هل يجوز تربية الغربان وما حكم أكل لحم الغراب في الإسلام؟ قد يرغب بعض المسلمين في امتلاك غراب وتربيته في المنزل كنوع من الترفيه، كتربية الطيور الأخرى، ولكن قبل ذلك لا بد من تعريفه بالضوابط المختلفة المتعلقة بتربية الغربان واقتناء الغربان وغيرها. وهل الغراب نذير شؤم في الإسلام ونحو ذلك.

هل يجوز قتل الغراب في الإسلام؟

الغراب من الطيور المعروفة بضررها الكبير على الإنسان، على الرغم من الفوائد الكثيرة التي يعود بها على الفلاح. وأنواعها كثيرة ولكن غالبها أسود اللون ولكي يتشاءم الناس منها في القديم وردت بعض الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على ذلك.. وقتل الغراب، في الحديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خمسة فجار». وقت الظهر وفي الحرم قتل: الحية، والفأرة، والغراب الأرقط، والكلب، والحدأة.” ولذلك فإن قتل الغراب في الإسلام لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، لما يسببه من أذى للناس، وانتشار الفساد في الأرض بالابتعاد عن طبيعة بقية الحيوانات، كما جاء في الحديث الشريف، والله أعلم.

انظر ايضا:

هل يجوز تربية الغربان؟

تربية الغراب الصغير الذي لا يأكل الميتة ولا يؤذي الناس أمر جائز في الإسلام. والغربان عند أكثر الفقهاء تنقسم إلى قسمين: أحدهما يأكل الميتة ويؤذي الناس والحبوب، وهو الذي أمر بقتله في الحديث. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا تيقن المسلم أن الغراب ليس من هذا النوع، بل من الغراب الواحد الذي يأكل الحبوب ولا يؤذي الناس، جاز استخدامه لرفعه، ولا حرج في ذلك. وقد أكد ذلك ابن حجر رحمه الله تعالى في “فتح الباري” وقال: “المراد أن الغراب في الحديث هو الغراب والغراب الأرقط لأنهما يأكلان الجيفة، وليس ” الغراب الزارع ” وكذا استثنى ابن قدامة ولا أظن فيه خلافا ” والمراد الغراب الزارع خارج عن الحديث السابق فيجوز رفعه و والله تعالى أعلم.

ما حكم أكل لحم الغراب في الإسلام؟

ولا يحل أكل لحم الغراب الذي يأكل الميتة والأوساخ والذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله، فإنه من المنكرات. والغراب الذي لا يأكل الميتة ولا القذارة، ولكنه يتغذى على الحبوب ولا يؤذي الناس، يجوز أكله، وقد جاء عن ابن حجر أنه قال في هذا السياق: “”اتفق العلماء على أن الصغير” غراب يأكل الحبوب، ويسمى غراب الزرع، وأفتوا بجواز أكل هذا الغراب بأكل لحم هذا الغراب وتربيته، لأنه لم يرد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . وصلى الله عليه وسلم.

انظر ايضا:

هل الغراب نذير شؤم في الإسلام؟

وجاء الإسلام فحرم التشاؤم والتشاؤم بجميع صوره وأنواعه. ولذلك لم يرد في الإسلام أن الغراب نذير شؤم مطلقاً، وأن كل ما يحدث في الكون مقدر بقدرة الله عز وجل، فقد جاء في الحديث عن عبد الله بن وعن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «التعب الشرك ثلاث مرات، وما منا من أحد إلا أذهبه الله بثقة». كان بعض الناس يستدلون بالغربان في الجاهلية على الخير والشر، وقد أبطل الإسلام ذلك منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك بسند ابن حجر رضي الله عنه. وقد روى رحمه الله تعالى أنه قال: «تشاءم منه أهل الجاهلية. فإذا نعق مرتين قالوا: ادعوا بالخير، وإذا نعق ثلاثا قالوا: ادعوا بالخير، فلما سمع ابن عباس الغراب، قال: اللهم لا طيرًا إلا طيرك، لا خير إلا خيرك، ولا إله إلا أنت».

انظر ايضا:

لماذا الغراب آثم؟

وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الغراب لأنه من الفسقين الذين بين لهم العلماء معنى الفسقين الذين معهم رسول الله ووصف صلى الله عليه وسلم هذه الحيوانات. لقد أشاروا ضمنيًا إلى أنهم سُموا بهذا الاسم لأنهم كانوا غير أخلاقيين وخرجوا عن طريقهم. على سبيل المثال، يقوم الفأر بتدمير المنزل وسحب الفتيل حتى يضطهد سكان المنزل أو يشعل النار فيه. من المعروف أن الثعبان يعض أي شخص ويشكل خطراً، كما أن الغراب يقطف المحاصيل وينقر على الجروح حتى تنزف ولا تعود تلتئم. ولذلك أمر بقتله، وقد أشار الإمام بدر الدين العيني إلى ذلك بقوله:

«وسمي هؤلاء الخمسة فسقاً لخروجهم عن تحريم غيرهم، وجواز قتل المحرم وفي الحرم. ينقر الغراب على ظهر البعير وفي عينه عندما يستطيع ذلك، ويسرق طعام الناس.” كما يسرق التنين اللحوم والدواجن، ويسرق الفأر الطعام ويفسده، ويأخذ فتيل المصباح ويشعل النار في المنزل. “

وفي نهاية المقال: هل يجوز تربية الغربان وما حكم أكل لحم الغراب في الإسلام؟ وتعلمنا عن حكم قتل الغراب في الإسلام، وحكم تربية الغراب في الإسلام، وحكم أكل الغراب، وتعلمنا أيضاً هل الغراب نذير شؤم في الإسلام أم لا، وتعلمنا أيضاً لماذا كان الغراب آثماً و. معلومات أخرى متعلقة بالغراب.