قرار قول “أقسم بالله” عندما يكون معناه القسم. ظهرت في المجتمع عبارات وكلمات جديدة خاصة بعد انتشار اللغة العامية، وبعض هذه العبارات والكلمات تنتهك حقوق الله تبارك وتعالى، وهذا المقال سوف يتناول إحدى هذه العبارات ويبين الفتوى الخاصة بها. ذلك بالتفصيل. وما حكم عبارة “أنت مسؤول إلى يوم القيامة” ونحوها من الكلمات؟

ما معنى الكلمة في ذاكرتك؟

ويختلف معنى كلمة “في ذمتك” باختلاف الموضع الذي ذكرت فيه، بمعنى آخر، إذا قال شخص “في ذمتك” وأراد بهذه الكلمة أن يقول إن هذا الأمر في ذمتك، فإن والمعنى هنا مرادف للثقة. أما لو كان الشخص يتحدث في شيء معين فقال له الآخر: في ذمتك، فالمراد هنا: اللعن، والله أعلم.

حكم عبارة “أنت مسؤول”.

ويختلف قرار قول “أقسم بك” باختلاف الموقف الذي يقال فيه. فإذا كان معناه أن يضع شخص شيئا في مسؤولية شخص آخر، فلا حرج في لفظ القسم، فهذا لا يجوز، لأنه فيه نوع من الشرك بالله تعالى، لأنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن من حلف بغير الله فقد أشرك، ولذلك يجب على المسلم أن يراعي الكلمة وطريقة قولها.

في رعايتك إلى يوم القيامة

يمكن للإنسان أن يقول لشخص آخر أن هذا الأمر سيبقى مسؤوليتك إلى يوم القيامة، ولكن إذا قال شخص هذه العبارة صراحة لشخص آخر، فهذا لا يعني أن هذا الأمر سيبقى فعليا مسؤوليته إلى يوم القيامة. جاء في فتاوى أهل العلم: “فإذا قال قائل لآخر: في ذمتك إلى يوم القيامة” فهذا لا يعني أن هذا الأمر على عاتق من قيل له. “.

انظر ايضا:

القرار بأن يقول: “الله يجعلها في ذمتك”.

كلمة “في ذمتك” أو “في ذمتك” لا تعني القسم كما ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لكنه أشار إلى أن هذه الكلمة يمكن أن تعني عهدا، أي أني أسألك. للعهد الذي بيني فإذا نقض المسلم العهد، أي لم يوف به، فلا كفارة عليه، لأن ذلك ليس بيمن، وأشار إلى أن هذا التعبير قد انتشر في العامية.

هل يمكن القول أن ابن باز في ذمة الله؟

والمعنى في ذمة الله، أي في ذمة الله وحفظه وأمانته وضمانه. ولم يذكر الشيخ ابن باز فيه شيئا، ولكن تكلم عنه أهل العلم فقالوا:

قال ابن الأثير رحمه الله: “وقد ورد ذكر الذمة والضمة في الأحاديث مراراً، وهما العهد والأمن والضمان والحرمة والعدل. ومنها حديث: (أعتق الذمة منه) أي: لكل إنسان عهد عند الله يحفظه ويحفظه. فإذا ألقى بيده إلى التهلكة، أو فعل ما نهاه عنه، أو عصى ما أمر به، فقد خذلته ذمة الله عز وجل.” انتهى الاقتباس: “النهاية في غريب الحديث”. وفيه ” ذمة الله ” قول النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا نسألك شيئا، ما في ذمته، فإنه من سألك شيئا مما في ذمته، فيدركه، فيطرحه على وجهه في جهنم. قال النووي في “شرح مسلم” (5/158): “”الذمة هنا الضمان، وقيل: الأمن”.”

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عن قرار أخذ “وعدك” عندما يكون يميناً. وقد ناقشنا معلومات مهمة تتعلق بمسألة الوعد والحلف والحلف وما رأي ابن الأثير في الموضوع فيما يتعلق بظاهر كلامه وغير ذلك من الأمور المشابهة.