وحكم تأجيل صلاة العشاء بدون عذر كما يقول أهل العلم، هو أنها تبدأ بعد غروب الشمس من الشفق الأحمر، وتستمر طوال الليل، وينتهي وقتها اختياريا في منتصف الليل، والوقت المفضل لها هو الثلث الأول من الليل ليلة. وهذا أمر ضروري عند كثير من أهل العلم، وهذا المقال يوضح هل يجوز تأخير العشاء عن وقته أو إلى نهايته بدون عذر.

قرار تأجيل صلاة العشاء بغير عذر

حكم تأخير صلاة العشاء بدون عذر إلى الثلث الأول من الليل لمن يصليها منفرداً أو في جماعة إذا شق عليهم أداءها أول الليل جائز ويجوز أنه مستحب و ولا يجوز تأخيرها إلى ذلك الوقت، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لولا ذلك لكان على أمتي أن يؤخروا العشاء إلى الثلث). من الليل أو نصفه.” وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه أخر العشاء إلى الثلث الأول من الليل وقال حان وقتها إذا ولم يكن الأمر صعباً على المسلمين، ووقت العشاء يمتد إلى منتصف الليل. ولا يجوز له مطلقاً تأخير العشاء إلا لعذر، والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

حكم تأخير صلاة العشاء رجاء الأجر العظيم

قال العلماء: يجب على المسلم إذا صلى أن يجيب النداء ويصلي مع الجماعة. وهذا واجب على جميع المسلمين. وتأخير الصلاة عمداً عن أول وقتها لا يجوز لأنه بذلك تضيع الصلاة، فإذا سمع النداء ولم يكن له عذر في عدم الاستجابة، فعليه أن يؤخر صلاة العشاء ليحصل الأجر ويحصل المرض. أو مطر غزير أو برد أو ريح شديدة أو خوف من الطريق، فإذا أخر صلاة العشاء إلى ما قبل منتصف الليل فلا حرج عليه، والله أعلم.

هل يجوز تأجيل صلاة العشاء أم الأفضل أداءها في وقتها؟

والذي اتفق عليه العلماء بلا خلاف أنه لا يجوز ولا يجوز ولا يجوز للمسلم أن يؤخر صلاة العشاء عن وقتها إذا خرج وقتها ولا يفعلها دون إنذار مسبق، معذرة، فإن فعلها بعد ذلك بطلت صلاته، ولم تقبل منه. وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها، فهذا بلفظ: النبي -صلى الله عليه وسلم- أخر الصلاة إلى جزء من الليل، وقال العلماء إنها بين الثلث وذاك. فإذا دام نصف الليل والمسلم الذي يصلي أخرها إذا كان له عذر أو كانوا جماعة متفقون على تأخيرها إلى ذلك الوقت، فهذا جائز بل وحسن. والله ورسوله أعلم.

انظر ايضا:

قرار تأجيل صلاة العشاء إسلام ويب

وأوضح موقع الإسلام أنه الأفضل للمسلمين تأجيل وقت صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه إذا لم يكن ذلك صعبا عليهم، بالإضافة إلى إمكانية أداء الصلاة في وقت معين أداء جماعة بناء على الشريعة الإسلامية. الأحاديث التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم. أي: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”إن الناس قد صلوا وناموا، وما تركتم الصلاة ما دامت كما كنت تنتظر الصلاة، ولولا ضعف الضعفاء ومرض المرضى، “لأمرت بتأجيل هذه الصلاة إلى نصف الليل إذا شاء المسلم”. الثالث: إذا كان لا يشق عليه تأخير الليل، وإذا وجد جماعة يصلي معهم وينام دون إرهاق، فالأفضل له تأخيرها، والله ورسوله أعلم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بقرار تأخير صلاة العشاء بغير عذر، والذي ورد فيه العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بوقت صلاة العشاء وتفضيل أدائها في أول وقتها أو آخره. شرح .