حكم الحج لمن قتل نفساً قبل البلوغ هو موضوع هذا المقال لأنه يعتبر من أهم الأحكام الشرعية التي يجب أن يعرفها المسلم، وهو من أفضل العبادات التي عند الله سبحانه وتعالى. إليه – صدر لعباده لقضاء دينهم. يوضح هذا المقال ما هو الحج وحكمته في الإسلام. وستتعرف بعد ذلك على كيفية الحج لمن قتل نفساً قبل البلوغ، بالإضافة إلى بيان شروط وجوب الحج.

تعريف الحج وأحكامه

يعتبر الحج من أفضل العبادات وأعظم القربات، وهو من العبادات العظيمة الخاصة بالدين الإسلامي، ويعتبر من أسرار التوحيد بيت المقدس في وقت معين وعلى وجه الخصوص، وهي فرض عين على كل مسلم قادر، مرة واحدة، باتفاق العلماء. وقد قال القرآن الكريم وسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – في كتاب الله تعالى: {فيه آيات بينات: مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا. وعلى الله على الناس حج البيت، فمن استطاع أن يدخله، ومن كفر فإن الله بريء من العالمين.} وأما السنة النبوية الشريفة فقد روى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم – من أركان الإسلام فيما روي عن ابن عمر رضي الله عنه قال: «بني الإسلام على خمسة أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله». وأن محمداً رسول الله “أقيم الصلاة، وآتي الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان”، وهذا ما اتفق عليه العلماء.

حكم الحج لمن قتل نفساً قبل البلوغ

وقد نص العلماء على أن من قتل نفساً قبل البلوغ صح حجه إذا استوفى الشروط المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية، وهي الإسلام والوجوب والقدرة والحرية. والجدير بالذكر أن هذا الرجل كان عاقلا وعليه دية بسبب هذا الفعل ولم يفعل هذا الفعل، فهذا صحيح قطعا، حيث أن دفع الدية لا يعتبر من شروط الحج ما قاله الشيخ قال عبد العزيز بن باز -رحمه الله- عن هذا القرار القضائي المهم:

هذا الرجل، الذي قُتل في سن مبكرة قبل أن يتم نشره، لا يدين بأي شيء؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: “”رفع القلم ثلاثة: من الصبي إلى البلوغ، ومن المعتوه إلى اليقظ، ومن النائم إلى اليقظ””. لكن يجب على العاقل أن يدفع الدية إذا كان لديه عائلة ذكية، أي مجموعة من الأغنياء الذين تجب عليهم دية المقتول، إلا أنه لا يجب عليه دفع الكفارة لأنها ليست بواجبة، بل دية العاقل تجب لأن معمودية الصبي ومعمودية المريض العقلي تعتبر خطأ ودية الخطأ ترجع إلى الصحيح، وأنتم السند كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وحجه صحيح سواء كان قبل دفع الصحيح الدية أو بعده، ولا علاقة لحجه بدفع الدية ويصح إذا قام بما شرع الله عليه من الدية التي يطلبها العاقل، ولا كفارة عليه، لأنه في هذه الحالة لا يجب عليه صيام ولا عتق.

شروط وجوب الحج

وقد وضعت الشريعة الإسلامية بعض الشروط التي يجب توافرها لتكون خدمة الحج واجبة على المسلم. وهذه الشروط مذكورة وموضحة بالتفصيل أدناه:

  • الإسلام: الحج ليس واجباً على غير المسلم إطلاقاً، فالإسلام شرط أساسي لأداء العبادات. وعلى هذا فإن الحج لا يقام باسم الكافر، كما اتفق الفقهاء، واستدلوا على ذلك بقول الله تعالى في الكتاب: “وَمَا مَنَعَهُمْ أَن يَأْخُذُوا نُفُوقَهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ”. وصدق الله ورسله. ويأتون الصلاة إلا وهم كسالى، ولا ينفقون إلا وهم كارهون».
  • الوجوب: المقصود بالبلوغ والعقل، لا يجب الحج على الشاب أو المريض العقلي، ويدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان القلم يرفع الناس ثلاثة: من النائم إلى اليقظ، ومن الصبي إلى البلوغ، ومن المريض إلى العقل.
  • الحرية: لا يجب على العبد الحج لعدم قدرته، لكن إذا حج صح عنه، وعليه الحج بقدر حريته. جاء ذلك عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: “كلما حج الصبي ثم بلغ فعليه حجة أخرى، وكل عبد يحجها بعد أن يبلغ”. لقد تحرر، فهناك دليل آخر عليه”.
  • القدرة: تتكون هذه القدرة من القدرة الجسدية والمالية معًا وهذا ثابت في كتاب الله تعالى حيث قال تعالى: {ولله على الناس أن يحجوا البيت من حج البيت فهو قادر}. ليجعل طريقا إلى هناك } حتى يكون لدى الغني من المال أكثر مما ينفق على نفسه ومن يعول، وأن يكون بدنه سليما سليما من الأمراض والعيوب.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال في حكم الحج لمن قتل نفساً قبل البلوغ. وبهذا المقال نكون قد قدمنا ​​بعض المعلومات عن الحج وضوابطه في الإسلام، ثم بينا الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، ونختتم المقال بإخبار الزائر بأهم شروط وجوب الحج على المسلم.