هل يجوز صلاة المغرب قبل الإفطار؟ ويعد نظام تأخير الإفطار من الضوابط الشرعية المهمة، حيث يؤدي العديد من الصائمين المسلمين صلاة المغرب قبل الإفطار في شهر رمضان المبارك. فهل ينطبق هذا على الشريعة الإسلامية وهل الأفضل للمسلم أن يفطر أم يصلي صلاة المغرب؟ وسنتناول ذلك في هذا المقال، بالإضافة إلى مجموعة من القواعد الشرعية المتعلقة مباشرة بموضوع الإفطار للصلاة أو صلاة الإفطار في أيام الصيام.

هل يجوز صلاة المغرب قبل الإفطار؟

وقد نص علماء المسلمين على أنه لا جناح على المسلم إذا صلى صلاة المغرب في يوم صيام ثم أفطر. لكن الأفضل والسنة أن يعجل المسلم إفطاره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر». وتأخير السحور لأمر سهل بن سعد.” وعن السعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”رسول الله صلى الله عليه وسلم”” وقال صلى الله عليه وسلم: لا يفلح الناس ما عجلوا الفطر، والله تعالى أعلم وأحكم.

قرار تأجيل إفطار الصائم

لا مانع من تأخير إفطار الصائم، لكن الأفضل للمسلم الصائم أن يعجل إفطاره عملاً بقول النبي محمد: صلى الله عليه وسلم كما صلى عليه النبي محمد. وقد حث عليه الصلاة والسلام المسلمين على تعجيل الإفطار وتأخير السحور، وفيما يلي قول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى في مسألة تأخير إفطار الصائم:

وقد دلت السنة على أنه ينبغي للصائم أن يعجل إفطاره عند غروب الشمس. وفي الحديث: (يفلح الناس ما عجلوا الفطر) وفي الحديث: (أشهر عباد الله المفطرون). وفي هذا أيهما أكمل؟ وحق الصائم أن يفطر على تمر، ثم يؤجل الأكل إلى ما بعد صلاة المغرب. بحيث يجمع بين سنة تعجيل الإفطار وصلاة المغرب في أول وقته في الجماعة؛ فليقتدي الله بالنبي صلى الله عليه وسلم.

حكم أن يتعمد الصائم تأخير إفطاره إلى العشاء

ومن السنة أن يعجل الصائم إفطاره بعد أن تيقن بغروب الشمس، ولا يؤخر إفطاره عمداً، ظناً منه أن الأفضل تأخير إفطاره إلى المساء، لأن الصلاة غير شعبية في الشرع فإنه يخالف حديثاً صريحاً ورد في صحيح الإمام البخاري، وقد جاء في كتاب “التاج والتاج”: “”لا يحب تأخير الإفطار صبراً وورعاً: لا، هذا هو”.” أخبرني أصحاب مالك.

وبهذه القرارات القانونية نصل إلى خاتمة هذا المقال ونهايته. تحدثنا في هذا المقال بالتفصيل عن جواز صلاة المغرب قبل الإفطار، وقرار تأخير الإفطار للصائم عمومًا، ومسألة تأخير الإفطار عمدًا إلى ما بعد العشاء.