هل يجوز للزوجين خلع ملابسهما دون أي غطاء أثناء الجماع؟ وهذه لائحة شرعية ومن الضوابط المهمة التي يحتاج المسلمون عموماً إلى معرفة آراء المذاهب الإسلامية الأربعة فيها، فالشريعة واجبة على المسلمين حتى لا يقع المسلم فيما يفعله الله عز وجل بسبب الجهل بالشريعة. القانون محظور. وفي هذا المقال سنتناول بعض الضوابط الشرعية التي تتعلق بمسألة كشف الزوجين لملابسهما أثناء الجماع، كما سنتناول بعض الضوابط ذات الصلة مثل هل يجوز ذلك أم لا الجماع عبر الهاتف مع الزوجة وأحكام نوم الزوج عراة.

هل يجوز للزوجين التعري دون تغطية جسدهما أثناء العلاقة الزوجية؟

وبحسب روايات الحنفية والمالكية والشافعية، يجوز للزوجين خلع ملابسهما عند الجماع دون تغطية أنفسهما. والأدلة على هذا الحكم الشرعي كثيرة في السنة النبوية الشريفة، ولكن الحديث الراجح الذي استدل به العلماء على جواز خلع الملابس للزوجين أثناء العلاقة الزوجية هو حديث هيدة القشيري الذي يقول: وعن بهز بن حكيم قال: عن أبيه، عن جده: قلت: يا رسول الله، عروجنا ما نزعنا منها، وما نذرنا. «احفظ فرجك» إلا من امرأتك أو ما ملكت يمينك، قال: يا رسول الله، إذا كان الناس في مكان واحد فلا يراها. قلت: يا رسول الله، إذا كان أحدنا وحده، فيقول الله: إنه أحق أن يستحي من نفسه من الناس. والقول في الحديث: إلا زوجتك. فهو دليل واضح على أنه لا ضرر على المسلم أن يخلع ملابسه أثناء الجماع، والله تعالى أعلم وأحكم.

انظر ايضا:

أقوال من المعاهد الشرعية بشأن خلع الملابس عند الزواج

وذهب علماء الشافعية والمالكية وفقهاء الحنفية إلى أنه يجوز للزوجين في الإسلام خلع ملابسهما أثناء الجماع، وهذا هو الحال أيضاً عند جمهور علماء المذهب الحنبلي والفقهاء الذين رأوا أن الأمر منكر ومخالف للقانون. واستدلنا ببعض الأحاديث النبوية على هذا القرار الشرعي، ومن هذه الأحاديث نذكر ما يلي:

  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتى أحدكم أهله فليستتر، فإنه إذا لم يستتر» ، فتحمر الملائكة وتخرج، ويبقى الشيطان. فإن كان بينهما ولد كان الشيطان فيه شريكا».
  • وعن عتبة بن عبد السلمي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “”إذا ذهب أحدكم إلى أهله فليستتر ولا يستتر”. “كونوا عراة كالقافلة.”

لكن العلماء متفقون على أن هذه الأحاديث ضعيفة، ولا يمكن أخذ قرار شرعي صريح من النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك تقرر أن خلع الملابس أثناء الجماع بين الزوجين جائز، والله أعلم.

هل يجوز للزوجين التعري دون تغطية جسدهما أثناء العلاقة الزوجية؟

هل يجوز للمرأة أن تخلع ملابسها أمام زوجها؟

يجوز باتفاق العلماء أن تتعرى المرأة أمام زوجها، خاصة إذا كان ذلك أثناء الجماع أو المداعبة بين الزوجين. هذا جائز ولا حرج عليه مطلقاً. الأحاديث التي تناولت مسألة الستر عن أهله، مثل حديث: (إذا جاء أحدكم أهله فليستتر ولا يتعرّى كما ينبغي). عتاب”.أحاديث لا أساس لها من الصحة ولا يمكن أن تكون دليلاً على حكم شرعي، والله تعالى أعلم.

انظر ايضا:

هل يجوز ممارسة العلاقة الحميمة مع المرأة عبر الهاتف؟

يجوز شرعاً للرجل أن يجامع زوجته عبر الهاتف وأن يتحدث معها في أي حديث يرغب فيه عن الجماع والجماع والممارسات الزوجية، ولكن يجب على الزوج التأكد من صحة هذا الأمر. الحفاظ التام على السرية بينه وبين زوجته والتأكد من عدم علم أحد بذلك. والحاصل أن الجماع مع المرأة عبر الهاتف لا ينبغي أن يكون سببا للزوجين في الوقوع في المحرمات ؛ في هذه الحالة فهو ممنوع. من الأفضل دائماً للرجل أن يجامع زوجته، لكن عندما يكون مسافراً فالأفضل له أن يحاول مقابلتها ولا يبتعد عنها إذا كان مضطراً ويخاف منها إذا كان منجذباً. في المحرم في غيبته يجوز له أن يجامعها عبر الهاتف، وإذا كان يخشى أن يؤدي الجماع عبر الهاتف إلى الوقوع في محرمات أخرى فالأولى له أن يصبر على نفسه. والصيام لله عز وجل فإنه ذمة له، أي وقاية، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله رب العالمين، قال أعلم.

هل يجوز للزوجين التعري دون تغطية جسدهما أثناء العلاقة الزوجية؟

هل يجوز للزوجين النوم عاريا؟

في الإسلام يجوز للزوجين النوم عاريين، وهذا ما أجمع عليه علماء المسلمين. قال ابن حزم رحمه الله: “”فأمر الله تعالى بحفظ العورة إلا العورة” فلا إثم في ذلك، وهذا عموم في رؤيته ولمسه”. “، كما جاء في سورة المؤمنون، وقد جاء في الصحيح من السنة النبوية عن السيدة عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – ثبت ذلك قالت: اغتسلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه، فبادر بي حتى قلت: انطلقي إلي، قالت: “وكلاهما جبانان”. ومن هذا الحديث استدل العلماء على جواز النظر في الإسلام إلى عورة المرأة، وجواز نظر المرأة إلى عورة الرجل. ذكر كلام ابن حزم رحمه الله تعالى. رحمه الله، والذي يصف هذا السؤال الفقهي المهم بالتفصيل:

يجوز للرجل أن ينظر إلى عورة زوجته – زوجته والعبد الذي يجوز له أن يجامعه – كما يجوز لهم النظر إلى عورته. ولا مانع من أن أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- اغتسلن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما تشهد بذلك الأحاديث المشهورة عن عائشة وأم سلمة وميمونة. عليه – من النجاسة من إناء، وفي حديث ميمونة أنه صلى الله عليه وسلم كان بلا مئزر، لأنه في حديثهم “قدم صلى الله عليه وسلم اليد.” وبعد ذلك لم يعد من الضروري الإلتفات لرأي أحد، والعجيب أن بعض المتكبرين والجهلاء يسمحون بذلك!! وقد جامع في الفرج ولا يجوز له النظر إليه

انظر ايضا:

هل يجوز للزوج أن يخلع ملابس زوجته؟

يجوز للزوج أن يخلع ملابس زوجته أثناء الجماع، وقد روى ذلك جمهور أهل العلم واستدلوا على ذلك بحديث معاوية بن حيدة القشيري قال: «عن بهز بن حكيم» عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله عوراتنا ما نزعنا منها وما حلفنا قال: حفظ عورتهم إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك، قال: يا رسول الله، إذا كان الناس في مجلس، فلا تراهم». فقال: يا رسول الله، إذا كان أحدنا حرا. قال: «والله أحق أن يستحي منه من الرجال». وللزوج أن يخلع ملابس زوجته، ويمس سائر بدنها، ولا حرج عليه في ذلك، والله تعالى أعلم. يعرف افضل.

هل يجوز للزوجين التعري دون تغطية جسدهما أثناء العلاقة الزوجية؟

وبهذه الأحكام القضائية المهمة نختتم هذا المقال الذي تناولنا فيه أحد الأحكام الشرعية المهمة وهو مسألة هل يجوز للزوجين خلع ملابسهما أثناء الجماع دون أي غطاء ونص مثل الجماع مع الزوجة في الهاتف وحكم نوم الأزواج عراة، وفيه تحققنا أيضاً من جواز خلع ملابس زوجته.