لقب “جلالة الملك” هو لقب شرفي يشير إلى ملك البلاد، ممثلاً لمن له القيادة والسلطة. يطلق هذا اللقب على ملك البلاد للدلالة على قدرة جلالته، وكما يستخدم حسب البروتوكول الرسمي، والجلال بحرف واحد هو عظمة القدر، والجلال بدون حرف هو المنتهى فيه. وقد استعملت خصيصا لوصف الله عز وجل، فقيل ذو الجلال والإكرام، ولم تستخدم في غيره. وفي مقالنا القادم سنتعرف أكثر على الحكم على مقولة جلالة الملك.

قرار بشأن بيان جلالة الملك

وفيما يتعلق بتصريح جلالة الملك فقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما رأي سماحتكم في هذه الكلمات: جلالة الملك وصاحب السمو؟ وآمل وآمل؟ فكان جوابه كالآتي: «لا بأس إذا كان ما يقال عنه جديراً به، ولا يخاف من تعظيمه وإعجابه بنفسه، وكذلك أرجو وأرجو» كما في الحديث. لغة فيتكلم عن الرجل الجليل والشيخ الجليل والمرأة الجليلة إذا كان له عزة وهيبة، ثم يسمى صاحب الجلالة. إلا أن جلال الله تعالى يختلف عن جلال البشر، فسمعه ليس مثل سمعنا، وبصره ليس مثل أبصارنا. هناك أسماء كثيرة يشترك فيها الله تعالى وغيره من خلقه في اللفظ والمعنى العقلي العام، بحيث تنطبق على الله بمعنى خاص به تعالى يليق بجلاله سبحانه على المخلوق في بمعنى يخصه ويرجع إليه، والله تعالى أعلى وأعلم.

انظر ايضا:

ما هو معنى جلالة ؟

وفيما يلي تفصيل لمعنى كلمة الجلالة:

  • الجلالة: هي مصدر الجلال، والجلال، وتعني عظمة القدر.
  • اسم الجلال: أو يقال أن كلمة الجلال هي اسم الله تعالى.
  • الجليل: اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني “القدر الأعظم”.
  • ذو الجلال: هو من أسماء الله الحسنى ومعناه: من يتميز بصفات الجلال والعظمة ويستحق أن يعرف بجلاله وكبريائه وذلك تسبيح لله تعالى. على كل شيء وتمجيده.
  • جلالة الملك: من له الأمر والسلطة على دولة خاضعة له. هذا لقب محترم يستخدم للملوك ويسمى أيضًا صاحب الجلالة.

هل يجوز قول كلمة “الله”؟

نعم يجوز نطق كلمة “الله” حيث أن كلمة “الله” أو اسم “الله” مصطلح يشير إلى الله -سبحانه وتعالى- ويستخدم عادة في التحليل النحوي لكلمة (الله) ) فيقال لفظ “الله” أو اسم “الله” بالرفع أو النصب أو… وذلك من باب الأدب. عند الله -تعالى- فإن اسم الله لفظ يدل على معنى من صفات الألوهية، واستخدام كلمة “سبحانه” أو “اسم الله” صحيح ولا حرج فيه، ولا يزال العلماء يستخدمون الصيغتين، والله تعالى أعلى وأعلم.

انظر ايضا:

ماذا يعني صاحب الجلالة؟

وفيما يلي شرح مفصل لمعنى قوله تعالى:

  • الله تعالى : معناه الله عز وجل .
  • وجلال الله : معناه عظمته .
  • الله ذو الجلال: اسم من أجمل أسماء الله التي وردت في القرآن الكريم في قوله تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام * تبارك اسم ربك يا رب ذا الجلال والإكرام }
  • الله تعالى: هو سبحانه الموصوف بصفات الجلال، والجلال المطلق كما ينطبق على الله تعالى يشير إلى كمال صفاته. فسبحانه هو المستحق لصفات الكمال التي لا يشاركه فيها أحد.

انظر ايضا:

هل يجوز تمجيد الآخرين على أنهم الله؟

لا يجوز تعظيم أحد بقدر تعظيم الله عز وجل، فإن الله عز وجل هو المعبود حقا، ولا يجوز لأحد أن يتواضع إلى غاية الذل، غيره، ويعبد أحدا من عباد الله. الخلق، سواء كان ملكا أو نبيا، والأنبياء تمجيدهم بما يقل عن جلال الله تعالى، بقدر من المجد دون جلال الله سبحانه. وهو أقل من تمجيد الله. ثم يتم تسبيح الملائكة والأنبياء بقدر حقهم وحدهم، ولا يجب أن يقتصر ذلك على غيره تعالى، ويجب تسبيح الله تعالى للرسول صلى الله عليه وسلم. – وهو تعظيم الولاء والطاعة ونصرة دينه وشريعته والاعتقاد بوجوب طاعته واتباعه فيما يأمر به والتعظيم الذي يرجع إلى الملوك والأرباب وغيرهم من عباده. الله عز وجل ولا يجوز الغلو والمبالغة في التسبيح لغير الله تبارك وتعالى لا على الرسل ولا على عباد الله، وهذا أمر يجب على الله أن يأمر به. رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لا يأذن بالسلام – نهى عن حماية جانب التوحيد، ولهذا قال: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم؛ فإنما أنا عبده، فتقول: عبد الله ورسوله، والله تعالى أعلم.

بهذه السطور نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا في شرح كيفية قول “جلالة الملك” وتوضيح معنى كلمة “جلالة الملك” وعنوان “جلالة الملك”. كما تناول المقال مسألة هل يجوز قول لفظ الجلالة، وما المقصود بـجلالته، وهل يجوز تعظيم غير الله تعالى.