هل يجوز شرعاً رؤية عورة المرأة على الإنترنت، حيث أن العورة من الأمور التي يجب سترها في الشريعة الإسلامية، ولكن هناك بعض القواعد الخاصة بين الرجل والمرأة، لذا لا بد من كتابة مقال عنها هو – هي؟ وتجري الآن مناقشة اللائحة المتعلقة بظهور المناطق الحميمة للزوجة على الإنترنت. هل يجوز تبادل الصور بين الزوجين على الإنترنت للمتعة الجنسية وغيرها؟

هل يجوز رؤية الأعضاء التناسلية لزوجتك عبر الإنترنت؟

يجوز للزوج أن ينظر إلى عورة زوجته عبر الإنترنت، كما يجوز له أن ينظر إلى جميع جسدها، وأباح له الشرع أن يجامعها، وذلك أقوى من النظر إلى عورتها أو بدنها. مع الحرص على عدم كشفها لأي شخص عن طريق التجسس أو أي وسيلة أخرى، وبشرط ألا تؤدي المشاهدة إلى الجماع. وما حرّم الله عليه هو الاستمناء باليد، إلا إذا كان أحد الزوجين يخشى على نفسه، والأولى عدم القيام بذلك.

انظر ايضا:

تحديد ما إذا كان الزوج سيجامع زوجته عبر الهاتف

لا يجوز للزوج أن يجامع زوجته عبر الهاتف، لأن ذلك يتم عن طريق الاستمناء باليد. وقد حرّم العلماء العادة السرية لأنها تسبب لهم أضراراً كثيرة، ولأنهم يخافون من أن يكتشفها أحد من خلال التجسس عليها، فيجب على الزوجين الابتعاد عما يثير شهوتهما، والصبر، والاستعاذة بالله عز وجل، ليحميهما من الوقوع. في ما حرم الله .

انظر ايضا:

حكم تبادل الصور بين الزوجين

أجاز الشرع للزوج بعد الانتهاء من الزواج الشرعي أن يستمتع بزوجته بالحديث معها والنظر إليها، بشرط ألا يثير الكلام والنظر شهوته ويغريه بالاستمناء، وكذلك فعل ما حرم الله عليه. الصور بين الزوجين، وقد اختلف العلماء في موضوع الصور، منها الأسباب التالية:

  • ولا يجوز تصوير الأشخاص الذين لهم روح بدون ضرورة، بشرط ستر الجسد إلا الوجه واليدين.
  • خوفاً من أن تصل الصور إلى أيدي الأجانب فيرى ما لا يحل له.
  • حتى لا تثير الصور رغبة الرجل أو المرأة وتغريه بالوقوع في معصية العادة السرية المحرمة.

انظر ايضا:

قرار بشأن تصوير وإرسال المناطق الحميمة

قال العلماء: هناك نقطتان في حكم تصوير العورة والحاجة إليه:

  • الأمر الأول: ليس من اللطيف تصوير المناطق الحميمة والنظر إليها لأسباب غير الحاجة وعدم إطالة النظر عندما يكون التصوير يخدم حاجة ملحة كالعلاج أو حول مكان الألم، ثم هناك لا حرج في ذلك. وكذلك يحجم عن شحنه لأي غرض آخر غير الحاجة.
  • الأمر الثاني: إذا كان المقصود من التصوير النظر إلى الفرج لإثارة الشهوة فهذا لا يجوز لأنه يحمل على ارتكاب محرم كالعادة السرية، إلا إذا أدى التصوير إلى محرمات مثل الاستمناء. أيها الأجنبي، ترى هذه الصور عندما يقع الهاتف في يد أجنبي، فتظهر بذلك انكشاف المناطق الحميمة، وهو ما يحظره القانون أيضًا.

زوجي مسافر وسألني عبر الإنترنت

أجاز الشرع للزوج الاستمتاع بالنظر إلى زوجته أو التحدث معها بعد العقد، أما إذا استمتع الزوج بزوجته عبر الإنترنت بالنظر إليها أو التحدث معها ونتج عن ذلك إنزال أحدهما بمفرده، فإن ثيريس حرج في ذلك. أما إذا أدى إلى الاستمناء بيده فهو حرام وخوفاً من الوقوع فيه فالأفضل الابتعاد عن المحرمات، وأن لا يغيب الزوج عن زوجته متأخراً بلا عذر وأن تبقى هي. بعيداً عن أماكن الشبهات والفتن.

انظر ايضا:

احتياطات متابعة العلاقات الزوجية عبر الإنترنت

قد يضطر الزوج إلى الابتعاد عن زوجته للسفر للعمل أو الدراسة أو لأسباب أخرى، مما يصعب اللقاء بينهما، فيلجأ كلاهما إلى وسائل الاتصال المتاحة لممارسة العلاقة الزوجية بينهما، مما يزيد من تعقيد العلاقة بينهما. فإن الأمر محفوف بالمخاطر والمشاكل، وقد يقع أحدهم في ما هو محرم في هذا الأمر. وحتى يتجنب كلا الزوجين مخاطر وعواقب العلاقة الزوجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب عليهما تجنب عدة أمور:

لا تترك الصور على الهاتف

عندما يغيب الزوج عن زوجته لفترة معينة بسبب السفر ولا يمكن أن يلتقيا ويقيما علاقة، يلجأ الزوجان إلى تصوير نفسيهما في صور تظهر مناطقهما الحميمة ويحملانها عبر الهاتف. وهذا يمكن أن يعرض هذه الصور لخطر السرقة أو التجسس أو اختراق الهاتف إذا لم يكن الهاتف مؤمنًا ضد هجمات القراصنة أو مصابًا بأحد الفيروسات التي تؤدي إلى اختراق المعلومات التي يحتوي عليها. لذلك يجب عدم الاحتفاظ بالصور على الهاتف واللجوء إلى طرق أخرى أكثر أمانًا من الهاتف.

أحاول عدم إرسال الصور، الصوت فقط

ورغم أنه قد تكون هناك بعض الصعوبات التي قد يواجهها الزوجان عند غياب أحدهما بسبب السفر أو لأسباب أخرى، إلا أنه من الأفضل للزوجين تجنب العلاقة بينهما من خلال التحدث عبر الهاتف أو عبر الإنترنت وتبادل الصور مع بعضهما البعض. لأن ذلك قد يثير الشهوة أو يعرض الهاتف للاختراق من قبل أجنبي ويقتصرون على التحدث فقط بالصوت مما يحفظ أسرارهم ويحفظهم من الابتزاز أو العواقب غير المرضية.

انظر ايضا:

إظهار العواطف

إظهار مشاعر الزوجين من أكثر الأمور التي تحافظ على العلاقة الزوجية وتضفي عليها المزيد من الحب والتفاهم المتبادل، مما يحرر الزوجين من أعباء وصعوبات الوحدة، ويزيد من معنويات الزوج، ويشعره بقيمته. ويحترمه رغم كل البعد عن زوجته ويريحه من عبء المسؤولية التي يتحملها في تأمين الحياة الزوجية ومكوناتها.

انظر ايضا:

ابتعد عن المثيرات

تعتبر علاقة الزوجين عبر الإنترنت من أكبر العوائق التي تواجه الزوجين طوال حياتهما الزوجية، حيث يسافر أحدهما ويبتعد عن الآخر، مما يضطر الزوج إلى استخدام وسائل التواصل مع زوجته حلالا، لكنه يلجأ إلى تبادل الصور أو التسجيلات الصوتية التي تثير الشهوة، وقد يلجأ إليها لإشباع شهوته عن طريق الاستمناء أو ارتكاب الزنا. تجنب كل ما يثير الشهوة ويثيرها، كالكلمات والصور وغيرها، وترتيب لقاء قريب يجمع بينكما. معا.

انظر ايضا:

الأضرار التي تصاحب العلاقة الزوجية عبر الإنترنت

إن ممارسة العلاقات الزوجية بين الزوجين عبر الإنترنت لها العديد من الأضرار التي إذا طال أمدها تؤثر على صحة الزوجين والعلاقة بينهما. وتشمل هذه الأضرار المحتملة أثناء العلاقة الزوجية ما يلي:

  • – الكشف عن الأجزاء الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حالة اختراق الهاتف أو وقوعه في أيدي شخص أجنبي، حيث أن ذلك يعرضه بشكل مباشر للابتزاز من قبل الآخرين.
  • يشعر الزوج بالوحدة مما يؤثر على حالته النفسية ويدخله في حالة من الاكتئاب والإجهاد النفسي والجسدي.
  • وإذا كان الزوج معتاداً على الحفاظ على العلاقة الزوجية، فإنه يلجأ إلى العادة السرية التي تحرمها الشريعة الإسلامية.
  • يشعر كلا الزوجين بعدم القدرة على إشباع دافعهما الجنسي، مما يضطر أحدهما إلى الدخول في علاقة غير مشروعة.
  • وإذا فشل الزوج في تحقيق رغبته الحقيقية، فإنه يهمل عمله ويعجز عن القيام بمسؤولياته وواجباته أثناء السفر.
  • تؤدي العلاقة بين الزوجين، مع مرور الوقت، إلى الفتور بينهما، وبالتالي إلى سوء التفاهم والمشاكل.

انظر ايضا:

أسباب لجوء الأزواج إلى العلاقات الزوجية عبر الإنترنت

يلجأ العديد من الأزواج إلى بناء العلاقة الزوجية عبر الإنترنت. ومن الأسباب التي تدفع الزوجين إلى هذه العلاقة ما يلي:

  • السفر إلى بلد آخر لتلبية احتياجات المنزل والأسرة.
  • عدم إشباع الرجل رغبته الجنسية من زوجته وميله نحو زواج آخر أو علاقة أخرى تُرضي غرائزه.
  • غياب الرجل الطويل عن زوجته، والذي قد يستمر لأشهر أو سنوات ولا يستطيع تحمله، يدفعه إلى تطوير علاقة عبر الإنترنت والوقوع في الأشياء المحظورة.
  • طبيعة جسمه وعدم سيطرته على المشاعر الداخلية التي تثير غرائزه وشهواته.

انظر ايضا:

إلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز رؤية عورة زوجتك عبر الإنترنت؟ وقد ذكرنا رأي علماء البلاد في هذه المسألة وتحدثنا عن عدد من القرارات المتعلقة بإثارة الزوج أو الزوجة عبر الإنترنت، فما الضرر الذي يترتب على ذلك وما الأسباب التي يلجأ إليها الزوجان؟