هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام؟ وهذه من أهم وأشهر الأحكام الشرعية الإسلامية التي تهم المسلمين في الفترة التي يجب على المسلم فيها إخراج زكاة الفطر، وهي مفروضة على جميع المسلمين كل عام في عيد الفطر السعيد في الفقرات التالية: هذا المقال سنقدم معلومات تفصيلية عن زكاة الفطر وحكمها في الإسلام وسنعرض عدداً من الأحكام الشرعية المهمة المتعلقة بزكاة الفطر وقرار إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام وأفضل وقت لدفع زكاة الفطر إلى الدفع في الإسلام.
ما هي زكاة الفطر في الإسلام؟
تُعرف زكاة الفطر في الإسلام بأنها الزكاة التي يدفعها المسلمون لتطهير أجسادهم في عيد الفطر المبارك، أي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. وسميت زكاة الفطر لأنها تخرج بعد فطر الإنسان يوم العيد. وزكاة الفطر في اللغة تعني النمو والزيادة، ولا بد للمسلم من الإلمام بجميع الأحكام الشرع فيما يتعلق به تعرف على زكاة الفطر في الإسلام، بما في ذلك تنظيم إخراج هذه الزكاة قبل العيد بثلاثة أيام، وسنتحدث عن ذلك فيما يلي.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام؟
انظر ايضا:
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام؟
وأجاز بعض العلماء إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام، ومنع آخرون ذلك. وقد قسم العلماء حكم إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام إلى ثلاثة أقسام، ولكل قسم رأي مختلف. وفيما يلي نعرض الآراء الثلاثة في مسألة إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام في الإسلام:
- الرأي الأول: ذهب علماء وفقهاء المذهب المالكي وعلماء وفقهاء المذهب الحنبلي إلى جواز إخراج زكاة العيد قبل العيد بيومين واستدلوا على هذا القرار بالحديث. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمر صلى الله عليه وسلم: «أوجب النبي صلى الله عليه وسلم: هو، السلام» وتصدق صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر – أو قال: رمضان – على الرجل والمرأة والحر والعبد صاعا من تمر أو صاعا من شعير، على قولة. فأعطاه الناس نصف صاعا من قمح، وكان ابن عمر رضي الله عنهم يعطيهم تمرا، ولكن أهل المدينة لم يكن لهم تمر، فأعطى الشعير، وكان ابن عمر يعطي عن الصغار والشابات. القديم، حتى فيما يتعلق بالعطاء باسم أبنائي، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطيها لمن يقبلها، وكانوا يعطونها قبل الإفطار في اليوم. “وعن الإمام مالك قال: أخبرني نافع أن ابن عمر أرسل زكاة الفطر إلى الذي جمعت منه قبل الفطر بيومين أو ثلاثة”.
- الرأي الثاني: وهذا رأي فقهاء وعلماء الشافعية، ورأي فقهاء وعلماء الحنفية، وقالوا بجواز إخراج زكاة الفطر من أول شهر رمضان.
- الرأي الثالث: ذهب بعض علماء الحنفية، وبعض علماء الشافعية، إلى أنه يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر من أول الحول كله. وشبهوها بزكاة المال التي تخرج على الفور، وقد بلغ النصاب ومضى عليه الحول. وليس لهذا المال وقت محدد لدفع زكاته.
انظر ايضا:
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين؟
يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، وهذا هو الراجح عند أهل العلم، مع أنه يجب التنبه إلى أن أفضل وقت لدفع زكاة الفطر هو الوقت الممتد من صلاة الصبح يوم العيد إلى ما قبل صلاة العيد ودليل على تفضيل إخراج زكاة الفطر. وفي هذا الوقت الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال فيه: «فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر كما قال». طهارة للصائم من اللغو والرفث، وطعامة للمساكين الذين يقدمونها، والصلاة زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة».
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام؟
هل يجوز إخراج زكاة الفطر يوم 27 رمضان؟
ذهب جمهور العلماء إلى أنه يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وهذا هو الراجح عند أهل العلم، ولكن الذي لا خلاف فيه هو أن الأفضل. وقت إخراج زكاة الفطر هو بين صلاة الصبح وصلاة العيد يوم العيد. إذا أراد المسلم الحصول على الأجر الأعظم في زكاة الفطر فعليه أن يختار هذا الوقت لإخراج الزكاة قال الشيخ الجليل عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:
يجب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولا مانع من إخراجها قبل يوم أو يومين أو ثلاثة، ولكن لا ينبغي تأخير ذلك. بعد القسم.
انظر ايضا:
كم تبلغ زكاة الفطر؟
ومقدار زكاة الفطر في الإسلام هو صاع واحد لقوت أهل البلد، أي صاعاً واحداً من الأرز أو التمر أو الشعير أو القمح. وهذا بناءً على معيشة سكان البلاد، والبلاد غنية بالأدلة على هذا القول في السنة النبوية الشريفة، منها ما يلي:
- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا أخرجنا زكاة الفطر عن كل صغير أو كبير، حراً أو عبداً، طعاماً صاعاً أو صاعاً، أو قطاً أو صاعا شعيراً، أو صاعا تمراً أو صاعا زبيباً، ومازلنا نخرجه حتى جاء معاوية بن أبي سفيان حاجاً أو حاجاً. إلينا وخطب الناس على المنبر. فقال وهو يكلم الناس: أرى أن مدين سامراء الشام يعدل تمراً كثيراً. لذلك جعل الناس يفعلون ذلك. قال أبو سعيد: أما أنا فلا أزال أقسمه كما كنت أخرجه ما حييت.
- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنها قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، الصبيان والشيوخ والأحرار والممسوسين.”
هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام؟
انظر ايضا:
قرار إخراج زكاة الفطر بعد العيد
لا يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر بعد انتهاء عيد الفطر، لأن الوقت الذي يجب فيه إخراج هذه الزكاة هو قبل العيد، والدليل على ذلك ما ورد في السنة النبوية الشريفة. “أخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم ” من اللغو والفحش، ومن أداها قبل الصلاة فله زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة. وهذا الحديث الشريف دليل واضح على عدم جواز إخراج زكاة الفطر هذه بعد العيد، لئلا تصبح صدقة.
انظر ايضا:
حكم من نسي إخراج زكاة الفطر فأخرجها بعد الصلاة
إذا نسي المسلم إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد في الأول من شوال فلا إثم عليه، ويخرجها بعد الصلاة. ويكفيه ذلك كما نص على ذلك العلماء، والأفضل للمسلم أن يخرج الزكاة قبل الصلاة، وبما أن النسيان لا يثقل عليه شرعا، فيجوز للمسلم أن يخرج هذه الزكاة في حالة النسيان تدفع مباشرة بعد الصلاة. قال رحمه الله تعالى:
ولا شك أن السنة هي إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد كما أمر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو ما فعلتموه عندما فعلتموه قبل أداء الصلاة، لكن لا يوجد الذنب على الشيء الذي نسيته، ويكفي أن تدفعه بعد الصلاة، والحمد لله، ولو ورد في الحديث. وهو من صور الصدقات، لكن ذلك لا يمنع من أجره، ويصلح لقبوله، وأن يكون كامل الزكاة. فإنك لم تؤخره عمداً، بل أخرته بالنسيان.
انظر ايضا:
ونكتفي بهذا المبلغ في هذه المقالة ونصل إلى نهايته بعد تعريف زكاة الفطر في الفقرات الأولى. وبعد ذلك، بالإضافة إلى تقديم معلومات حول جواز دفع زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام، فقد قدمنا مجموعة ممتازة من المعلومات التفصيلية حول زكاة الفطر في الشريعة الإسلامية الصحيحة.