لماذا سُميت الأضحية بهذا الاسم وما الحكمة من ذلك هو موضوع هذا المقال، حيث أن الأضحية من شعائر الدين الإسلامي ولها شروط معينة وأوقات معينة يجب مراعاتها، والكثير من الناس يعرفون السبب لهذا الاسم أو حكمه لا، ومن خلال… وفي هذا المقال ستتعرفون عليه بالتفصيل وسنعرف الزوار الحكمة من وراء الأضحية في الإسلام، بالإضافة إلى توضيح سبب تسمية الضحية بهذا الاسم بالإضافة إلى معلومات وتفاصيل أخرى عن شعيرة الأضحية في عيد الأضحى.

ما هي الأضحية؟

“الأضحية” في اللغة اسم لما يذبح أو يذبح خلال أيام عيد الأضحى المبارك، أما في الاصطلاح فهي الماشية التي يتم التضحية بها من أول يوم عيد الأضحى المبارك إلى آخره. أيام النحر تكون بالتشريق، وفي ذلك التقرب إلى الله عز وجل.

لماذا أطلق على الضحية هذا الاسم؟

وسميت الأضحية بهذا الاسم لأنها تضحية يقوم بها المسلمون بأموالهم ومواشيهم للتقرب إلى الله تعالى. قال الإمام النووي -رحمه الله- بدون تفسير: “”وذبح الأضحية له”” وهذا الاسم يُقدم في الصباح، فجر النهار. ويأكل المسلمون الإبل والأبقار والأغنام من المواشي.

ما هو الهدف من الأضحية؟

وسواء كان العلم يفسر حكمة الضحية أو أهداف وفوائد مشروعيته في أربع نقاط:

  • والأضحية شكر لله تعالى: وبها يشكر الله تعالى على نعمة الحياة.
  • والأضحية إحياء لسنة إبراهيم عليه السلام: عندما أمره الله تعالى بذبح ابنه إسماعيل يوم الأضحى آثروا رضوان الله وطاعته وأطاعوا أمره ففداهم بهم. كبش عظيم.
  • الأضحية وسيلة من وسائل توسيع الذات: فهي إكرام للجار والضيف، ورحمة ورضى للفقراء والمساكين.
  • الأضاحي وسيلة لتحقيق أمر الله: وذلك لأن الله تعالى خلق الأنعام لمنفعة الناس، وأباح ذبحها وذبحها لتكون طعاماً له.

هل الأضحية واجبة على كل مسلم؟

الأضحية ليست واجبة، بل هي عند جمهور العلماء سنة مؤكدة، وقد أثبت العلماء سنتهم بما جاء في حديث أم سلمة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الله – صلى الله عليه وسلم -: (إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره أو بشرته شيئاً). وعنها رضي الله عنها: «أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطأ كبشًا أقرن بالسواد، وأن يسجد بالسواد، وينظر إليه بالسواد». فقال لها: “أوه! عائشة، هات السكين، قال: فأخذها فوضعها، ثم ذبحها، قال: بسم الله ما قبل من محمد وآل محمد وأمة محمد. محمد، ثم ذبحه».

حان الوقت لذبح الضحية

وقت ذبح الأضحية يكون بعد صلاة عيد الأضحى ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من التشريق في عيد الأضحى المبارك. جاء ذلك عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أنه قال: “”أقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر فقال:”” “أول شيء نبدأ به: في هذا اليوم نصلي ثم نرجع فنذبح” فمن فعل ذلك فقد استجاب لسنتنا، ومن ذبحها قبل أن يصلي فهو لحم لأهله، وهو لحم ليست بأي حال من الأحوال جزءا من الطقوس. فقال عمي أبو بردة بن نيار: يا رسول الله، إني ذبحت قبل أن أصلي، وعندي عود خير من القديم؟ قال: اجعلها في مكانها – أو قال: انحرها – ولا تكفي جذعة أحدا بعدك.

أحاديث عن الأضحية

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحدثت عن الأضحية وقواعدها وفضائلها وسننها، ومن هذه الأحاديث نذكر لك ما يلي:

  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: “”على كل أحد أن يأكل من أضحيته”.”

  • وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: «كنا نأكل لحومنا لا يزيد على ثلاثة أمناء، فأذن لنا النبي صلى الله عليه وسلم». قال: كل واعتني بنفسك، فأكلنا واعتنينا. قلت لعطاء: هل قال: حتى قدمنا ​​المدينة؟ هو قال لا.”

  • وعن وصية أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: “” ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين مملحين ذو قرنين. فذبحهم بيده، واسمه، وقال: «الله أكبر»، ووضع قدمه على جنبهم.

  • وعن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – قالت: “كتب زياد بن أبي سفيان إلى عائشة رضي الله عنها: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما” قال: “من ضحى يحرم عليه ما يحرم على الحاج حتى يضحي”. قالت عائشة رضي الله عنها: ليس كما قال ابن عباس. لقد لفت قلائد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم ربطها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم أرسلها مع أبي ولم يحرموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد أحل الله له صلى الله عليه وسلم حتى يذبح الهدي».

شروط قبول الضحية

هناك عدة شروط يجب أن تتوافر في الأضحية حتى تكون مقبولة إن شاء الله، وفيما يلي أهم الشروط المطلوبة للأضحية:

  • كونها من حيوانات المزرعة كما جاء في كتاب الله عز وجل ومن حيوانات المزرعة الإبل والبقر والغنم.
  • ويجب أن يبلغ المجني عليه السن القانونية ليكون يهوذا شاة أو ثانية من شاة أخرى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا عجوزاً إلا أن تعسر عليها». أنت، في هذه الحالة تذبح يهوذا من الخروف، ويهوذا هو ما عمره أكثر من ستة أشهر.
  • ويجب أن يكون خالياً من العيوب التي تمنع الأضحية، وهي: العمى البين، والمرض البين، والعرج البين، والهزال الذي يضر الدماغ. كما يمكن أن يتعرض لشيء مماثل أو أكثر خطورة، مثل: – العمياء التي لا ترى بعينها، والتي تكون عمياء حتى يغمى عليها ويزول عنها الخطر، والمرأة التي تلد إذا كانت تعسر الولادة حتى يزول عنها، والمرأة المصابة كالخنق والسقوط من علو ونحو ذلك حتى يزول عنها الخطر الزمني ولا تعود قادرة على المشي بسبب إعاقة ويد أو رجل بترت.
  • ويجب أن تكون الأضحية ملكاً للمضحي أو من أذن له بذلك وفقاً للضوابط الشرعية. ولذلك لا يجوز التضحية بشيء ليس للمسلم، مثل: ب. الممتلكات المغتصبة أو المسروقة أو المسروقة وما إلى ذلك.
  • وإذا لم تكن الأضحية متعلقة بحق شخص آخر، فلا يجوز أن يضحي بالمرهون.
  • ويجب عليه أن يذبحها في الوقت المحدد شرعاً، أي بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس، آخر أيام التشريق، اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال: لماذا أطلق على الضحية هذا الاسم وما الحكمة من ذلك؟ وأوضح معنى الأضحية في الشريعة الإسلامية وسبب تسميتها بهذا الاسم، وأوضح الغرض من الأضحية ووقت ذبحها، وفيه تعرفنا على الحكمة من الأضحية وشروط قبول الأضحية في الإسلام. وتعرفنا على عمر الأضحية وبعض التفاصيل عن طقوس الأضحية في الإسلام.