بدعة محرمة في الدين. هذه التهنئة لا حرج فيها، ولها أصل شرعي من زمن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي كان يفرح ويتألم بقدوم رمضان، وقد كان بعض العلماء يهنئون بعضهم البعض بقدوم رمضان. من الشهر الفضيل، التهنئة بعيد الفطر المبارك الذي أباحه وأكده الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم. وعليه فلا حرج من تهنئتهم بشهر رمضان، لأنه موسم ديني مهم، وفيه الكثير من الخير. أهلا وسهلا بكم في شهر رمضان المبارك” أو “نهنئكم ببداية الشهر الفضيل” وغيرها من العبارات التي تحتوي على دعاء بالخير والبركة.
وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا التي أجبنا فيها على السؤال: هل يجوز أن نقول رمضان كريم ابن باز؟ وقد علمنا برأي فضيلة الشيخ ابن باز في هذا الحكم وأضفنا عدداً من الآراء الأخرى فات تتعلق بقول “رمضان كريم” أو “رمضان مبارك”.