هل تجوز صلاة التراويح أربع ركعات بتسليمتين أو بتحية واحدة؟ شهر رمضان المبارك هو شهر الخير والبركة، شهر العطاء والكرم وشهر الصيام والقيام، بالإيمان والظن الصادق بالله عز وجل، يتميز شهر رمضان المبارك بصلاة التراويح، التي تقوم بعد صلاة العشاء حيث يقوم الناس للصلاة والعبادة ويسأل البعض عن هذه الصلاة وأحكامها. وما يرتبط به. وفي هذا المقال سنتعرف على هل تجوز صلاة التراويح أربع ركعات مع تسليمتين أم لا؟

هل تجوز صلاة التراويح وهي أربع ركعات مع تسليمتين؟

وتبين من السنة النبوية أن المؤمن يصلي ويسلم في كل ركعتين؛ أي مثنى مثنى، وصلاة التراويح كصلاة الليل، ولذلك يجوز أن تشمل أربع ركعات مع تسليمتين. وقد جاء ذلك في الحديث الشريف وثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الليل ركعة». اثنين. فإذا خشي أحدكم صلى ركعة واحدة» آه من الصبح، فيجعل ما صلاه ركعة واحدة. ولهذا قال: «صلاة الليل مثنى مثنى خبر بمعنى الأمر ومثنى مثنى» أي سلم في كل ركعتين ثم ختمها بواحدة وهي الوتر. ففعل عليه الصلاة والسلام، فكان يصلي بالليل أزواجاً، ثم يوتر بصلاة عليه الصلاة والسلام، كقول عائشة رضي الله عنها: “” “صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات”، وفي الليل سلمت في كل اثنتين، ثم أوترت مع رجل واحد، كان يصلي في رمضان أو في غيره أربعا، فلا تفعلوا”. “لا تسأل عن جمالها أو طولها، ثم صلى أربعا، فلا تسأل عن جمالها أو طولها، ثم صلى ثلاثا”، وتقصد بالأربع أنه يسلم في كل ركعتين، والله تعالى أعلم. ورسوله أعلم.

أنظر أيضا: الإجابات

هل تجوز صلاة التراويح أربع ركعات مع السلام؟

وهذا عند أكثر العلماء لا يجوز، بل هو محرم أو منكر عندهم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “”صلاة الليل مثنى مثنى”، ولما تبين أن حديث عائشة رضي الله عنها قالت: “”كان النبي كان صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، ويسلم في كل اثنتين، ويوتر عائشة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل أربع مرات، فصلى لا تسأل جمالها أو طولها. ” ثم صلى أربعا فلا تسأل عن جمالهن ولا طولهن ” ” والمقصود أن يسلم على كل منهما اثنين، وليس أن يعد الأربعة بسلام واحد لحديثهم السابق “. ولما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: صلاة الليل كما تقدم ركعتين، والأحاديث تؤكد بعضها وتوضح بعضها. وعلى المسلم قبولها كلها وتفسير المعنى العام لما هو واضح. والله تعالى أعلم وهو الموفق.

هل تجوز صلاة التراويح بأكثر من ركعتين مع السلام؟

“مستنكر عند أهل العلم، ويحرم على بعضهم أن تكون صلاة التراويح أكثر من ركعتين مع السلام، خلافا لأتباع المذهب الحنفي الذين قالوا بجواز ذلك وغير مستحب، قالت: “السنة أن يقوم في أول التطوع الثالث، وأما السلام والتشهد والصلاة فليس كذلك”. وهي واجبة عندنا، ولكنها سنة، فتؤدي في الركعة الأولى والثانية من صلاة التطوع. لكن الشيخ ابن باز – رحمه الله – قال: “”إن هذا العمل حرام، بل هو منكر أو محرم عند أكثر أهل العلم”. “مرتين اثنتين”، فعليه أن يسلم ركعتين، أي يندب، وهذا غير مستحب، ويؤخر السلام في كل أربع ركعات. ولو صلى أربعاً بتحية واحدة لم يبطل. لأنه مخالف للشرع، مخالف لسنة الظهر والعصر، والفرق بينهما أن التراويح شبيهة بالصلوات المفروضة من حيث مشروعية صلاة الجماعة الواردة فيها؛ لا تغير ما تم تحديده. قال البهوتي الحنبلي رحمه الله: أو أكثر من اثنتين في الليل، ولو زاد على الثمانية، سواء عرف العدد أو نسيه، بتحية مكروهة أو صحيحة من الله عز وجل. ومبعوثه الكريم أعلم.

انظر ايضا:

القرار بشأن صلاة التراويح

صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أي أنها ليست بواجبة، فلا إثم ولا إثم على من تركها، سواء باعتذار أو بغير اعتذار. هذه الصلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد دأب عليها وحث المسلمين عليها وشجعهم عليها، فقال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، “وهذا حديث ثابت في صحيح مسلم وصحيح البخاري.” ولذلك فإن المسلم الذي يريد أن يغفر ذنوبه الماضية لا ينبغي أن يتخلى عنها. فإن لم يتمكن من الصلاة مع الإمام في المسجد صلاها في البيت. فإن عجز عن صلاة إحدى عشرة ركعة أمكنه أن يصلي ولو ركعتين فيوتر. نسأل الله أن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وأن يثبتنا على دينه وشكره وحسن عبادته. فهو ربنا الموفق.

القرار بشأن صلاة التراويح في المنزل

يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في بيته ولا حرج عليه في ذلك، ولكن الأفضل له أن يصلي في المسجد مع الجماعة حتى ينال أجر الصلاة في الجماعة ويحافظ عليها. الإيمان والأمل؛ غفر له ما تقدم من ذنبه.” ليس لصلاة التراويح حد محدد، لكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، وإن أكثر. عشرون والوتر ثلاثون والوتر أربعون والوتر، ولكن أفضلها ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، على ما روي عنه، عسى أن يكون عليه الصلاة والسلام . وكان يسلم ثنائيا ويوتر ثنائيا. وهذا هو الأفضل سواء صلاها في أول الليل أو في وسطه أو في آخره، أو في جماعة، بعضهم يصلي في أوله وبعضهم في وسطه، أو بعضهم يصلي في أوله وبعضهم يصلي في أوله وبعضهم يصلي في أوله وبعضهم في وسطه. في نهايةالمطاف. ولا حرج في ذلك كله، وكذا في المساجد إذا صلوها جميعا أول الليل، أو صلوها آخر الليل، أو صلوا بعضها أول الليل. الليل وبعضها في آخر الليل، فلا حرج في ذلك، والله تعالى أعلى وأعلم.

انظر ايضا:

قرار صلاة التراويح للنساء

صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك يجوز للنساء أداء الصلاة وصلاة رمضان إيمانا واحتسابا للأجر، ولكن الأفضل لهن أن يصلين. في بيوتهن، قال صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن». بل هو أفضل في الصلاة». والمرأة في مكان خفي وأخفي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها فيها». “صلاتها في حجرتها، وصلاتها في حجرتها أفضل من…” صلاتها في بيتها”، لكن هذا التفضيل لا يمنعها من الإذن بالذهاب إلى المساجد. كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تمنعوا أزواجكم المساجد إذا يستأذنونك في الدخول عليهم، قال: والله لنمنعهم من ذلك، قال: فجاء إليه عبد الله فلعنه. ومن المؤسف أنني لم أسمعه يشتم مثله ويقول: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقول: والله لنمنعهن. “. والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

وقد بينا لكم في هذا المقال هل يجوز صلاة التراويح أربع ركعات بتسليمتين أو بتحية واحدة؟ وعملاً بالسنة النبوية فإن المؤمن يصلي ويسلم في كل ركعتين. نعم بالتأكيد. أي مثنى مثنى، وصلاة التراويح كصلاة الليل، ولذلك يجوز أن تشمل أربع ركعات مع تسليمتين.