أفضل وقت لإخراج الزكاة في العشر الأواخر وفضائلها وأحكامها من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من المسلمين، خاصة وأن العشر الأواخر من شهر رمضان تقترب من كل عام، والتي يود الكثير الاستفادة منها وفي هذه الليالي المباركة سنطلع زوارنا الكرام على حكم صدقة التطوع ومكانتها في الإسلام. أفضل أوقات الصدقة هي العشر الأواخر من رمضان. صدقة العشر الأواخر من رمضان وتنظيمها وضوابطها الأخرى.

حكم صدقة التطوع في الإسلام

صدقة التطوع من الأمور التي استحبها الإسلام وهي سنة مؤكدة أوصى بها الله تعالى في كتابه العزيز، وحث المسلمين على اتباعها في كثير من الأحوال كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى المسلمين أن يفعلوا ذلك في كل وقت، كما جاء في كتاب الله عز وجل في قوله: “”ومن ينفق ماله ليلاً ونهاراً سراً وعلانية فله أجره عند ربه”” ولا يخافون ولا يخافون فيحزنون”، ووعد الرحمن بأجر عظيم وفضل عظيم، وقد جاء في الحديث عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «يا ابن آدم، خير لك أن تنفق، وشر لك أن تمنعه. “فلا تؤاخذ نفسك بمسؤولية رزقك.” “ابدأ بمن ينصرك، فاليد العليا خير من اليد السفلى”. أبواب الخير ونيل الأجر والجزاء من الله، والله تعالى أعلم.

أفضل وقت للتبرع هو العشرة أيام الأخيرة

ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدقة أفضل في العشر الأواخر من رمضان، ولكن كان يقضي العشر الأواخر في الصلاة والذكر والعبادة. ولكن ثبت أن الصدقة في شهر رمضان أفضل من صدقة غيره من الأيام، كما أشار الفقهاء إلى أن الأعمال الصالحة عموماً، ومنها الصدقات، أفضل في الأوقات الفاضلة مثل رمضان. وقد أوصى صلى الله عليه وسلم بالتماس ليلة القدر في العشر الأواخر، ويجب على المسلم التبرع في جميع هذه الليالي المباركة وكان شهر رمضان كله أكرم في رمضان، وفي الحديث عن عبد الله بن عباس. وعنه رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس عملاً، وكان أجودهم”. شهر رمضان» فلا فرق في فضل الصدقات. ويمكن للمسلم أن يتصدق بصدقة كثيرة في جميع الفترات ما بين الأيام العشرة الأخيرة وفي بقية أيام وليالي الشهر الكريم.

هل تجب الزكاة في العشر الأواخر من رمضان؟

الصدقة من الأمور التي ندبها في الإسلام والتي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي شهر رمضان تكون أعظم وأعظم أجرا أكرم الوصية في رمضان، ولكنها ليست بواجبة، بل هي سنة مؤكدة ومستحبة، وينالها… سينال المسلم أجرا عظيما وفضلا كبيرا إن شاء الله. فإن الأعمال في هذه الأوقات لها أجر مضاعف، وإذا وقعت في ليلة القدر فهي أفضل من عبادة ألف شهر. وقد جاء عن ابن القيم رحمه الله قال في هذا السياق: “وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجودهم”. ” يحدث في رمضان كثرة الصدقات والصدقات وتلاوة القرآن والصلاة ” والحفظ والخلوة ” وفرق بين السخاء والإسراف “. وكان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان.

سبب تفضيل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

قال الفقهاء أهل العلم إن الأعمال والعبادات أفضل في موسم الفضيلة، وأن الليالي العشر الأخيرة من رمضان هي أفضل الليالي على الإطلاق، فهي أفضل ليالي شهر رمضان، وهي أيضًا أفضلها. من الشهور كلها، وقد أقسم الله تعالى بها، كما قال في كتابه العزيز: “والفجر * وليال العشر * والشفاع وقيام الليل * والليلة التي كان فيها” * هل في ذلك قسم لمن له حجارة؟ فالصدقة في هذه الليالي أفضل وأعظم أجرا، كما أن هذه الليالي فيها ليلة التنزيل. يحتوي على القرآن الكريم والأعمال فيه أكثر من ألف شهريا كما جاء ذلك أيضا في كتاب الله عز وجل.

فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

الصدقة في العشر الأواخر من الأعمال الصالحة في شهر رمضان، والتي يرجو المسلم أن يضاعفها الله أضعافا مضاعفة، كما أن في العشر الأواخر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، و والعمل والعبادة فيه أفضل من العمل والعبادة في ألف شهر، ولم يحدد. وهذه الليلة هي في العشر الأواخر، فيسعى المسلم إليها في جميع الليالي ويجتهد فيها جميعاً، فإذا تصدق المسلم في كل ليلة من الليالي العشر الأخيرة ووقعت إحدى الصدقات في ليلة القدر. والقدر خير له من صدقة ألف شهر. إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما يدريك ما ليلة القدر؟ عليه وسلم عليه لأنه كان أفضل رمضان.

أفضل الصدقة في العشر الأواخر

الصدقات جائزة في الإسلام، وأفضلها ما يحتاج إليه الشخص المتصدق عليه، مثلاً عندما يحتاج إلى طعام فتطعمه، أو يحتاج إلى كسوة وملابس. تلبسه الملابس، ولكن هناك بعض الصدقات التي قال الشرع إنها أفضل من غيرها، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، وفيما يلي أفضل هذه الصدقات:

  • الإفطار للصائمين: حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإفطار للصائمين، مشيراً إلى أن المسلم الذي يفطر للصائم يكون له مثل أجره بالإضافة إلى الإطعام والطعام. إعطاء الماء للفقراء والمحتاجين.
  • إعطاء الصدقات للأهل والأبناء والأقارب: فالجيران يستحقون المزيد من اللطف، ويجب على المسلم أن يتفقد أحوال أهله وأقاربه في شهر رمضان والعشر الأواخر، فيرى أين هم محتاجون ويتصدق عليهم.
  • الصدقة: للجار أهمية كبيرة ويجب على المسلم أن يقضي حاجة جاره ويتصدق عليه وخاصة في شهر رمضان.
  • صدقة السر: أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الصدقة الخفية أفضل وأعظم أجراً.

وهنا نكون في نهاية المقال عن أفضل وقت للتبرع في العشر الأواخر من رمضان وفضائله وضوابطه. وتعرفنا أيضًا على التبرعات التطوعية وحكمها في الإسلام، وتعرفنا على حكم الصدقات في العشر الأواخر من رمضان، وفضائلها في هذه الليالي المقدسة، وتعرفنا على معلومات أخرى. .