صحة الحديث: بسم الله تراب بلادنا. الحديث الصحيح هو ما اتفق جميع المحدثين على صحته، أنه مرتبط بالسند إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- برواية الراوي الصالح مثله من أوله ووسطه. لسلسلة النقل إلى نهايتها المقتبسة دون خطأ أو شذوذ، وفي حالة عدم توافر بعض أو أي من هذه الشروط؛ وهذا غير صحيح، ولكن علماء الحديث اختلفوا في قرارهم، بموافقة علمائهم، وفيما يلي بيان صحة بعض الأحاديث، ومنها حديث مداواة الإنسان بالتراب كما ورد في السنة الشريفة المذكورة. النبي، بالإضافة إلى بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في السنة النبوية الشريفة، والتي يمكن للعلماء أن يستعينوا بها أثناء الرقية الشرعية.

صحة الحديث: بسم الله تراب بلادنا

صحة حديث “بسم الله تربة أرضنا” ثابتة خاصة في كتب أهل الحديث الصحيحة، مما يعني أنه من الأحاديث المؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-. وسلم عليه – وهو من الأحاديث الصحيحة التي رويناها عن الرسول، وقد صححه البخاري في كتابه، وقد وردت فيه مراجع كثيرة. وفي الروايات رواية عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للمريض: بسم الله، “””تراب أرضنا ريق بعضنا يشفى مرضانا بإذن ربنا”” كما أكد ابن حبان في صحيحه”” صلى الله عليه وسلم – حيث أن هذه الأحاديث تذكر جميع الرقى الشرعية التي استخدمها الرسول أيضًا على جميع المرضى، بالإضافة إلى استخدام الصحابة لهذا الدعاء رضي الله عنهم أجمعين.

انظر ايضا:

نص الحديث: بسم الله تراب أرضنا عز بعضنا

وفيما يلي نص الحديث: “”تراب أرضنا زهر بعضنا”:”

وكان من دعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمرضى: “”بسم الله، تراب أرضنا، ريق بعضنا، يُشفى سقيمنا بإذن أهلنا”” رب.”

ما الحكمة من قول بسم الله تربة أرضنا للشفاء من المرض؟

وبعد معرفة صحة حديث “بسم الله تراب أرضنا”، تجدر الإشارة إلى أنه لكي تكون الرقية الشرعية مشروعة ومقبولة عند الله تعالى، فلا بد من استيفاء جميع شروطها الأساليب المشروعة. أي أنه يجب أن يكون من القرآن الكريم، وسنة النبي الكريم، وأدعية السلف والصحابة رضي الله عنهم، والأدعية التي ليس فيها غموض أو إشكال، بشرط أن تكون واضح وجائز في الشريعة الإسلامية وأنه لا يوجد مخالفة للقرآن الكريم وجميع مصادر التشريع. ويعزو آثار هذا الدعاء والإجابة الناتجة عنه إلى الله عز وجل، وأنه يعلم أن الرقية مجرد سبب للشفاء، ولكن القدر يأتي من الله عز وجل، أي أن الرقية ليست شفاء في حد ذاتها، أي أن الله عز وجل هو الشافي الوحيد، وما الرقية إلا سبب.

ويجب على الصاعد أن يتخذ الدعاء والقرآن الكريم وسيلة لدفع هذا البؤس وشفاء المعاناة والأمراض، كما يجب أن يربط قلبه بالله عز وجل ويتحد به على التوحيد الكامل أنه هو الشافي الوحيد، في بالإضافة إلى الطلبات التي يجب على الشخص الصاعد أن يستعين بها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث أنها كما سبق ذكرها مجرد أسباب، والراقي هو التفاؤل واليقين ويجب حسن الظن بالله عز وجل، بشرط أن يكون هو الشافي لا غيره، ويجب على الراقي أن يفهم الأحكام الشرعية في الرقية الشرعية، وأما الحديث الشريف كما جاء فيه في وضع اللعاب على الأرض ووضع الإصبع فهو أحد من الأمور التي لم يرد فيها نص صريح يوضح حكمتها وسببها.

ولا شك أن كل ما فعله النبي (صلى الله عليه وسلم) كان وحيا من السماء، أي من الله (سبحانه) ولم ينتج عن فعله أو اختياره شيء، أي ، لم يحدث ذلك عن خطأ أو ميل. وقد اجتهد بعض العلماء في تفسير الفعل المذكور في هذا الحديث الكريم على أن التراب هو أصل خلق الإنسان، والدليل على ذلك أن آدم -عليه السلام- خلق من تراب وهذا واضح في القرآن الكريم وسنة النبي الكريم، وأن اللعاب أو اللعاب هو جزء يسير من الإنسان، أي أنه يمكن أن يشبه النطفة التي خلق منها، حتى لو كان الرقي الذي يعين على الذكر المذكور في السنة النبوية إنما هي لغرض شفاء الإنسان، أي أنها مجرد سبب كما ذكرنا أعلاه.

ما صحة العلاج باللعاب والتراب؟

ذكرنا في بداية المقال صحة حديث “بسم الله تربة أرضنا” وأن الحديث السابق ذكر إحدى الطرق التي كان يستخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج المريض من شفاء الجروح والألم والتقرحات. فإن كان به مرض خطير، لا سيما من الجروح والخدوش، فهو مؤمن، وأولها الرسول الكريم. ويتكرر هذا الدعاء مع بقية الأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة، والتي يستخدمها العراف في العلاج بنفس الطريقة التي وضح بها الرسول صلى الله عليه وسلم، خاصة ما في وجاء في الحديث أنه بالتراب واللعاب وبنفس الخطوات، بالإضافة إلى ما ورد عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه أمر بإزالة المادة الفاسدة من موضع الجروح والأورام، بقطعها، إذ ولا يوجد حكم يمنع ذلك، بالإضافة إلى العمل على علاج هذه الجروح، أي النظر إلى الأسباب من الناحية الطبية والاعتماد على الله -سبحانه وتعالى-، والله تعالى أعلم وأحكم.

انظر ايضا:

شرح الحديث: بسم الله تراب بلادنا

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي ذكرت فيها طريقة الرقية الشرعية، خاصة تلك التي كان النبي الكريم يعينها عليها، وخاصة الطريقة التي كانت تؤدي بها في هذا الحديث حيث كان النبي الكريم يفعلها يبلل مقدمة سبابته بلعابه ثم يضعها على التراب فوق الأرض. ثم يضع سبابته على الجرح أو المكان الذي يظهر فيه الألم والقروح، وبإذن الله يشفى هذا المريض ويدعو له بالشفاء، وكل هذا يتم نيابة عن الله عز وجل مع مراعاة الأسباب.

صلاة الشفاء بسم الله تراب بلادنا

ذكرنا سابقاً أن درجة صحة حديث: “بسم الله تربة أرضنا” هو أحد الأحاديث الثابتة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ونصه: “بسم الله”. “اللهم تربة أرضنا، ريق بعضنا، شفاء مرضانا بإذن ربنا.” وفيما يلي قائمة ببعض الأحاديث المختلفة التي يمكن للعلماء أن يستعينوا بها في علاج الأمراض:

  • “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد. الله يشفيك.”
  • «بسم الله يبريك ويشفيك من كل داء، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل عين».
  • “أذهب الضر رب الناس وأنت الشافي. “لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقما”.”
  • «أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون».

انظر ايضا:

تجارب علاج الصدمات

وذكر بعض المعالجين أن الجرح التئم بسرعة كبيرة بسبب خصوبة التربة ونعومتها. وهذا من العلاجات اللطيفة التي تختلف عن الأدوية الأخرى في أن طبيعة التراب باردة وجافة وجافة، مما يعني أنه مناسب لترطيب الجروح والقروح، مما يمنع تغلغل الجراثيم وتغلغلها فيها و حتى يمنع التهاب هذا الجرح، وفي المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة تكون الجروح والجروح أكثر عرضة للالتهاب ويؤدي المناخ الحار إلى تفاقم الحالة، مما يؤدي إلى تراكم الجراثيم والبكتيريا في هذه الجروح. ولذلك كان التراب أحد العوامل العلاجية التي فشلت. ويجفف هذا الجرح ويمنع نزيفه بالأدعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، والله تعالى أعلم وأحكم.

صحة الحديث: بسم الله تراب بلادنا. وقد سبق أن بيناه، فتبين أنه من الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تقدم ذلك في الإسناد والنص من حديث أم المؤمنين عائشة. وقد بينا أيضًا الحكمة من قول هذا الحديث الشريف والشفاء من الأمراض والجروح، بالإضافة إلى العديد من الطلبات التي يمكن للمصلي أن يطلب المساعدة أثناء العلاج.