هل يجوز للمغترب إخراج زكاة الفطر في بلده؟ وهذه معلومات يبحث عنها الكثير من المسلمين، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يعيش الكثير من الناس خارج بلادهم للعمل أو لأسباب أخرى، ويريدون إخراج الزكاة في بلادهم. وسنقدم في هذا المقال معلومات عن أحكام الفطر وحكمه في الإسلام، وتنظيم إخراج زكاة الفطر للمغترب في بلده، وأقوال أهل العلم حول قرار إخراج زكاة الفطر في الإسلام. دولة غير التي تؤدي الزكاة، بشأن قرار تكليف شخص آخر بإخراج زكاة الفطر وغيرها من التفاصيل.

أحكام زكاة الفطر

في الإسلام، تعتبر زكاة الفطر فريضة على المسلم، صغيراً أو كبيراً، ذكراً أو أنثى، وترتبط بشهر رمضان المبارك. ومن شروطه: أنه يجب على المسلم أن يدرك شيئاً من رمضان قبل غروب شمس آخر يوم منه، وأن يدرك أول شوال، فيجب عليه إخراج الزكاة. وبنى الفقهاء حكمهم على الحديث المروي عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «أوجب رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر تطهيراً لها». والصائم عن اللغو والرفث طعاماً للمساكين. فمن كان قبل الصلاة؛ وهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ “وهو نوع من الصدقة.” ومعلوم أن وقت إخراج زكاة الفطر يبدأ من بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، ويستمر حتى صلاة عيد الفطر. وقد أجاز كثير من العلماء الدفع من أول شهر رمضان، وهو طهرة للصائم ومساعدة للفقراء حتى لا يضطروا إلى الصلاة والسلام كما قال رسول الله يوم القيامة. رمضان. وكما أخبرنا فإن على المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن كل فرد من أفراد أسرته يعوله وينفق عليه، ويوزعها على الفقراء والمساكين.

هل يجوز للمغترب إخراج زكاة الفطر في بلده؟

وقد اختلف الفقهاء في قرار إخراج زكاة الفطر في بلد غير البلد الذي يقيم فيه المزكي. على أن الراجح أنه يجوز للمسلم المقيم في الخارج أن يخرج زكاة الفطر في بلد آخر، ولا حرج عليه في ذلك، وإن كان – كما ذهب البعض – فالأحوط إخراجها. في البلد الذي يقيم فيه، وقد تم ذلك على أساس ما ذهب إليه الفقهاء في هذا الصدد من حديث عطاء والد إبراهيم، والذي يقول: “أرسل زياد – أو بعض الأمراء – عمران بن حصين ليعطي” الصدقة، فلما رجع قال لعمران: أين المال؟ قال: وبالمال الذي أرسلته إلي أخذناه من حيث أخذناه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعناه هناك حيث وضعناه. “” في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم “” ولذلك يجوز إخراجه ولا بأس بذلك.”

قرار إخراج الزكاة في غير البلد الذي فيه المذاهب الأربعة

تعددت الآراء حول حكم إخراج زكاة الفطر في بلد غير بلد إقامة المكلف. وفيما يلي أقوال أهل العلم والمذاهب الأربعة في هذا الموضوع:

  • المذهب الحنفي: ذهب المذهب الحنفي إلى جواز إخراج زكاة الفطر في غير بلد المقيم، ولو كان غير مرغوب فيه، إلا إذا كان فيه غرض دفعها إلى الأقارب الفقراء ليدفعوها أو يصرفوها. إلى الفقراء الأشد حاجة أو إلى طالب العلم، فإن النفور قد زال، وهو جائز ولا حرج فيه.
  • المذهب الحنبلي: يرى أصحاب هذا المذهب أن زكاة الفطر يجب إخراجها في محل إقامة الصائم المسلم، لكن يجوز نقلها عند الحاجة والضرورة.
  • المذهب الشافعي: يرى أتباع المذهب الشافعي أن نقل زكاة الفطر وإخراجها إلى بلد غير بلد المقيم لا يجوز إلا إذا لم يجد المسلم فقراء في البلد الذي فيه. مقيم، فيعطيها فقراء بلده، ولا حرج عليه في ذلك.
  • المذهب المالكي: نقل عن أصحاب المذهب المالكي أنه لا يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر إلا إذا حدث في البلد أمر وقامت الضرورة إلى الحاكم بجمعها وإخراجها. في بلد آخر بحسب صناعته واعتباره.

حكم المهاجر الذي يخرج زكاة الفطر في بلده، ابن باز

وقد ورد عن ابن باز رحمه الله تعالى أنه يجوز للمهاجر أن يخرج زكاة الفطر في بلده ولا إثم عليه، ولكن الأفضل له أن يخرجها ليدفعها إلى. أرضه، وقيل ابن باز رحمه الله: الأحوط في الأرض التي يقيم فيها، وعلى ما قاله الفقهاء، بمعنى:

«لا حرج في ذلك، لا حرج في ذلك، ولكن الأحوط أن تخرج زكاة الفطر في البلد الذي تقيم فيه. فهذا أحكم لك أن تعيش، وهذا أفضل؛ لأنه راحة للناس في البلد الذي تتواجد فيه. فإذا أرسلتها إلى فقراء بلدك إن شاء الله تكفيك، لكن الأحوط والأفضل أن تدفعها في البلد الذي تعيش فيه، لأن جمعاً من أهل العلم يقولون: يجب إخراجها في البلد الذي تعيش فيه. البلد الذي يصوم فيه المسلم. وعلى رأي جماعة من أهل العلم البلد الذي يعيش فيه، وإذا خرج للضرورة فلا بأس.

هل يجوز توكيل من يخرج زكاة الفطر؟

قد يحتاج بعض الناس إلى توكيل شخص آخر ليخرج زكاة الفطر مكانهم، وفي هذا الأمر أقوال كثيرة، ولكن الراجح عند الفقهاء أنه يجوز توكيل شخص آخر في إخراج زكاة الفطر. -الفطر عن المسلم، والأفضل له أن يخرجه في البلد الذي يقيم فيه، أما إذا دعت الحاجة إلى شيء آخر فلا بأس به، وإن كان مقيماً في الخارج جاز له ذلك أن يوكل من في بلده أن يخرج عنه زكاة الفطر. وعليه أيضاً أن يحذر من إخراج زكاة الفطر إلا قبل العيد بيوم أو يومين، تفادياً للخلاف حول إخراجها طعاماً من قوت البلد، وهذا هو الحال. وللخروج من الخلاف قال موقع الإسلام في الموضوع: “مما ذكرناه واضح”. ويشيرون إلى أنه لا حرج في السماح لجهة معينة بتوزيع زكاة الفطر على الفقراء، و أنه من الحكمة أن لا يوزع الموكل التبرعات إلا قبل القسم بيوم أو يومين فقط، تجنباً لهذا الخلاف، ومن الحكمة أيضاً أن لا يخرجها من المال، بل يشتريها من الأنواع التي تكفيه. زكاة الفطر على قول الجمهور.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال: هل يجوز للمغترب إخراج زكاة الفطر في بلده وما يقوله العلماء في ذلك؟ وقد تعرفنا باختصار على أحكام زكاة الفطر وضوابطها. كما تضمن حكم إخراج زكاة الفطر من المغترب في بلده ودفعها لفقراء بلده، وكذلك أقوال الفقهاء في الموضوع. حكم توكيل شخص آخر في إخراج زكاة الفطر وغيرها من المعلومات والقرارات.