اعتاد الناس على قول “صدق الله العظيم” في نهاية قراءة أي آية من القرآن الكريم أو أي سورة، إلا أن بعض العلماء ذهب إلى أن تكرار قول “صدق الله العظيم” عند قراءة أي آية من القرآن الكريم أو أي سورة، إلا أن بعض العلماء ذهب إلى أن تكرار قول “صدق الله العظيم” عند قراءة أي آية من القرآن الكريم أو أي سورة، النهي عن تلاوة القرآن بدعة، فهل يعتبر بدعة أم يجوز أم لا؟
قرار بقول صدق الله العظيم
أما الاستمرار في القول: “صدق الله تعالى” فلا أصل له في الشرع، لأنه لم يفعل ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه الكرام، وقد تكلم القرآن الله عز وجل، ومن رأى أن هذه الجملة سنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فهذه بدعة، والأفضل أن يعصي قول “صدق الله تعالى” بعد قراءتها، لأنه لا يوجد دليل على ذلك من القرآن أو السنة. وأما الآية الكريمة في سورة آل عمران التي تقول: {قل صدق الله فاتبعوهم}. ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.} ولا تؤخذ هذه الآية دليلا على ادعاء صدق الله تعالى بعد قراءة القرآن الكريم، لأن الآية تشير إلى مدى صدق الله العظيم في كتبه التي أنزلها على عباده، وأنه سبحانه صادق في كل آية من القرآن الكريم أنزلها على عباده.