إن سلوك المرأة تجاه زوجها من أهم وصايا الإسلام. ديننا الصحيح يأمرنا أن نعامل أزواجنا معاملة حسنة. تقع على عاتق المرأة مسؤولية حماية سعادة أسرتها، والحفاظ على منزلها، والحفاظ على زواج سعيد. لأن المرأة هي عمود البيت وسر السعادة.

سلوك المرأة تجاه زوجها

ومن أهم ما يحفظ الحياة الزوجية أن تعامل المرأة زوجها بما يرضي الله. وقد أمر الله تعالى المرأة بطاعة زوجها واحترامه. ومن أجل الحفاظ على أواصر المحبة والوئام بين الزوجين، فإن طاعة المرأة لزوجها تمنحها القوة للقيام بواجباتها ومسؤولياتها.

إقرأ أيضاً:

واجبات الزوجة تجاه زوجها

المرأة مسؤولة أمام الله تعالى عن القيام بحقوق زوجها وعدم تفريطها.

  • طاعة الزوج وعدم الانصياع لأوامره.
  • أن تحسن إلى أهل زوجها.
  • الحفاظ على ممتلكات زوجك وشرفه.
  • تأكد من خفض مستوى الصوت.
  • لا تحفظي مال زوجك إلا بإذنه.
  • أن يربوا أولادهم على الأخلاق الحميدة والسلوك القويم.
  • تحقيق رغباتهم في السرير.
  • التأنق، ووضع الروائح الطيبة على زوجك، ولبس أجمل الملابس.
  • احتفظ بأسرارك حتى لا يراها أي كائن حي.
  • ولا يجوز له أن يخرج من البيت إلا بإذنه.
  • وتحمي شرف زوجها.
  • ولا ينبغي لها أن تتفوق على زوجها في مالها أو جمالها أو منصبها أو نسبها.
  • – لا تغتابه أو تستهزئ به في غيابه.
  • ولا تؤذيه بقول أو فعل.
  • إدارة الأعمال المنزلية وعدم إنفاق أكثر مما تستطيع تحمله.
  • صلوا من أجله.

إقرأ أيضاً:

هل يجوز تقديم طاعة الزوج على الوالدين؟

نعم، بما أن الإسلام أوجب على الزوجة طاعة زوجها وحسن معاملته وإقامة العلاقة الطيبة معه، جاز تقديم طاعة الزوج على الوالدين، مع أن للوالدين حق عظيم على بناتهما. وفضل الصدق معهم؛ أما إذا تزوجت فعليها أن تقدم طاعة زوجها على طاعة والديها، كما أمر الله تعالى.

وقد ذكر العلماء أكثر من سبب لتفضيل طاعة الزوج على الوالدين. ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • وهذا أكثر أهمية من حيث الحفاظ على أمن الأسرة ووحدتها.
  • ويرتبط بضمان الصلاح والفضيلة والخير. وبينما كانت المرأة فتاة في أسرة والديها، كانا مصدر الرزق والرفاهية، فكانت مضطرة إلى معاملتهما بلطف، وعندما انتقلت إلى بيت زوجها ومنزل زوجها. ولأنه أنفق عليها وأحسن معاملتها، فإن طيبتها ومساعدتها له تغلب إحسانه للآخرين.
  • وفي المقابل أعطاه الله عز وجل أجرا عظيما والجنة في الآخرة.

إقرأ أيضاً:

طرق تعامل الزوجة مع زوجها

هناك طرق عديدة تحسن بها الزوجة زوجها في الإسلام، ومن هذه الطرق:

  • وأطيعه دائمًا بما يرضي الله.
  • ولا تطلب الطلاق منها بدون سبب، فإن ذلك سيشعر المرأة بإثم عظيم.
  • عدم الخروج من المنزل بدون إذن.
  • لا تسمحي لأي شخص بالدخول إلى المنزل الذي لا يوافق عليه زوجك.
  • لا تصومي دون موافقة زوجك.
  • حفاظاً على عفة زوجها وعفته إذا حافظت المرأة على ضبط النفس واجتنبت المحرمات.
  • فإذا لم تبتعد المرأة عن زوجها عندما يريد أن تستمتع به متى أراد، فإن ذلك يساعدها على حماية نفسها من المحرمات.
  • كما أن هناك الاهتمام والرعاية بالزوج والأبناء والبيت.
  • ادعوا لزوجك دائما .
  • كوني صبورة مع زوجك إذا فعل شيئاً يجرح مشاعره.

إن سلوك المرأة تجاه زوجها واجب ديني وأخلاقي، لأن الله تعالى أمرها بطاعة زوجها واحترامه. المرأة هي سبب السعادة الزوجية وهي المسؤولة عن الحفاظ على حياتها الزوجية. يفكر في زوجته ويعتني بها ويساعدها.

هناك صفات مختلفة يكرهها الزوج في زوجته؛ كثرة المطالب والشكوى والوقاحة والغيرة القاتلة.

تكون المرأة محبوبة من زوجها عندما تتمتع بشخصية جذابة ومستقلة، وتهتم بمظهرها، وتحافظ على الاحترام والتقدير المتبادل بينها وبين زوجها.