لقد أباح لنا الإسلام كل ما لا يسبب ضررا أو إزعاجا أو ضررا. أما كل ما يؤدي إلى فتنة أو أذى فقد حرمه الله تعالى علينا، لأن الأصل في القرار الإباحة ما لم يكن حلالاً. دليل على الحظر.

حكم نوم المرأة على ظهرها

ولم يرد دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية على تحريم أو حرمة نوم المرأة على ظهرها. الأصل في نوم المرأة على ظهرها الجواز. إذ لم يقدم دليلاً شرعياً على التحريم، حتى أن كراهية نوم المرأة واستلقاءها على ظهرها ليس له دليل شرعي، ولكن قيل عن بعض أهل العلم أنه مكروه. وأن تنام المرأة على ظهرها؛ ومنها ما رواه هشام عن ابن سيرين أنه لم يعجبه هذا الأمر، وقال ابن عثيمين أيضًا إن الأفضل للمرأة ألا تنام على ظهرها إذا كان في البيت غيره لأنه قد تحدث الفتنة. ونتيجة لذلك، أما إذا كانت المرأة وحدها وآمنة من الفتن، فيجوز النوم على ظهرها.